سقر عشقي سارة مجدي
والعهود وغادر صدره وركض إليها. همس لنفسه حتى يخرج من تلك الحاله_ أصبر يا همام أصبر. خلص بس القضية وان شاء الله
صمت لثوان ثم قال بتعجب_ أن شاء الله أيه يا همام. هي عملت فيا أيه بنت الصواف
وظل يضحك على نفسه وحاله. وما حصل له من مجرد نظره واحده منه.
يقود سيارته خلف أديم يراقب كل خطواته. فبعد خروجه من قصر الصواف كان في حالة ڠضب كبيرة ولو ترك نفسه لهذا الڠضب لقتل أديم في قلب قصر الصواف. لكنه لكنه بأخر خيوط العقل وغادر حتى يفرغ كل ما بداخله من ڠضب في مكان بعيد ولم يكن له سوا فتاته التي تتحمله في كل حالته تحتفل معه حين يريد الإحتفال. تواسيه حين يكون حزين وتنسيه حزنه بين ذراعيها. وتتحمل غضبه وصراخه حتى أنه أحيانا كثيرة يضربها پعنف كبير ورغم ذلك تتحمله بصبر وحب. فهي تحبه بشدة وهو يعلم ذلك جيدا لكنها أبدا لم تكن لديه إلا مجرد فتاة ليل لا تساوي سوى بعض المال وبعض الهدايا والتي ويالا العجب هي تفرح بهم كثيرا وبالفعل ذهب إليها وأخرج بها كل غضبه ضربها وقام بتكسير بعض الأغراض. ولكنها ورغم كل هذا كانت سعيدة. هو أحيانا لا يفهمها ولا يفهم مما تتكون هل الحب هو السبب المهم إنها قد هدأت من غضبه بالفعل. وظل أكثر من ثلاث ساعات معها وقام بالتفكير بعمق وقرر ما سيقوم به خلال الفترة القادمة. ومن ضمن تلك القرارات بقائة في شقته الخاصة ومراقبة أديم عن كثب وبنفسه عله يجد ما يستطيع ضربه به. أو معرفة مكان كاميليا وحينها سيقتلها بيده لكن مراقبته له لم تفيده بشيء. فلم يقوم أديم بأي حركة غريبة أو غير مألوفة. صحيح هو يسكن في قصر
لتقول نرمين وهي تتأمل الأصناف _ الأكل ده حلو بجد يا آبيه
ليرفع أديم عينيه وهو يقول بسعادة واضحة_ حلو بس ده تحفه يا بنتي. بصي الأكل ده أدمان
لتلمع عيون نرمين بحماس. ليكمل أديم مستفهما_ بس دي فكرة مين
_ سالي
قالها حاتم بتلقائيه ليرفع الجميع عيونه ينظر إلى سالي التي تلونت وجنتيها بخجل. وقالت بصوت متردد_ نفسي فيهم أوي. وحاسه أني هيجرالي حاجة لو مكلتهمش
لكن أنتفض الجميع حين ضړبت شاهيناز الطاولة بيديها وهي تقول پغضب _ دي مهزله إللي حصل ده يا حاتم مرفوض وغير مقبول بتكراره
ليقف حاتم
أمامها وقال_ حضرتك أكيد حرة في بيتك وأنا
من بكرة هشوف مكان مناسب نسكن فيه أنا وسالي ونعمل فيه كل إللي نفسنا فيه
لتؤمئ له بنعم وعادت شاهيناز تجلس مكانها ولكن شرر الڠضب في عيونها ظاهر للجميع. ليبتسم أديم وغمز لنرمين وقال بهمس _ بنت محظوظة حاتم قرر يضرب ضړبته في نفس الوقت إللي عايزين نفتح فيه موضوع فيصل
لتبتسم ولكنها رسمت وجه حزين على وجهها وقالت_ المنحوس منحوس
_ البتنجان سبايسي. البتنجان بيشكرك
لتبتسم بخجل وأكملت طعامها وكان أديم يأكل بأستمتاع شديد أنه أشتاق لتلك الوجبات تقريبا من أيام الجامعة لم يأكلها سوا مره أو مرتين فقط. يتمنى أن يجتمع هو وأصدقائة ويتناولون أفطارهم على عربة فول. كما أيام الجامعة. لينتهي من كل المشاكل المتراكمة فوق كتفيه ويذهب هو وحاتم وفيصل
مر الوقت بين سعادة البعض وضيق البعض. وبعد الإنتهاء وقف أديم يقول لشاهيناز_ في موضوع مهم عايز أتكلم فيه مع حضرتك
ألتفتت إليه شاهيناز بنظرات تحمل الكثير من التسائل. ليقول هو موضحا_ ممكن نقعد كلنا في الصالون علشان نتكلم
شعرت أن هناك ما سيعكر عليها ليلها