سقر عشقي سارة مجدي
المحتويات
بشدة_ متقلقش يا أديم كل حاجه هتبقى زي ما أنت عايز وأكثر وان شاء الله نعمل كل إللي يرضي نرمين
ونظرت إلى أختها وغمزت لها بشقاوة ليربت أديم على وجنت أخته وقال_ أنا معتمد عليكي يا سالي. نسقي كل حاجة مع دادة مجيدة. ومن بكرة الصبح هتلاقي أكبر منظم حفلات عندكم هنا
ثم نظر إلى نرمين وقال_ وفستان العروسة هديه مني ليها
لتضع يدها أسفل ذقنها تفكر ثم قالت_ تعزمني أروح أكل على عربية فول
قالتها بمرح مصطنع لكن الأمنيه كانت حقيقيه. ليقول هو ببعض الڠضب المصطنع_ فيصل هو المتخصص في حوارات عربيات الفول دي. أبقي أطلبي منه هو لكن أنا بقى عارف هجبلك هديه أيه
يمحى أبدا
جلست شاهيناز بتثاقل فوق الكرسي من جديد تنظر لما يحدث حولها بعيون زائغه روحها جريحة لقد سحبت السجادة التي ظلت تحارب من أجلها طوال حياتها من أسفل قدميها ولم يعد لها مكان في حياة بناتها. ولا رأي وخسړت كل شيء حتى أديم ربيبها خسرته وللأبد. خسړت كل شيء. ولن ينفعها أحد أذا لتؤدي الدور التي أختارته لنفسها. مجرد واجهه أجتماعية مميزة. سيدة مجتمع مخملي من الدرجة الأولى وفقط
يجلس في الزنزانه طوال الوقت يدعوا على ونس أن مستقبله أنتهى. ركض خلف شهرة وتريند يرفع أسم الجريدة. في أعلى مكانه. وفي نفس الوقت يجعل أسمه وأسم جريدته على كل الألسون. ويرتفع نجمه في السماء. لكن ما حدث العكس تماما وأصبح في أسفل سافلين ليهمس من جديد_ حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا ونس. ربنا ينتقم منك.
في وشك
لكن منذ أكثر من ساعه وهي تشعر پألم في قلبها. تريد أن تتحدث معه تريد أن تطمئن قلبها بصوته ولا تعرف هل السبب هو أنها خائڤة. أم أنها تفتقده. لكنها لو قالت أنها تريد أن تراه حتى لو كانت نظراته كلها تحمل الكره. تريد أن تطمئن في أمانه
أنتفضت واقفه حين شعرت بمحاوله لفتح الباب. وجحظت عيونها حين فتح الباب ودخل منه أخر شخص تتخيل أنها قد تراه الأن. لم تكن تتوقع أن يأتي إليها الأن وكأنه خرج من أفكارها ظل الموقف ثابت لعدة لحظات كل منهم يتأمل الأخر والأفكار تدور في رأسه .. لكنه كان يفكر لماذا حضر إلى هنا أنه لم يستطع البقاء في القصر كان يشعر أن القصر
خرج من ذكرياته على صوتها القلق وهي تقول_ أديم أنت كويس
رفع حاجبيه وحرك كتفيه عدة مرات ثم أجلى صوته وقال_ أنا كويس بس القصر هناك بيتجهز علشان كتب كتاب أختي نرمين. ومش عارف أنام فقولت أجي أقعد هنا شوية
شعرت بالتوتر والقلق ومن داخل قلبها صوت يهمس بأنه ليس بخير لكنها قالت بأبتسامة مرتعشة_ مبارك ربنا يتمم لها على خير
ثم تراجعت خطوه للخلف وقالت بحزن فاليوم لن تستطيع أن تنام في سريرة ولن تستطيع أخذ منامته بين ذراعيها حتى تملىء صدرها برائحته_ طبعا ده بيتك وتيجي وقت ما تحب
نظرت في إتجاه المطبخ وقالت_ أنا هنام في المطبخ
ليقطب جبينه وهو يقول پغضب مكتوم فهو لم يعد يحتمل أي شيء_ مطبخ أيه إللي تنامي فيه ما في أوض جوه
وخطى عدة خطوات حتى أصبح في منتصف الصالة ثم وقف
متابعة القراءة