انت حقي سمرائي
المحتويات
مستحيل يسامحك على اللي عملتيه معاه غسلت وج هها بالماء البارد عندما وجدت حر ارته مرتفعة من كثرة غض بها من نفسها
خرجت تجفف وج هها وجدته جالسا في شرفتها يتناول قهوته بهدوء كأن شيئا لم يكن
ابتسمت ابتسامة واهنة مرتع شة عندما وجدت بروده كعادته في رد فعله
اتجهت إليه وكأنها ليست تلك الغا ضبة
حاجة تانية تخلي معاليك تيجي ورايا
نص ب عوده الفارغ واق ترب بخطوات بطيئة لي بث الر عب في قلبها من حالته ولكنها وقفت ولم تبالي من تحركاته
خفض ج سده وهمس بج انب اذ نها بصوتا يكاد يسمع
اخطاءك كترت حر مي المصون وأنا الغلطة عندي بقت بفو رة ثم اعتدل بوقفته على الرغم من اهت زازه داخليا امام ع يناها التي ته ډم جميع حص ونه إلا انه اتقن رسم الجمود أمامها
عارفة قوانين جناب معاليك بالكامل
بس مش هعمل بيها ياحبيبي رفعت نظ رها ورفعت حا جبها واردفت بخبث
جواد ابعد لو سمحت مينفعش كدا
اصلي اجي اكلك بأي دي زو جتي المصون
في شقة شهيناز
تجلس تم سك الجهاز المتحكم بالتليفزيون الريموت وبدأت تقلب به بملل فاليوم مو عد عاصم ولكنه لم يأتي لها كعادته قامت الاتصال بج ساسوها
ايه آخر الاخبار عاصم مجاش ليه
معرفش ياهانم بس بيخطط لخ طف الهانم الصغيرة في العيد
هو لسة معرفش يوصلها طيب ع ينك عليه وأي أخبار عرفني بيها
اغلقت الهاتف وهي تردد والله محدش هيعرف يجبيك غيري ياغزل أنا عارفة ومتأكدة انه هيم وت عليكي لازم امو تك علشان احس ر الكل عليكي بس بعد ماتمضي لي على جميع ممتلكاتك
عند حازم ومليكة
بعد الانتهاء من شراء اللازم ج ذبها من ي ديها
وض عت رأ سها على كت فه
غزل بتحب تهزر معاك ياحازم متزعلش منها وصهيب عارفه يمو ت ويغلس
امس ك ي ديها مق بلها ثم رفع رأ سها ونظر في عيناها
مليكة فرحنا بعد عشر أيام انت فرحانة علشان هنت جوز ولا لسة ضميرك بيأ نبك
ليه بتقول كدا ياحازم انت عارف انا فرحانة
أغم ض عي ناه بۏجع وابتسم بسخرية
لسة زي ما انتي حبيبتي متعرفيش ان بعرف أقرأ عيو نك كويس ربت على ي ديها
جاسر مش هيزعل منك متخلنيش ازعل من نف سي عايز أقولك انت من حقي أنا
القدر بعدنا شوية بس انت ملكي من ساعة مااتو لدتي
لم ست جانب وج هه وتحدثت قائلة
سامحني ياحازم مش كل شوية تح سسني إني خو نتك جاسر كان
قا طعها بغض ب
مليكة جاسر اخويا في الأول والآخر وأنا عارف ومتأكد لو يعرف بحبي لك عمره ماكانش قر ب منك متخلنيش اكرهو بعد ماما ت أنا في الأول والاخر راجل وياريت تقفلي على الموضوع دا
قاد السيارة متجها للحسين حتى يتناولوا سحورهما
وضعت رأ سها على زجاج السيارة وتذكرت بعد رجوعه من تركيا
فلاش باك
كان جالسا في منزله لم يخرج منه ابدا اتجهت له
حازم مبتجيش الشركة ليه وليه قافل على نفسك
مس ح على وجهه بع نف وأردف بهدوء عكس حالته
مش عايز اشوف حد دلوقتي عايز
ارتاح جلست بجو اره ونظرت لحالته
ليه مربي دق نك كدا وكنت فين بقالك يومين
وقف ونظر من النافذة وتحدث بحزن
كنت بعرف قدري ليه وصلني لكدا ابتسم بحزن
وللأ سف قدري كان أقرب الناس ليا استدار بج سده إليها
امي وحبيتي ضحك بص خب وكأنه تحول لمچنون
امي ست الحنان وحبيتي ملكة قلبي هم اللي دمر وني
اتجهت له وإمس كت ي ديه
حازم انت اټجننت ايه اللي بتقوله دا أنا عملت فيك ايه نفض يديها بعيد عنه
ابعدي عني وايا كي تلم سيني تاني اقتر ب منها وه مس
مش مسامحك علشان انت كنتي ملكي وفر طي فيا وجر يتي واتخ طبتي لأخويا بتعيدي اللي امي عملته صف ق على ي ديه
واستطرد مفسرا لها بس خرية
متابعة القراءة