حمزة
المحتويات
بحثا عن أبنتها
خرج حمزه من منزله ولكنه هاتف أحلام قبل ان يتجه لعمله
أحلام بصوت نأعس الو
حمزه ايوه يا احلام
احلام ايه يابيبى شايفنى فى الحلم ولا ايه
ضحك حمزه بسخريه وقال باين كدهممكن تفوقى عايزك ف موضوع
احلام بعدما انتبهت لصوت حمزه الجاد فى ايه ياحمژه
حمزه قابلينى كام ساعه فى كافيه
احلام طب ماتيجى البيت نفطر سوا ونتكلم براحتنا
وصل حمزه لبيت احلام وفتحت له أحلام بعدما تأنقت وأرتدت فستانا بسيط من اللون السكرى وعليه ورورد من اللون
البنفسجى فستان بحملات عريضه وضيق من الخصر لينسدل بعد ذلك بأتساع الى الاسفل وينتهى فى منتصف الركبه بالظبطاما شعرها فتركته منسدلا على ظهرها فالظاهر كان مظهرها ولباسها عاديا لكن مع أحلام الأمر مختلف فالأمر أصبح ببساطه ساحر
دخل حمزه وتفاجئ بها تضع يديها على كتفيه من الخلف فالټفت لها متسائلا ايه
احلام هاخد الجاكت
حمزه مفيش داعى انا ماشى علطول
حمزه مش هينفع يا أحلام
قولى ايه الموضوع المهم الى خلاك تيجيلى من الصبح
حمزه عايزه اعرف ايه الكلام الى قلتيه لرنا يوم الحفله بتاعت سيف
قطبت احلام حاجبيها وقالت انهى كلام مش عارفه
أمسكها حمزه من ذراعيها بشده ونظر لها والشرر يتطاير من عينه وقال بقولك ايه ماتستهبليش
احلام اه اه حمزه بتوجعنى فيه ايه بس
حمزه فيه كتير يا احلام فيه انك قلتى لرنا انها
ماتنفعش تبقى مراتى او بمعنى ادق انها اقل من انها تبقى مراتى صح
سكتت احلام قليلا ولكنها قالت ايوه قلت لها كده
احلام عايزنى اكدب
حمزه لا طبعابس عايزه افهم ليه قلت لها كده
احلام عشان هى دى الحقيقه
حمزه اخرسى الحقيقه دى فى عينك انتى بس الحقيقه الى انتى مش عارفاها ان مفيش واحده تستاهل تبقى مرات حمزه الانصارى غير رنا وبس
نظرت لها وركزت نظراتها فى عينه وقالت اما هو كده پتخونها ليه !
حمزه انا مابخونهاش انا ملمستكيسش
أقتربت أحلام أكثر وهمست وقالت تنكر انك مابتتمناش ان الكلام الى بنا على الشات كتابه يتحول لعملى وحالاااا
لم يملك حمزه الا ان ينجرف معها لحظات لا يعلم ثوانى ام دقائق او ساعات هو لا يعلم كم الوقت ولكن كل مايعلمه انه عندما شعر بيدى احلام تحاول فك أزرار قميصه لم يشعر بنفسه الا وهو يدفعها بشده عنه لدرجه أسقتطتها من فوق الأريكه تفاجئت احلام من ردت فعل حمزه ولكن قبل ان تقول اى شئ كان خرج مسرعا من شقتها صافقا الباب خلفه بشده
قالت أحلام بصوت فيه كثير من الغيظ لنفسها ماشى ياحمزه واللله مبقاش أحلام ان ماوريتك هى مره مره واحده بس وبعدها هخليك تزحف على ركبك عشان أرضى عليك
وصل حمزه الى شركته وقابل دنيا فى طريقه الى مكتبه حياها قائلا صباح الخير يادنيا
دنيا وهى تصيح پغضب ايه الى آخرك كده ياحمزه احنا بقينا الضهر
حمزه بضيق مش ناقصك خالص يا دنيا ولا طالبه معايه التحقيق بتاعك
دنيا وهو تكتف يديها حول صدرها والله مش انا هفتحلك تحقيق دى مامتك الى من الصبح بتتصل بيك وتليفونك مقفول وآخر ما زهقت كلمتك على تليفون الشركه ده طبعا بعد ما كلمت مراتك وقالت لها انك نزلت من بدرى
حمزه ايه كلمت البيت عندى
دنيا ايوه
خلل حمزه أصابعه فى شعره وقال أوف ع اليوم
دنيا وهى تجلس مكانها روح ياله كلمها وكلم مراتك واخترع لها اى كدبه من تأليفك مهو ده الى فالحين فيه الرجاله
وضع حمزه يديه على المكتب وقال انا مش مضطر انى اكدب عليها لانها ببساطه مش هتسألنى
دنيا هبله
حمزه محذرا دنيا لمى لسانك
دنيا ومين قالك انى بقول على رنا انا بقول على واحده صاحبتى كانت بتحب جوزها اوى بس طلع مايستاهلش
زفر حمزه وتركها ودخل الى مكتبه واتصل بوالدته
زينب كنت فين ياحمزه
حمزه مفيش كنت ف مشوار فى حاجه
زينب اه فيه احتك هناء هتنزل هى وولادها اول الاسبوع
حمزه وجوزها
زينب وهى تبكى اختك اطلقت ياحمزه
حمزه ايه
زينب پبكاء المفترى رماها هى وعيالها
حمزه يعنى ايه هى ملهاش اهل والله لاربيه حتى لو اضطريت اروحله
زينب مراتك عامله ايه ياحمزه
تفاجئ حمزه من تغيير الحوار وقال بحيره مراتى بتسألى عن رنا ليه
زينب معرفش يابنى حلمت
متابعة القراءة