سقر عشقي سارة مجدي
المحتويات
الفتاة المدعوه ونس. وعليه أيضا أن يتحدث مع أديم الصواف عله يفيده بمعلومه عنها.
غادر أديم غرفة نرمين ليجد سالي تقف أمامه كادت أن تطرق الباب. ظل أديم ينظر إلى أخته ثم قال بحب يحمل الكثير من الأسف_ ممكن نقعد نتكلم شوية أنا وأنتي
أومأت سالي بنعم مع أبتسامة رقيقة وهي تشير له أن يسير معها. ليحاوط كتفها وهو يقول_ تعرفي أنك وحشاني أوي
لتريح رأسها على كتفه وهي تقول_ نرمين كويسة أنا كنت عايزة أطمن عليها. قبل ما تطلع أوضتها كان شكلها غريب
ليقبل أعلى رأسها وقال موضحا_ نرمين جالها عريس وعلشان كده متلغبطة وحبت تقعد لوحدها علشان تفكر
أبتسمت بسعادة. لكنها قالت بشك_ طيب وطارق
فتح باب الغرفة ودلفوا وهو يقول_ ده موضوع يطول شرحه. خليني أطمن عليكي أنت الأول. وبعدين أحكيلك كل حاجة
مباشرة_ قوليلي بقى أخبارك أيه والواد حاتم عامل معاكي أيه قوليلي لو مزعلك أجيبه
لتقاطعه وهي تقول_ حاتم مفيش منه أنا إللي كنت مزعلاه ولولا عقله وقلبه الكبير إللي بيحبني هو إللي رجعني لعقلي وأنقذ علاقتنا من الضياع والفشل
شعر بالقلق وظهر على ملامحه. لتقول حتى تطمئنه_ أطمن أحنا كويسين أوي. حتى أني بعيش أجمل أيام حياتي معاه. أتغيرت وبقيت أشوف الدنيا بشكل مختلف. وأكيد أنت لاحظت التغير الواضح في مواقفي وأسلوبي
كان يستمع لحديثهم
منذ البدايه. وكم أسعده كلماتها التي خرجت من قلبها بصدق. ليطرق بقوة على الباب وقال بأبتسامة مرحه_ خېانه مراتي وأخوها في أوضتي وعلى سريري
ليضحكا سويا وهي تقول مشاركه في المرح_ أيوه. لا يسلم الشرف الرفيع من الأڈى
ليضمها حاتم بقوة وقبل رأسها بحنان قائلا يكمل كلماتها_ حتى يراق على جوانبه دمي
ليلوي أديم شفتيه بمتعاض قائلا وهو يغادر_ قرف ايه المحڼ ده
ليضحكوا جميعا. حين نظر إليهم بتقزز وغادر الغرفة. ليهمس حاتم لها بكلمات العشق والغزل. لتقول من جديد _ جبت الفول
_ بالليل هنتعشى منه وعاملك مفجأة
أجابها بهمس أيضا وكأنهم يتحدثون عن ممنوعات وليس طعام عادي وبسيط. لتصفق بسعادة وهي تقول_ ربنا يخليك ليا يارب
في ظابط مستني حضرتك جوه
أومأ أديم بنعم وهو يتحرك في إتجاه غرفته بثبات لكنه كان يفكر في سبب تلك الزيارة. أغلق الباب خلفه وهو يقول بترحيب _ أهلا وسهلا حضرة الظابط
ليقف همام ينظر إلى أديم وبادله التحية وهو يقول_
أهلا بيك أديم باشا أسف على الزيارة الغير متوقعه وآسف كمان على أني أصريت أستناك هنا في مكتبك.
أبتسم أديم وهو يجلس على الكرسي الخاص به خلف مكتبه وقال _ مفيش داعي للأعتذار همام باشا. حضرتك تشرف المؤسسة في أي وقت
جلس همام واضعا قدم فوق الأخرى وهو يتأمل أديم عن قرب أن هيئته مميزة وله هيبه طبيعيه دون أدعاء. صحيح يبدوا أقرب إلى النفس غير إحساسه به حين شاهدة في المؤتمر الصحفي. وذلك جعله يقول _ أنا جاي هنا بخصوص البلاغ إللي أنت قدمته. في الحقيقة في شوية تفاصيل عايز أعرفها منك بوضوح وبالتفصيل
ليؤمئ أديم بنعم. ليقول همام من جديد_ حضرتك تفتكر الصحفية مختفيه فين
قطب أديم بين حاجبية وقال ببعض الأستخفاف_ أعتقد أنا آخر واحد ممكن يتسأل السؤال ده
_ صحيح لكن قولت ممكن يكون عندك خلفية بما إنها فضلت شغاله عندك لفترة
وضح همام وجهة نظره
متابعة القراءة