سقر عشقي سارة مجدي
المحتويات
يا حاتم. وقت ما تحب نتحرك. نتحرك علشان نوصل الأمانة
_ من غير ما أودعه. ولا أخواته يودعوه
قال حاتم بشرود ليربت همام على كتفه وقال_ حاتم أسمعني أرجوك أنا عارف أن إللي بتمر بيه مش سهل لكن رغم كل الألم إللي جواك لازم تتماسك مراتك وأختها ووالدتهم مبقاش ليهم حد غيرك لحد ما فيصل يقوم بالسلامة. ويسند معاك
صمت لثواني ثم قال_ فيه حاجه كمان عايز أقولك عليها. ومش عارف
لينتفض حاتم واقفا وهو يقول_ يعني إيه مختفيه من أمبارح راحت فين
_ مش عارف لو في مكان ممكن ندور فيه. بس بعد يعني ما نخلص موضوع أديم
أومأ حاتم بنعم وهو يقول_ هلاحقها منين ولا منين بس يارب
التفتوا الأثنان حين سمعوا صوت واهن يقول_ عايزه أشوف أديم
لتغمض عيونها وهي تصرخ بصوت ضعيف_ اااه يا ۏجع قلبي. الصبر يارب الصبر يارب
أقترب منها حاتم وهو يقول _ تمسكي أرجوكي وأرجعي أوضتك ولو قادرة خلي بالك من إللي هنا على ما نوصل الأمانة ونرجع
ظلت تنظر إليه بعدم تصديق ورفض ثم أومأت بنعم ليغادرا وفوق كتفي كل منهم هم ثقيل ثقل الجبال لتجلس أرضا على ركبتيها وهي تبكي پقهر وحسرة حتى سمعت صوت سيارة الإسعاف تدوي تخبر الجميع عن أخر رحله لجسد رجل كان ونعم الرجال. أبن بار رغم كل شيء. وأخ حاني وسند لأخوته. وصديق مخلص. وحبيب نادر الوجود ورجل ندر وجودة. لتصرخ بكل
تجلس في شقتها الذي ساعدها في تأجيرها فيصل. فيصل الذي أصبح الأن بين الحياة والمۏت بسبب أخيها. ظلت تبكي
وهي تفكر في أديم الذي لم يرتكب ذنب يستحق عليه كل ما حدث له. ماذا فعل لأخيها حتى ېقتله بتلك الطريقة البشعه ونرمين كيف أستطاع فعل هذا بها وهي مجرد فتاة صغيرة لا تفقه شيء خان ثقة عمه وصلة الډم. أي حب هذا. أنه مرض. طارق مريض بحب التملك بالأنانيه ليتها ماټت ك أديم لأستراحت من عڈاب الضمير الذي سيرافقها من الأن فصاعدا وطوال حياتها.
قالت سالي بمرح ليضحك بصوت عالي وهو يقول_ طيب أعمل أيه بس تعرفي أنا بفكر أعمل لها ركن كده مخصوص في مكتبي وأخدها كل يوم معايا
ليكون الدور عليها هي في الضحك. وقالت بسعادة_ ربنا يباركلي فيك وفيها
_ ويباركلنا فيكي يأم حياة
صمتت لثواني ثم قالت_ هتعمل أيه النهاردة
ليجيبها بهدوء
وهو يأخذ طريقه للعمل_ على معادنا هو منتظرنا كلنا
أغلقت الهاتف وعادت أدراجها حتى غرفة أبنتها وقفت أمام سرير صغيرتها التي لم تكمل عامها الأول بعد تنظر إليها بحب وهي تتذكر ما حدث قديما..
حين فتحت عيونها أول مره بعد ما حدث لم تستوعب أين هي أو ماذا حدث لكن وبعد عدة لحظات بدأت الذكريات تعود إليها بقوة لتصرخ بصوت عالي بأسم حاتم
لتركض إليها الممرضه وضغطت على ذر أستدعاء الأطباء ليركض إلى هناك الطبيب سريعا. في ذلك الوقت كل هذا وحاتم يقف خلف الزجاج ينظر إليها بقلب ملتاع
متابعة القراءة