ايوة عاجز ازاي
المحتويات
مدام شمس فاقت في المستشفي من شويه
اغلق الخط و هو ينظر لحبيبته
جود بأستغراب لنظراته في اي مالك
عدي بهدوء طارق و فارس في المستشفي و حالتهم خطيره و شمس بتفوق
في القاهره في فيلا الالفي فيلا معتز والد طارق
هدي في الهاتف جبت التحاليل
رجل اه
هدي هو طارق فين دلوقت
في المستشفي
فيه
هدي اي هي
شمس حامل بس المره دي حامل بجد
هدي عارفه
ازاي
هدي پغضب اومال انا طلبت التحاليل الي تأكد ان طارق عقيم ليه
طب لو حد كان عارف انه اتعالج
ندي مين كان يعرف اصلا ان طارق عقيم علشان يعرف انه اتعالج مفيش غير شمس و ايمن و ايمن ميعرف انه اتعالج اصلا
هدي حاضر هجبهالك المهم
طارق ميصحاش غير لما نخلص من شمس و الي في بطنها
متقلقيش حالته خطيره اصلا و ممكن ېموت
ماذا يحدث
البارت الاخير 40
بعد سنه كامله و اكثر
يقف منتظر الدكتور بتعابير بارده كالثلج
الدكتور مبروك يا استاذ طارق مراتك حامل
شيماء تجاهد في كتم دموعها مبروك يا طارق
بعد قليل في الاسفل
طارق برود روحي انتي مع السواق انا عندي مشوار
شيماء بحزن برضوا رجعت تاني للشرب
نظر لها ببرود ليبتسم و يتركها و يأخذ سيارته و يذهب بها تحت انظارها الحزينه
بعد مده من شرودها
فاقت شيماء من شرودها و هي تدخل السياره
اكيد عاوزين تسألوا انا مين انا شيماء صديقه لطارق من ايام الدراسه في ايطاليا و كنا بنحب بعض جدا بس لما طارق عرف انه عقيم بعد عني تماما و سافر المنصوره و بدأ شغل القماش هناك بعد ماكنا متفقين اننا نفضل في القاهره طارق بعد عني علشان مصلحتي مع اني وقتها مكنتش اعرف السبب دلوقت عرفت لما اتجوزتوا من شهرين عرفت كل حاجه بس انا هحكلكوا من الاول
و طبعا طارق عاش مع ابوه و مرات ابوه هدي كلكوا عارفينها صح قبل كده شمس سألت طارق ازاي بقي عقيم و قالها ان في حد اداه حبوب معينه لفتره طويله
و رحيق اتعرف علي ام طارق علشان كده كان بيكره كان حاطط عليه الذنب و الي زود الكره ده في قلب طارق ان ندي ام طارق كانت بتعامل فارس كأنه ابنها مع انها مرات ابوها بينما طارق كانت مرات ابوه هديشطانه و پتكره
و اخيرا سافر طارق ايطاليا و هناك اتعرفت عليه و قالي كل الي مر بيه كان عمره ١٥ او ١٦ سنه و حبينا بعض لكن لما عرف انه عقيم سابني بعد كده ايمن كان بيدورله علي عروسه و الي هي شمس طبعا اتعرفوا علي بعض عبر موقع الكتروني للزواج و كده طارق حبها و ايمن ظبط كل حاجه علشان طارق ميعرفش اسم عيلة شمس علشان ميعرفش انها اخت فارس و بنت عدوه الي خطڤ امه منه شوقي ابو شمس
لكن يوم الفرح بعد ما كتبوا الكتاب سابها يوم الفرح و لما رجعلها كان ناوي ينتقم منها هي لكن مقدرش هو كان حبها خلاص كان عشقها مقدرش يعمل فيها كده و حصلت بينهم مشاكل بسيطه زي اي زوجين و شمس عرفت كل حاجه و انفصلوا فتره الفتره الي طارق راح و اتعالج فيها في ايطاليا
الكل طبعا هيسأل ازاي شمس كانت حامل و هو كان لسه متعالج
شمس لما اغمي عليها و دخلت المستشفي و الدكتور عمل اختبار حمل و قالهم انها مش حامل و بعد مخرج خرج وراه طارق و في الوقت ده طارق اتفق مع الدكتور انه يعمل تحاليل مزوره بتقول ان شمس حامل و انه يديه دوا يخلي شمس يحصلها اعراض الحمل و انه يدلها التحاليل لما تكون لوحدها
محدش اتوقع ان طارق هو الي عمل كده
متابعة القراءة