شط بحر الهوى لسوما العربي
المحتويات
ما يرام ونعم هذا يهمنى كثيرا والا لما كنت سمحت لك بالسفر نهائيا الى مصر.
صمتا ثوانى تتحدث ببعض الڠضب صحيح إنك تعجلتى وسافرتى دون إذن منى لكن من البداية أنا أرسلتك لهذا السبب انتى تعلمى أن غنوة منقطعه عن اى تواصل معى صالح هو من كان يرسل لى صورها كل فتره ومذ توفى إنقطع كل شغ بينى وبينها وهذه هى مهتمك أريد صوره جيده جدا لغنوة سريعا.
صمتت لثوانى ثم أبتسمت كأن والدتها أمامها ترى ابتسامتها المستفزة المتحديه أنا من كان يتلاعب والدتى العزيزه .
ابتسمت أكثر وهى تسمع صوت صړخة والدتها المصدومه فقالت نعم نعم والدتى العزيزه لقد أوهتمك أنى سأسافر كى أقنع شقيقتي بما تريدينه لكن فى حقيقة الأمر كنت أماطل لحين الوصول لهنا متمنيه لو أجد لى شقيقه حنونه وإن لم يحدث كنت سأرحل كأنها رحله للمدينه التى كنت اتمنى الذهاب لها ثم أعود لكن الآن وبعدما تعرفت على غنوة فأستطيع القول بكل شجاعه أنه يا والدتى الحبيبه يؤسفني إخبارك أننى لن أفعل اى مما تريدينه.
تحدثت نعم پغضب به بعض السخريه دلوقتي نطقتى عربى!
لم تبالى والدتها كثيرا وصړخت بها انتى سامعه بقولك ايه أنا هتسجن.
صړخت نغم هى الأخرى وانا مش هشارك فى بيع أختى يا مامى.
قالت قرارها الاخير و أغلقت الهاتف نهائيا كى لا تستطيع الوصول لها على الأقل حاليا.
حملت الحقيبه وخرجت له تقول بوجه حزين أيوه يالا بينا.
نظر لها بقلق يسأل مالك يا نغم.
اتسعت عيناه وشل لسانه وهو يتفاجئ بها بحركه جريئه منه صډمته بأن القت نفسها فى احضانه باكيه وهو يشعر بتشنج جسده من الصدمه لا يعرف كيف يتصرف.
كانت تسير بالغرفه ذهابا وإيابا تفكر ټضرب قبضه يد بالآخرى غيظا تفكر.
إلى أن دق هاتفها فنظرت لاسم المتصل وفتحت الهاتف سريعا تسأل هااا الصور وصلتك
جاءها الرد من صوت ذكورى يردد ايوه بس لو فيديو يبقى المبلغ هيتضرب فى اربعه.
رددت فريال بنزق نعم ليه
رد الطرف الآخر ده فيديو و بأحدث تقنيه لو جبتى خبير حتى عمره ما يقدر يفرق بسهوله او يقول انه متفبرك.
انهت حديثها تغلق هاتفها وتنظر فى المرأه تردد أما نشوف العاشق الولهان هيفضل مېت فيها كده لحد امتى بنت الخدامه دى وبتتحدانى بيه بعد مالميته من الشوراع.
سوما العربى
كان يصف سيارته أمام البيت حين وصلته رسالة عبر هاتفه ففتحها يقرأها بذهول وفيروز تنظر له تسأل فى ايه مالك
بينما هو بالفعل يمرر يديه بوله على ملامحها كانت الأخرى تتناول الهاتف تتصل بندى وقال بعدما فتحت المكالمه ايوه يا ندى ياحبيبتي جهزتى عشان نروح للدكتور طب يالا انا تحت ومستنى.
كانت ابتسامته تتسع أكثر وأكثر وهو يرى حجوظ عيناها پصدمه وتفاجئ ثم نفضت يده عنها و خرجت من السياره پغضب .
قلبه يرقص داخل أضلعه سعيد بغيرتها عليه يقهقه عاليا وهو يراها تصتدم بندى تنظر لها پغضب ثم تفر للداخل.
صعدت ندى للسياره فابتسم لها بنعومه يهم لقول شئ ما لكن ورده إتصال من هارون ففتح الهاتف يقول عن عمد إسمه ايوه يا هارون.
ألقى نظره جانبيه على ندى بجواره يشعر بتوتر ولهفه منها .
حاول السيطره على هدوءه وهو يستمع لهارون يقول أنا مش هقف ساكت كده أنا راجع لها المستشفى وأما اشوف بقا.
تنهد ماجد ثم قال سيبك من كل ده فى حاجه مريبه بتحصل واحد معرفه لسه باعتلى بيقول إن چثة مختار اختفت.
توقف هارون بسيارته يصدر صرير عالى يردد بذهول ايييه!!
ماتنسوش معادنا بكرا إن شاء الله بمعرض الكتاب ورواية دماء البتول بجناح دار الراوى صاله 1C34
الفصل الثاني والعشرين
تشنج جسده الذى احتضنته كله تصرف أكثر من جرئ منها.
لقد صدم رغم ذلك الاستمتاع و الإندماج الذى يسرى داخله روايدا رويدا.
يتأكد أنه واقع في العشق لأول مرة.
ما كان يجمعه بغنوة ما هو إلا ذبذبات تعود شىء يشبه الى حد كبير للحمل الكاذب.
كما كانت هى المبادره بالإندفاع لأحضانه كانت أيضا المبادره بالخروج منها تنسحب ببطئ ترغمه على العوده للواقع
رغم ابتعادها عن أحضانه لكنها كشقيقتها ووالدتها ذات تأثير عالى و كبير.
فها هو متذمر بسبب ابتعادها ينظر لها بأعين لامعه يراها تحاول التماسك لكنها تحدثت ببعض الجديه مردده يالا بينا نمشى
مد يده يمررها
متابعة القراءة