شط بحر الهوى لسوما العربي
المحتويات
توقف قبلما يخرج منه ونظر لها مرددا فكرى فى عرضى ليكى يا فيروزكده كده انا خلاص مش هسيبك فكونى ليا من غير مشاكل وعيشى فى عز بيت الدهبى براحتكبلاش سكة العند عشان طويله وأنا هكسب فى النهاية لأن باختصار مهما كنتى ذكيه فأنتى ضعيفه قدامى اووى.
القى لها قبله فى الهواء مع ابتسامه خاليه من التلاعب بل كان بها من اللهفه والتمنى ما يكفى يردد فكرى.
________سوما العربي__________
يقسم أن يخرج كل غضبه هذا عليهاتلك الفتاه التي نجحت في الوصول به لتلك الحاله المزريه.
غاضب بل ناقم عليهاتعدت الساعه الثالثه عصرا وللأن لم تأتيه او حتى تتصل تطمئن عليه.
لا بل والأكثر أنها تغلق هاتفها تمنعه من الوصول إليها.
فهو الأن يجلس على طرف سرير المشفى وقد جمع كل متعلقاته ينتظر صديقه كى يأتيه بسيارته.
زمجر پغضب داخلى وهو يخرج هاتفه يعيد الأتصال به يتعجله وهو يرددالغبى ده اتأخر كده ليه
صدح صوت هاتف ماجد قريبا منه يقترب أكثر وأكثر إلى أن فتح باب الغرفه ودخل وبيده هاتفه الذى لم يتوقف عن الرنين ينظر لصديقه بحاجب مرفوع يرددلسعت خلاص يا هارونما قولتلك جاى فى ايهليه الاستعجال ده كله
زم ماجد شفتيه يردد ببرود وسخريه انا ولا اتأخرت ولا حاجة أنت الى مش على بعضك .
ضيق عينيه بتركيز ثم سأل بشك فيك إيهقولى يمكن أساعدك.
اخذ نفس غاضب وزفره عاليا ثم قالمش شغلك اوعى من وشى.
تحرك خطوات ناحيه الباب فأوقفه ماجد يسألهو إيه الى مش شغلى استنى هنا.
صمت لثوانى يكملوماتقوليش شغل عشان أنا عارفك.
حرفيا إلحاح ماجد هو أخر ما ينقضه الأنصك أسنانه پغضب مكظوم وردد بسماجهخليك فى حالك يا ماجد تعرف ولا ماتعرفش.
ضحك ماجد يهز كتفيه ورددماعرفش يا صديقي مانت عارف.
كان هارون يتحرك ناحية الخارج لكنه تذكر شئ ووقف فجأة يسأل ماجدماجد صحيح انت إيه حكايتك مع الفرواله.
التمعت عيناه ببريق ينم عن تفاجئه وردد بنبره مستغربه فراولهفراولة إيه
زم هارون شفتيه ورددمش عارف الدكتور هو إلى قالى بعد ما كنت عندى ومشيت وانك قولتله إنك اكلت فراوله هى الى عملت فيك كده الغريبه بقا إن الدكتور قالى دى حساسيه بالوراثه.
اتسعت حدقتى أعين ماجد لم يتوقع او يحسب حساب لحديث الدكتور مع صديقهدائما ما كان متحفظ كتوم .
أكمل هارون يسأل سؤال بديهىهو عمى محمود ولا طنط فريال عندهم النوع ده من الحساسية
ابتلع رمقه يفكرهارون يغوص فى العميقسر تافه لكن يخبئ خلفه الكثير والكثير.
حاول التحدث بنبرة بها من السخرية والثبات ما يكفيان وردديااه عليك يا هارون يعنى أنت واقف وسايب الى وراك عشان تسأل إيه علاقتى مع الفراوله !ايه يعنى ضاربين ورقه عرفى من ورا ضهر التفاح ده انت تافههانت مش كان وراك مشوار ومستعجل عليه.
رمش هارون بأهدابه متذكرا وقال اه صحيح.
التوى ثغره بابتسامة وقحه وردد وبالنسبة للورقه العرفى أنا الى هكتبها النهاردة.
تقدم تاركا ماجد الذى التقط انفاسه بعد حديث هارون عن مرضه الوراثى.
ضيق مابين حاجبيه يفكر عن اى زواج عرفى يقصد وبمن .
هرول خلفه يحدثه وهارون مازال يتقدم نحو المصعد ووقف ينتظره فسأله ماجدعرفى إيه الى تقصده انت هتتجوز!
وصل المصعد وفتح الباب فولج هارون داخله ومعه ماجد يضغط على ذر الطابق الأرضي فى حين أكمل هارون أيوهومالهاش عندى ازيد من الجواز العرفى لا تكون بتحلم بأكتر من كده.
هز ماجد رأسه بعدم فهم يحاول التذكر وسألهى مين أصلا
وصل المصعد ففتح هارون الباب بيده السليمه يصك أسنانه وهو يرددغنوة.
تقدم ماجد خلفه يسأل إلى كنت بتكلمنى عنهاهى لسه معصلجه معاكطب ماترميلها قرشين.
اخذ هارون نفس عالى بضيق وقالشكلى هضطر أعمل كده فعلا.
التف له يردد پغضببس هو مليون واحدده آخرها عندى مش هدفع اكتر من كده.
ماجد طالما عايزها اوى كده هزهم حبه واهو كله لمزاجك.
نظر له هارون شزرا وقالهو انا بلاقى الفلوس دى فى الشارعكتير عليهاهى تمامها مليون واحد واوعى بقا من سكتى.
تركه هارون وتحرك ناحية سيارته التى جلبها ماجدلكن صوت ماجد العالى اوقفه يراه وهو يتقدم منه مردداانت رايح فين وسايبنى انا مش معايا عربيهخدنى معاكاهو حتى اتفرج واقولك تسوى مليون ولا اكتر.
لا يعلم من اين طفى ذلك الڠضب داخله وردد بصوت عالى ماجد لم نفسك فى ايه.
رفع ماجد حاجب واحد يردد بعبث الله وفيها إيه ماطول عمرنا بنتشارك الحاجات دياشمعنى المره دي واخدها على صدرك اوى كده!
اخذ نفس عالى ثم ردد بصبر وهو يغمض عينيه امشى يا
متابعة القراءة