ذئب رحيم
المحتويات
وهى تهتف ..
... انا اسفه اووى . ساره الحقها...!!!!
ثم سرعان مااغمضت عينها لتذهب الى عالمها الاخر فربما تجد فيه الامان بينما هو بكى پقهر على حالها مسح دمعه خائڼه من عينه متوعدا بااشد الاڼتقام لمن تسبب لها بذلك الالم وضع يده اسفل ركيتها والاخرى خلف ظهرها وحاملا اياها برفق وركض بها سريعا الى سيارته وانطلق بسرعه الى اقرب مستشفى
.. انت ازاى خرجت ....!!!!
اغمض عينه بااسى من تصرفاتها المتهوره التى كانت السبب الرئيسى بمۏت عمه فاانتقامها وعنادها ليس لهم حدود وماستسمعه الان سيجعلها ټنهار بالتاكيد وبدون سابق انظار مد زراعه نحوها وجذبها الى صدره بقوه هامسا بضعف ..
كلمات قليله ولكنها تحمل الكثير من الالم استمعت الى كل كلمه بهدوء وتحاول ان توازنها بعقلها الصغير ذلك العقل المتهور والعنيد لايتسوعب مجرد كلمات قليله فردت بخفوت لعله عطب اصاب اذنها فسمعت خطا او عقلها استوعب شئ لم ينطق به ....
... ايه ... بتقول ايه يامصطفى ...!!!
ضغط برفق وهتف بتأكيد ...
نكران الواقع لايمكن ان يمحيه فهناك اشياء لايمكن استردادها والمۏت احداها فعندما يصيب شخصا عزيزا لايمكن استرجاعه مره اخرى
كلماته كانت قاسيه على قلبها لقد فقدت اغلى انسان والمتبقى من عائلتها مصطفى يربط على ظهرها بحنان وهى تحاول الخلاص من احتضانه ودموعها تصرخ بۏجع لتترجمها كلماتها وحنجرتها بصرخه هزت المكان لتصرخ پقهر والم وهى تهتف ...
يتبع .......................
رايكم على الفصل
اكثر لحظه اثرت فيكم
اكثر لحظه حزينه
اكثر لحظه حلوه مع انى مااعتقدش موجود
وياترى مصير ساره وسما ايه بعد الخبر ده
عايزه تفاعل وتوقعات ده بيساعدنى
قراءه ممتعه
الفصل العاشر
بعد ثلاثه اشهر من الحاډث
دلف الى غرفته بهيئه مزريه للغايه بشعر مشعث ووجه شاحب ابتلع غرفته بخطوتين ليصل الى الحمام فتح بابه باارهاق غسل وجهه برفق ثم اطال نظره بالمرآه ليرى علامات الارهاق واضحه بعينه ووجهه تنهد بعمق وخرج لغرفته اقترب من فراشه والقى بجسده عليه بااهمال مرجعا راسه للخلف وسمح لعينه ان تغمض قليلا لم يشعر بنفسه سوى وهو مستلقى على ظهره نائما بعمق بثيابه فقد مر ثلاثه اشهر لم يذق فيها طعم الراحه وتحولت فيها حياته الى اسوء كوابيسه وهو يرى ملكه قلبه تلجأ الى عالم اخر بعيدا عنه فقد فضله البعد بروحها تاركه جسدا بلا روح ثلاثه اشهر تغفو كطفل صغير وجد حضڼ والدته بعد طول عناء
... لاء كده كثير هتجننى البت دى .........!!!
فتح عينه بغيظ هاتفا بحنق مغتاظ ...
.. انت ياله مابتفهمش فى الذوق ... مش تخبط قبل ماتدخل بزوبعتك دى عليه ......!!!
تجاهله مصطفى وهو يتحرك ايابا وذهابا بالغرفه بعصبيه شديده فرمقه فارس بطرف عينه قبل ان يستمع الى برطمه مصطفى ..
قلب فارس عينه بملل فهذا الموقف ليس الاول وليس الاخير كما يعتقد فدائما مصطفى يدلف بتلك الهمجيه ويشتكى اليه ساره المعتصمه بغرفتها منذ وفاه والدها فشعورها بلذنب ېحرق روحها فااحاطت نفسها بهاله الاكتئاب والحزن متناسيه وضع شقيقتها الصغرى تنهد بعمق وهتف ...
... الى شافوه مش سهل يامصطفى وبالذات على ساره متنساش انها مشيله نفسها الذنب ...!!!
اندفع مصطفى بعصبيه ..
... عارف عارف بس لاامتى هتفضل كده انا عايزها ترجع ذى الاول ....!!
نهض فارس بهدوء وتحرك نحو خزانته بخطوات ثقيله وهتف وهو يتفحص ثيابه ....
... مافيش حاجه هترجع ذى الاول يامصطفى الى ماټ مش هيرجع وعلى شان كده لازم نقف جنبهم ومنضعفش لان وقوفنا جنبهم فى الفتره الصعبه دى هيخليهم يعدو الفتره دى لبر الامان ...!!!
فتح باب مرحاضه حاملا بيده قميص ازرق وبنطال جينز اسود وهتف برزانه ...
.. روحلها دلوقتى وخليك جنبها هى محتجالك ...!!
دلف مغلقا خلفه تاركا مصطفى بحاله من الاصرار سيعيدها سيعيد صغيرته المشاكسه مره اخرى ابتسم بخبث وهو يفكر بااعادتها فاانسحب من الغرفه بااعصاره كما دخل بااعصار
بينما ارتدى فارس ثيابه ومشط شعره وخرج الى غرفته وقف امام المرأه ووضع القليل من عطره تلمس ذقنه الناميه وهو يتخيلها تقف امامه باابتسامتها المشرقه تنهد بااشتياق ثم اقترب من الطاوله اخذ مفاتيحه وتحرك بخطواته نحو الخارج وركب سيارته متجها بها الى وجهته
فى غرفه بيضاء يركض جسد بلا حركه على
فراش ابيض ويلتصق بجسدها الرقيق مجموعه عديده من الاجهزه لتجعلها على قيد الحياه فقد انطفئ نور زرقتها وهى كالچثه الهامده بلا حركه ولولا جهاز القلب الذى ينبض بالحياه لما وضع احتمال بنهوضها
متابعة القراءة