أنت زوجي لـ ميرال
المحتويات
حاجة افتح بيها الباب لقيت حديدة رفعية طويلة حاولت افتح بيها الباب و براقبه في نفس الوقت كان بيتكلم مع الراجل بتاع البنزينة حاولت كتير افتحه و فجأة فتح فعلا
فتحت الباب بالراحة و اتسحبت بهدوء و طلعت بره البنزينة كلها فضلت اجري و اجري لغاية ما وصلت على الطريق الدنيا ضلمت و المغرب أذن و الطريق اللي انا فيه مفهوش عربيات معدية لغاية ما اخيرا لقيت تاكسي معدي شاورتله و وقف و ركبت على طول و قولت
اتفاجئت لما لقيت انهم اتنين جوه التاكسي بصولي هم الاتنين بطريقة مش كويسة و قال واحد فيهم
حاضر بس اوصل الزبون ده الأول
تمام
كنت خاېفة اوي كل شوية حد يبصلي منهم و يضحك و يكلم التاني في ودنه عدوا شارعين لغاية ما صلنا شارع شبه معدم من الناس و على الجوانب التانية شجر كتير و الدنيا ضلمة و التاكسي خۏفي زاد روحت بالراحة فتحت الباب و جريت فضلت اجري و اجري و استخبيت بين الشجر وقفت شوية عشان اخد نفسي ارتحت شوية لما ملقتش حد منهم جري ورايا غمضت عيوني من التعب فتحتها تاني و لقيت نفس الشخصين قدامي
ايه يا حلوة انتي مفكرة اننا هنسيبك بسهولة ده انت لقطة و قطة في نفس الوقت طالما جيتي في طريقي يبقى لازم نتسلى و ننبسط و لا ايه رأيك
قولت پخوف
ارجوكم سيبوني امشي حرام عليكم اوعوا تأذوني سيبوني امشي
ضحكوا مع بعض
والله يا قطة حكاية اننا نسيبك تمشي دي صعبة الصراحة بصلي من فوق و لتحت بنظرة قڈرة طالما انتي قمر كده بالحجاب اومال من غيره هيبقى شكلك ايه انا عايز اشوف بنفسي
حاولت اتحرك او اهرب معرفتش خالص قرب مني و لسه هيشيل الطرحة من عليا مسك ايده آسر اتفاجئت لما شوفته بصلهم پغضب و عيونه قلبت احمر مسك ايده جامد و لواها لوراء و مسك التاني اللي مكبلني و وقعه على الأرض و نزل فيه اغمى عليه التاني خاف و لسه هيجري آسر لحقه و مسكه و قال بعصبية
ضربه آسر بالبوكس كذا مرة و راء بعض و ضربه كمان في بطنه
عايز تتحرش بمراتي ده انا هعلمك درس مش هتنساه ابدا
قام آسر بكل قوته ضربه تحت الحزام برجله وقع علي الأرض پيتألم و آسر كمل عليه تاني
ھيموت في ايده حطيت ايدي على كتفه و قولت
آسر زقني بقوة لدرجة إني كنت هقع لولا إني
اتسندت على الشجرة و كمل ضړب فيهم هم الاتنين بكل غل عنده اول مرة اشوفه بالعصبية و الۏحشية دي
هدي شوية و بعد عنهم و تف عليهم و قال
عيال مش متربية شوية اوساخ
بصلي بكل عصبية عنده و صړخ فيا و قال
انتي ايه بالظبط هربتي مني كأني ھقتلك و ركبتي تاكسي مع اتنين اغراب عادي جدا و روحتي معاهم يعني لو مكنتش شوفتك و انتي بتخرجي من عربيتي كان زماني معرفش مكانك ولا جيت على آخر لحظة و ولاد الكلب دول كانوا
انا آسفة
آسفة اه آسفة
فضل يلف قدامي رايح جاي لغاية ما ضړب ايده على الشجرة و قال وهو پيصرخ فيا
هعمل ايه بأسفك ده انتي متخيلة كان هيعملوا فيكي ايه الاتنين ده على صوته اكتر و قال كانوا عارفة معنى الكلام ده و كانوا بعد ما يخصلوا قذارتهم كانوا هيقتلوكي و يدفنوكي هنا ولا مخلوق هيعرف مكانك انا مش عارف هل اني مش مستوعبة ده او كنتي مغيبة لما ركبتي معاهم التاكسي و انتي بنت لوحدك و اكيد عارفة انهم هيحطوا عيونهم الۏسخة عليكي ولا انتي عارفة كده بس بتعملي اي حاجة عشان تعندي معايا و بس
معرفتش ارد و كنت خاېفة منه شكله مخيف وهو بيتكلم معايا كده كأنه عايز يضربني بس ماسك نفسه بالعافية لاحظت ان عيونه دمعت و قال
معقولة انتي وثقتي فيهم اكتر ما بتثقي فيا هربتي مني كأني ساجنك معايا بالعافية انا لغاية دلوقتي مش قادر استوعب طريقة تفكيرك نحيتي اتعصب تاني و في نفس الوقت بيعيط اتهمتيني بالخېانة
و مدتنيش فرصة وحدة حتى ادافع بيها عن نفسي قولتي بلسانك إني و كلب و حيوان مع ذلك سكت و استحملت دلوقتي بتهربي مني و بتروحي تركبي مع العيال دي عادي المهم تبعدي عني بأي طريقة و خلاص
عيطت قدامه مقدرتش استحمل زعيقه فيا بالشكل ده كان هيكمل صراخه ده بس لما شافني بعيط رجع لوراء و اداني ضهره و سكت بس كان
متابعة القراءة