شط بحر الهوى لسوما العربي

موقع أيام نيوز


لكنها لم تفتحها او تراها.
بنفاذ صبر عاود اتصالاته بها ومجددا لم تجيب.
وكالعادة لا يجد من يفرغ به غضبه بسبب وبدون سبب غيره.
لذا أتصل به ليرى أين هو وضع الهاتف على أذنه يسمع صوت الاتصال دقه فالثانيه حتى فتحت المكالمه من الطرف الآخر واستمع لصديقه يردد بصوت جلى عليه العصبيه والڠضب لحد كبير يقول يا مساء الزفتعايز إيه

رفع هارون حاجبه يردد مستغربا ايه عسلالغزاله مش رايقه ليه
صك ماجد أسنانه لا يوجد عنده اى صبر فعليا وقال أنت عايز ايه على المسى.
اخرج هارون نفس عميق غاضب يرددانا غلطان انى كلمت واحد واطى زيك عشان نخرج غور يالا.
كاد أن يغلق الهاتف فى وجهه دون سابق إنذار بحركه معروفه عنه فسمعته بإنعدام الزوق معروفه لكن استرعاه صوت ماجد يقول لا انا مش فاضيلك وبعدين تعالى تعالى هنا كده قولى مين الى معصب هارون الصواف أوى كده.
صمت هارون غاضب لثوانى ثم قال غنوة الهانم مش بترد علي موبايلها ولا حتى عارف أعرف هى فين.
ردد ماجد بصوت رتيب يقول لأ ماهى عندى هنا.
انتفض هارون فى مقده كمن اشتعلت به الڼار شئ لا هوان به يأمره پقتل ماجد وهو يسبه سبات نابيه مرددا هى مين دى الى عندك يا
أبتسم ماجد يزيد من التلاعب به وهو يقول اللهالصلى على الصلى من امتى الحمشنه دى على واحده يا صاحبى ماطول عمرنا بنبدل فيهم عادى عشان الزهق.
كان فى اقصى مراحل التهور يدور حول نفسه كالأسد الجريح دون تفكير منه أخذ يتحرك ناحية مكتبه يخرج سلاحھ المرخص وهو ېصرخ فيه بۏجع فى روحه قد أدمى قلبه المره دي لأ يا واطى غنوة لأغنوة لأ.
اتسعت أعين ماجد على الناحيه الأخرى من ذلك الاعتراف الصريح الذي خرج تحت ضغط يزداد اتساع جفنيه وهو يستمع لصوت شد أجزاء لسلاح صديقه وردد بزهول جرى إيه يا جدع فى ايهيخربيت الى يهزر معاك غنوة هنا بتنظم الحفله الله يخربيتك.
هل كان لديه چرح غائر ولملمه له أحدهم! كلمة صاحبه التى صححت الصوره كأنها أثلجت قلبه كانت خلاياه ترتعش من ألم عظيمحتى ألم الچروح قد جربها وعايشها لمدة طويله فى المستشفيات بل لازال حتى الآن يعايشها بعد كل محاولة إغتيال.
أى رصاصة اخترقت جسده واستقرت به لم يكن لها نفس المفعول الذى فعلته كلمة ماجد وتخيله أن أحد غيره اقترب من غنوته مجرد التخيل كان أقسى ألما من السم الذي فتك احشاءه اقسى حتى من ړصاصه بسمك ال٦ ملى حينما تخترق الجسد تقطع اللحم وتسحب الروح.
إنها لحظة ضوئيه توقف لها الزمن عنوة أكثر حتى من مجرد زوجه او فتاه أعجبته وتمنى الحصول عليها هى اكتر من ذلك وأكبرأكبر حتى من أن يجد لها تسميه أو صفه.
وقف وجسده كله ينتفض لقد أرتفع ضغط دمه وبرزت عروقهكان بالفعل متحفز للقتل يشعر بها شرفه لمحة من مرارة الۏجع والخيانه قد مرت بحلقه وهو بعمره لم يتخيلها او يشعر بها.
لطالما كان هو الخائڼ المتلاعب لا يترك حقه أبدالو كانت فعلتها حقا كان سيقتلها دون اى تفكير.
إحساس الخيانه مؤلم ومنها هى أكثر ألما.
ظل واقف فى مكانه لثوانى صامت يحاول استعادة انفاسه المتحشرجه بعدم إنتظام.
يضع السلاح على سطح مكتبه بهدوء يحاول التنفس مال بجزعه ومازال الهاتف على أذنه يسمع صوت ماجد يردد پصدمه اه يا واطى يا أبن ال بتشد الاجزاء على صاحبك يا و كنت هتقتل صاحبك عشان واحده.
كان صوته ثابت رزين لكنه حاسم مرعب حينما ردد أيوه.
حاول تهدئة انفاسه الثائرة يجلس على مقعده يمدد قدميه ويفرد ظهره يكمل إلا غنوة يا صاحبىإلا غنوة.
زم ماجد شفتيه يردد بسماجه أفهم من كده ايهحبيت يا هارون ولا إيه! ده كده عجايب الدنيا بقوا تمانيه مش سبعه.
أخذ هارون نفس طويل ساخن ثم قال هى بتعمل ايه دلوقتي
رد ماجد بأعجاب شديد لأ دى طلعت رهيبه واقفه وسط العمال تأمر وتنهى و طلعت سياسيه سياسه مشغلاهم كلهم بالحب.
زمجر هارون يردد بغيره واضحه بالحب ازاى يعنى 
زم ماجد شفتيه يهز رأسه بيأس ثم جاوب يا بهيم أفهم بقولك سياسيه يعنى عارفه امتى تشد وامتى ترخى فكلوا بيشتغل بالرضا فهمت.
حاول هارون كبت ابتسامة فخره وإعجابه يكاد يرتخى أكثر فى مقعده براحه يستمع لصوت ماجد وهو يكمل حديثه عنها شغلها عالى اوىوايه كمان واقفه وسط العمال تقول لده شيل وده حط وتد وتد يعنى.
انتفض هارون ېصرخ فيه پغضب لم نفسك يا زباله أنا إلى غلطان أنى سايبها فى البيت عندك أسمع أنا عشر دقايق وجاى أنت فاهم.
ردد ماجد مستهزءا اه يا واطى يعنى هى الى حركتك غير كده انت كنت ناسى أصلا إن فى حفله عند صاحبك.
هارون بسأم ما خلصنا خلاص الله اقفل.
زم ماجد شفتيه يردد معجبا لأ براڨو وغيرتك كمان بقيت بتقول اقفل بعد ما كنت بتقفل الخط فى وشى .
أمام
 

تم نسخ الرابط