تمرد عاشقة للكاتبة ياسمين هجرسي

موقع أيام نيوز

تيجي تعيش وسطينا 
وحول نظره إلى وليد وكان قاصدا أن يرسل إليه رسالة ټهديد
وفي نفس الوقت ولا ينفع نسيبها تمشي في الحړام على حل شعرها 
الحل الوحيد 
واستقام واقفا
هي رصاصة هتريح الكل منها كان المفروض ده اللي يحصل من زمان بلاش قرف بقى 
نظر إليه وليد پغضب شديد وهو يقول
ده هيبقى آخر يوم في عمرك أميرة بس اللي يفكر إنه ېلمس شعرة منها هحسب ربنا ما خلقه وده آخر كلام عندي 
اقترب من الحاج علي وهو يهتف بضعف ودموع تتجمع بعينيه
أنا بحب أميرة وده مش بإيدي مش عارف أتخلى عن حبها حاولت مقدرتش 
وفرت دمعة نظر إليه الحاج علي وهو يشفق عليه
أنا حاسس اللي أنت فيه عشان أنت عارف إن دموع الراجل مش سهلة وغالية وده أكبر دليل على حبك ليها ناوي تعمل إيه 
أجابه ناوي إني لازم أختبرها عشان قبل الجواز لو فشلت وأنا واثق من حبها ليا لو فشلت وبردو هتبقى تحت عيني 
وأكمل بضعف
ما هو معدش ينفع تبقى لحد غيري ولا أنا أنفع أعاشر غيرها هي بقت النفس اللي بتنفسه 
وأكمل بضعف وهو يشعر أن كرامته ورجولته تهان على يد من عشقها
إدعي لي يا حاج ربنا يهديها 
ضحك عمير پهستيريا وهو يصفق بسخرية
أميرة ينصلح حالها ! أبقى قابلني ده عشم إبليس في الجنة 
وتركهما وغادر وهو ېصفع الباب بقوة وراءه 
يتبع 
ياسمين الهجرسي
الحلقه العشرون
تمرد عاشقه ج 
فيروز حطمت حصون قلب القاسى ج
ياسمين الهجرسي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
بمشاعر ثقيله على قلبه نظر إليه الحاج علي
قد كدة بتحبها أنا مقدر الصراع الكبير اللي جواك وعارف إنك مش تثق فيها ومش قادر تأمن ليها يا بختها بحبك وربنا يهديها وتطلع عند حسن ظنك 
نظر في عينيه يريد أن يقرأ ما بداخله وصمت ينتظر إجابته
بعشقها مش بحبها بس قل لي أعمل إيه وصمت لبضعة لدقائق وأكمل بحسرة 
أنا أول مرة أحس إني ضعيف أنا تعبت في حياتي وسفيت التراب واتذليت لحد ما عملت اسمي ومحدش قدر يعلم عليا ولا يضعفني غيرها خاېف تكسرني مش متخيل ساعتها هعمل إيه أنا مش زي عمير ضعيف وهسكت واستسلم وأقول خاېنة وأسكت أكيد ھڨتلها وأقتل نفسي 
رد عليه الحاج علي
عمير مش ضعيف هو عاشق لفيروز وهو أتجوز أميرة عشان خاطري ولما سامح أميرة سامحها عشاني بردو اشترى خاطري عارف لو كنت أنا مش موجود كان زمانه ډفنها صاحية لكن لو أنا طلبت منك تسامحها عشان خاطري هتتصرف زي حفيدي ولا هتقول نفسي وټقتلها 
صمت منتظرا رد وليد وهو يعلم الصراع الذي يدور داخله رد وليد بضعف لا يليق بشخصيته التي لا تخاف شيئا لكن الآن ېخاف من خېانة أميرة له
هشتري خاطرك يا جدي و عمير مش أرجل مني عشان يسامحها حضرتك مقامك كبير أوي عندي ويا ريت تعتبرني حفيدك وبعدين هي خلاص بقت قدري ونفس اللي مقدرش أعيش من غيره 
ونظر إليه بتردد هو الآن في قمة ضعفه يريد أن ينعم بحنان هذا الرجل الذي أعتده حفيده
هو أنا ممكن أترمي في حضنك وفرت دمعة شاردة منه 
فتح الحاج علي أحضانه ل وليد لكي يطمئنه ارتمى في أحضانه وظل يبكي على يتمه وحرمانه من الأهل والعائلة
وابتعد عنه وهو يشعر بالراحة ويهتف
جدي أنا عارف إني بفرض نفسي عليك بس فعلا كان نفسي يبقالي جد زيك وعيلة زي دي 
ضربه الحاج علي على وجهه بمداعبة وهو يهتف
حتى لو سبت أميرة أنت خلاص بقيت من العيلة دي وحقي عليك من النهاردة إنك تعاملني على إني جدك وأنا هعاملك على إنك حفيدي وده هيفرض عليك مسؤولية كبيرة فكر وضحك 
ابتسم
وليد
افرض عليا اللي حضرتك تعوزه أنا من إيدك دي لا إيدك د وأمسك يده قبلها باحترام
ممكن رقمك عشان أتواصل مع حضرتك 
أمسك الحاج علي الهاتف وأعطاه له
اتفضل سجل رقمك وإن شاء الله هتكلمني تقولي إنك ربيتها 
أمسك وليد الهاتف وسجل رقمه وقبل يدي الحاج علي ورأسه واستأذن منه وخرج 
كان بلال في انتظاره واقترب منه
هو فيه إيه كل ده قاعد مع جدي أنت تعرف أميرة صح أنا عاوزك نتكلم مع بعض 
وقبل أن يرد عليه وليد
تعالى يلا نطلع فوق 
وأخذه ودخل غرفته التي أعدت لوليد 
جلس وليد على الكرسي وأسند ذراعه على ركبته
آه أعرفها وهتجوزها 
في هذه الأثناء دخلت أمل بالقهوة ووضعتها على المنضدة وهي تهتف
أنت هتتجوز مين
نظر إليها وليد وهو ينحني إلى الأمام ويستند بذراعه على ركبته ويرفع رأسه لها وينظر لهما
هتجوز أميرة 
جلست أمل بجوار بلال من الصدمة
معقول يا وليد ده أنت مراتك كانت ملاك 
هتف وليد
وإنتي قد كدة شايفة بنت خالك شيطان 
ارتبكت أمل وهي تنظر إلى بلال وتحدثت بتلعثم
لا مش قصدي أنا طول عمري بشوف أميرة غلبانة هي غلطت بس اللي حواليها كان ليهم جزء كبير من غلطة علاقتها بعمير تقتصر على العلاقة الجسدية بس و عمير كان ليها كل حاجة هي عايزاها من غير إحساس أميرة الرغبة عندها عالية عن الطبيعي وكان عمير بيعمل ده عشان
تم نسخ الرابط