قصة اڼتقام
الذي وصل بعربة ملكية لمنطقته أحر استقبال
عله بذلك ينال رضا ملك البلاد
ولما جلس جميل مع الحاكم أخبره أن الملك قد أرسله
ومعه صندوق مليء بالذهب والمجوهرات
ذاهب ليضعها في معبد مدينة أنليل
وعندما علم الحاكم بذلك الأمر أقام وليمة ضخمة لجميل وأجلسه في بيته
وهو لا يعلم أن هذا هو البائس الذي أهانه بالأمس دون أن يكلف نفسه عناء النظر
قصة إنتقام
إليه
وكان صندوق جميل فارغ ولا يوجد به أي ذهب أو مجوهرات
وعندما حل الظلام فتح جميل الصندوق وبدأ ېصرخ وېمزق ثيابه
وعندما استفاق الحاكم علم أن هناك لص قد سرق محتويات الصندوق وتعدى على جميل
وكان من واجبه أن يعوض جميل بصندوق مجوهرات ويعطيه ملابس بدلا للبسه
وهذا ما فعله وعاد جميل للملك وأعاد العربة وأعطاه بعض من المجوهرات التي غنمها من الحاكم
وعلم أثناء جلوسه معه في تلك الليلة أنه يعاني مرضا فقرر أن يتظاهر أنه طبيبا
ولبس لبس الأطباء وحلق مثلهم وتظاهر أنه طبيبا جاء من مكان بعيد ليعالج الحاكم
فرحب الحاكم به وعندما كشف حالته أخبره أن علاج مرضه لا يكون إلا بأن يدخله لغرفة مظلمة
ثم لاذ بالفرار وعندما اكتشف الأمر حراس الحاكم بدؤوا بالبحث عن جميل ولكنهم لم يعثروا عليه
لم يكتفي جميل بهذا الإنتقام بل قرر أن ينتقم مرة ثالثة من الحاكم
فطلب من أحد المارة أن ېصرخ بأعلى صوته قرب بيت الحاكم أنه يعرف الشخص الذي ضړب الحاكم
وبالفعل قام الرجل بذلك الأمر ولحقته جميع الحاشية تريد أن تمسكه لتنال رضاه
فلاذ الرجل بالفرار وأتبعوه يتعقبوا خطاه
عندها دخل جميل قصر الحاكم وهو فارغ وأوسع الحاكم ضړبا حتى أغشي عليه.