ايوة عاجز ازاي
المحتويات
ليبتسم بحزن
فقد تذكر كيف كان يتحدث معها ليلا و نهارا في فترة خطوبتهم الصغيره يعشقها پجنون يعشقها حقا
اتجهه لبوابة الفيلا غير عابئ بأخوه
حسن طب سلام يا يتول
اغلق الخط و جري خلفه للخارج
حسن طارق طاارق
توقف فاجئه و لف ليري اخوه يأخذ انفاسه بصعوبه
حسن بغيظ اي يا عم ولا سلام ولا كلام
حسن يا عمهعوز اي منك بس رايح فين كده
توجه لسايرته بدون اجابه
حسن بعصبيه مالك يا طارق
طارق بنرفزه بقلك اي انا مش هربان من مصر كلها علشان تيجي انت و تسألني ممكن انا اسألك بقي
حسن و هتسأل عن اي بقي هو انا الي بطلع من الصبح للليل و مش بكلم حد
طارق اممم صورت كارما بتعمل اي بين كتبك يا حسن
طارق البارح دخلت اطمن عليك لقيت في كتاب و استغربت و ده طبعا علشان احنا في الاجازه و لما الكتاب لقيت صورتها في و لما فتشت في بقيت كتبك لقيت صور ليها بالهبل انت باعت حد يراقبها
اخفض نظره لتأتيه تاني صډمه
طارق ممكن اعرف نزلت مصر ليه يا محترم منغير محد يعرف
و رجعت بردوا منغير محد يعرف و ده في نفس الوقت بتاعت قضية كارما ممكن اعرف اي الي غير رائيك بين يوم و ليله و خلاك تخطب بتول لما عرفت انها متجوزه
فيردف طارق بص يا حسن انا مش هدخل في حواراتك بس انت كده بدمر نفسك و انت حر زي منا حر متنساش اني اخوك الكبير فاهم ادخل كمل كلامك الكداب مع بتول او ادخل حب في صوارها الوهميه
ذهب طارق و قد فجر قنبلة افكار داخل عقل حسن من يحب بتول ام كارما
فلاش باك
في مصر
في درس الفزياء مساء
حسن بتول انتي هتسافري امتي
حسن انا كمان مسافر هسافر ايطاليا اكمل تعليمي هناك
في هذه اللحظه شعر بكارما
بتول بفرحه انت عملت كده علشاني انا بحبك اوي يا حسن و اوعدك اني هنسيك كارما د
و هو بلا مشاعر
اغمي علي كارما هناك بينما اخذ هو بتول ليوصلها
بااك
لنترك حسن بين مشاعره الغريبه
عند طارق
شكر الدكتور بشده
تامر بدندنه ده لو اتساب لا دنا يجيلي تعب اعصاب ده لو اتساب ليلة ليلتين انا اعيش في عڈاب
هيثم بغيظ طب اعمل اي
تامر اتخض اي يا عم تعمل اي في اي
هيثم بغيظ منه و من الي بيحصله في بنت الي متجوزها
تامر ضحك و غمز له اي يا عم دانتا بقالك شهر في اسكندريه اول راجل في مصر يعمل شهر العسل شهر بحق
تامر بتشفي احسن علشان كنت بتتريق عليا و بتغيظ فيا في بداية جوازي بكارما كله دين و مردود
هيثم بغيظ طفاية و حدفه بيها
هيثم علأبو شكلك عيل والهي لقول لصباح توصي رقه علي
كارما اخلي كارما تطلعوا عليك انت
تامر بضحك دنا بقيت بقول لكارما تتوسطلي عند رقه يا عم دول بقوا زي العسل
هيثم خرج و راح علي مكتبه و كاد يفرقع غيظه
رقه رقيه والدت تامر
صباح والدت هيثم و هما الاتنين اصدقاء
في منزل عثمان
كريم و هو يتجه لباب منزله طب انتوا عاوزين حاجه
كرم برزاله ١٠ جنيه لب سوبر و انت راجع
بصله بقرف متصنع
عثمان تعالي يالا رايح فين الصبح كده
شمس بهزار اكيد يعني مش نازل يفتح محل الحلويات هو رايح للحلويات نفسوا
كريم انتي اي الرزاله دي يا بت
شمس هتروحلها المنصوره يا استوره
كريم ايوا يا ختي رايحلها المنصوره يلا س
قاطعه عثمان اخد رائي مين
كريم في اي يا بابا
عثمان بحب و مزاح نص كيلوا مشبك و انت جي و اخليك تمشي
كريم رفع حاجبه بغيظ احنا هنهزر ابنك صاحب احلي و اكبر محل حلويات في القاهره و اروح اجبلك من المنصوره
كرم بستفزاز بصراحه هناك المشبك احلي
صړخ كرم فاجئة شمسسسس
وقعت شمس و لحقها كريم قبل ان تصتدم بالارض لانها كانت قريبه منه
وقعت و لم تنطق بحرف
اي الي حصلها
حسن بيحب مين
ه 35
في دبي اخذها معه الي شركته دخل الي الشركه و هو يحملها بين يديه و هي بخجل بينما هو مبتسم بسعاده
دخل للمكتب ووضعها علي المكتب و جلس هو علي كرسيه فرأي خدودها الحمراء
ابتسم بحب جوعتي نفطر يلا
جعدت وجهها بغيظ ليفهم انها غير راضيه بتصرفه و دخوله بها بهذه الطريقه
نوح فهم بس حب يغظها اممم مش جعانه يعني
مدت فمها للأمام و هي تنضر له بغيظ
متابعة القراءة