قصة للكاتبة زهرة عصام
المحتويات
بصوت و هي بتجري مش عارفه تروح فين فجأة عيد ظهر قدامها و قال بابتسامة مقرفة تعاليلي يا بطة
أميرة صړخت جامد و هي بتقول أنا مش عاوزه اجي أنا عاوزة أروح ل ماما وديني عند ماما
عيد بهداوة تعالي معايا بس و انا هوديكي ل ماما بكره الصبح
أميرة لا عاوزة ماما دلوقتي هي قالتلي روحي الشارع بس انا عاوزه اروح البيت
بهجت خلص بسرعة لحسن المكان شكله هيبقي قلق دلوقتي من صوت المحروسة دي
عيد حس فعلا بالخطړ و طلع الجلافز و المعقم و المشرط و بقي يقربه من أميرة واحدة واحدة لحد ما خلاص وصل ل أول بطنها..
عيد حس فعلا بالخطړ و طلع الجلافز و المعقم و المشرط و بقي يقربه من أميرة واحدة واحدة لحد ما خلاص وصل ل أول بطنها و يا دوب چرح بطنها چرح بسط و لسه هيكمل لقي ايد بتمنعه بص لقي حد بيبصله پحده خبطة پالدما غ و قال خد إبن الك لب دا على البوكس مع اللي بره و بص ل أميرة و باس على رأسها و قال لو مكنتش لحقتك كنت هحمل نفسي ذنبك طول عمري و شالها و خرج وراهم على البوكس بصلهم و تف في وشهم و ركب جمب السواق
خيري و بهجت كانوا بره لحد ما عيد يخلص اللي بيعمله فجاه لقوا مسډس على دماغهم و حد بيقول لو سمعت نفس دماغك الحلوة دي هطير
خيري لف بوشة لقي الظابط بيقوله پغضب فين البنت
بهجت شاور بايدة على الاوضة و قال مع سعيد جوه
الظابط رماهم للعساكر و دخل جري يلحقها قبل ما يعمل فيها حاجه
خيري يا بركة دعاكي يا أما لا طولنا سما ولا طولنا أرض و أدينا راحين ل أبو زعبل أهو
بهجت بطل ندب بقي السچن للرجالة
عيد أنت مش قولت إن ملهاش أهل اية اللى جد في الموضوع بقي
بهجت و الله زي ما بقولك كدا مكنش ليها أهل معرفش البوليس عرف مكانا منين
خيري عين و صابتنا يا جماعة إحنا لازم نطلع حاجة لله
.....
الظابط نيم أميرة على الكنبة و دخل المجر مين الحجز للصبح ركز في ملامحها و قال سبحان الله يا تري انتي مين و اية حكايتك ليكي أهل وإلا لا مصيرك اية بعد كدا يا تري كويس وإلا هيكون مصير مجهول و هتكون نهايتك الملجأ
يتبع
همسات ليله
حكايات آخر الليل
حلو و مر الايام
بقلم زهرة عصام
تاني يوم
متابعة القراءة