انت حقي سمرائي
المحتويات
مازال في حلمه أقترب منها للحد الغير مسموح وجذبها إليه... مما شعرت بتاقطع أنفاسها من نظراته وقربها منه لهذا الحد
ادخلي جوا وخدي دواكي عشان رجلك متورمش اكتر من كدا
لم تنظر إليه.. كل مايشغل بالها حالته التي كان عليها من لحظات..
أمأت برأسها واتجهت للمنزل وقفت بجواره عندما وصلت إليه
مالكيش دعوة إدخلي وبس ثم نظر لها نظرة ڼارية
إياكي تتمادي قسم عظما ماحد هيرحمك مني.. ثم اتجه لمكان السائق
انزل ياجمال انا هسوق
اتجهت سريعا إليه
جواد رايح فين وهتسوق إزاي ودراعك كدا
أمسك يديها پعنف عندما أمسكت ذراعه
إياكي تلمسيني تاني وبعد كدا اسمعك بدون آبيه ماتلوميش غير نفسك
ولم يهمه جرحه
جواد فيه ايه.. أهدى الموضوع مش مستاهل لدا كله
دفعها پعنف إليه
خد البت دي من وشي مش عايز ألمح طيفها حتى
وانت اللي هتحاسب على أخطائها بعد كدا... ثم رفع إصبعه أمامهما
قاد السيارة بسرعة چنونية والڠضب والغيرة يعمي بصره وبصيرته.. ولما لا والغيرة كالڼار تلتهم كل خلاينا من دون الشعور.. كلما تذكر حلمه يشعر وكأن أحدهم يصفعه بقوة حتى يدمي
لم يرى أمامه في هذه الاثناء سوى حلمه فقط.. كاد ان يفعل حاډثا مروعا ولكن رحمة ربه اصطدم بالرصيف.. تجمع حوله بعض الاشخاص عندما اصطدمت السيارة واصدرت صريرا... وقف وحاول أن يهدأ من روعه.. نظر لبعض الاشخاص الذين اتوا إليه ليفحصوه
اتصل به صديقه باسم الذي يعمل معه
ابو الجود فينك وصلت ولا لسة يابني
تنهد بعمق وصلت ياباسم وأنا خارج لو فاضي عايز أشوفك شوية
صمت باسم للحظات ثم اردف
مش كويس خالص ياباسم مش كويس خالص
طيب إهدى وانا جايلك هوصل المدام لعند والدتها قولي نتقابل في مكانا
ايوة هستناك هناك سلام
في فيلا ناجي
جلس ناجي بجوار بثينة وهي تتفحص هاتفها نظر لها واردف متسائلا
مش ناوية تقوليلي مالك يابوسي وايه حكاية الظابط
في فيلا الألفي
يجلس صهيب مع غزل
زفر بضيق شعر أن عقله تشتت حتى أنه لم يعرف ماهية نظرات آخيه لدرجة وصل شكه أنه حبها كعاشق سحب نفسا عميقا ثم نظر إليها وهي تجلس بأحضان مليكة
برضو مش عايزة تحكي إيه اللي حصل ياغزل ايه اللي وصل جواد يكون كدا أول مرة أشوفه بالھمجية دي
وضعت يديها على عينيها وتحدثت
والله مااعرف أنا متكلمتش معه في حاجة خالص كل اللي حصل نمت في العربية وبعدها بشوية قومت لقيته نايم جنبي صحيته بعد ماوصلنا لقيته كدا
زفر صهيب بضيق وشعر أن الموضوع أخذ منحنى آخر لا يعلم ماهو ولكن كل مايشعر به أن هناك خطب ما
دخل حازم في هذه الاثناء
عاملين ايه ياعيلة الألفي .. وقف صهيب واردف مقهقها
اهلين حضرة المعيد الشاطر أهي كدا أقدر اقول كمل مثلث برمودا
ضحك عليه حازم ثم قام باحتضانه
وحشني مزحاتك ياولا ياصهيب
رفع حاجبه واردف ساخر
ابتدينا شغل القلاشات أهو من دلوقتي هيقول ولا ولسة لما يوصل حضرة الضابط كمان... نظر حازم لغزل التي تنظر إليه بصمت... فتح ذراعيه إليها
ايه يازوزو حزوم ماوحشكيش
هوت دمعة من عيناها فحازم يشبهها كثيرا
في الملامح والطباع ثم اردفت بصوتا حزين
وياترى حزوم لسة فاكر غزل بعد السنين دي كلها دا حتى أنا نسيت ملامح وشك
وقف صامتا ولم يقو على الرد.. اتجه إليها بهدوء
عارف عندك حقومهما تعملي إنت وجاسر مش هلمكم بس صدقيني ڠصب عني
متابعة القراءة