صاحب القصر
المحتويات
كل مرة و قعدت على ترابيزة بكل برود
فهد جيه يقوم
سارة مسكت أيده انت رايح فين اقعد
فهد كمل و مشى سحب فيروز من ايديها لحد الجنينة
فيروز فى ايه يا فهد سيب ايدى بتوجعنى
فهد ايه المسخرة ديه
يا بت انتى ايه أنا مش قولتلك تلبسى النقاب
فيروز أنا قولتلك أنا مش منقبة و بعدين مش هجى جنب لبس مدام حضرتك سارة هانم حاجة
فهد بت انتى أنا متعصب منك و على اخرى ملمحكيش بالمنظر ده تانى غير لو كنا لوحدنا فاهمة
فهد شكلى هكسرلك دماغك النشفة ديه قريب يا فيروز و بعدين انتى بجد ازاى تنزلى كده انتى ايه مش متربية
فيروز بصتله پصدمة و خذلان و سحبت أيدها و جت تمشى
فهد مسك ايديها انتى رايحة فين و انتى كده و راح قلع جاكت البدلة و حطه عليها و كمل كلامه بجدية ة صرامة اطلعى من باب الجنينة و لما افوق هعرفك غلطتك
و خلص كتب الكتاب و فهد طالع اوضته مع عروسته سارة و فتح الباب
سارة پغضب
فيروز مسكت الجاكت بأحكام و طلعت اوضة فهد فى هدوء و فضلت قاعدة ټعيط من الموقف و من كلام فهد ليها و نامت فيروز على سرير فهد منغير ما تحس
سارة پغضب مين بوظ شكل الورد اللى كان على السرير كده
فهد بصلها و مردش عليها و جيه يدخل الحمام لقى فيروز بتغسل وشها و بټعيط و اتخضت اول ما بصت فى المراية و شافته
واقف وراها
فهد انتى بتعملى هنا ايه
فيروز بكسوف و احراج راحت عليا نومة أنا هخرج حالا
فهد تخرجى فين سارة بره
فهد خليكى هنا أنا هتصرف
خرج فهد لسارة
سارة ايه ده لسه بالبدلة
فهد اصل الحمام طلع بايظ عندى
سارة بايظ !
فهد أيوة و كمان انتى طلعتى معايا الاوضة بس علشان كان فى معازيم و ناس لكن انتى اوضتك الاوضة اللى جنب ماما
سارة بتهزر صح
فهد ببرود لاء تحبى اجبلك حد يساعدك فى نقل حاجتك
سارة و منظرى قدام مامتك
سارة خرجت من الاوضة و هى متعصبة جدا
و اول ما خرجت سارة من الاوضة فيروز خرجت من الحمام و جت تخرج من الاوضة
فهد انتى رايحة فين
فيروز هروح انام
فهد كده ممكن حد يشوفك و انتى خارجة من هنا
فيروز و المفروض اعمل ايه
فهد استنى شوية لحد ما الكل ينام
فيروز أنا مش هقعد معاك فى مكان واحد أنا خارجة
فيروز
سيب ايدى احسنلك
فيروز بدأت تتوتر
فهد ضحك على منظرها و انها عاملة زى العيلة
فهد فيروز أنا عمرى ما قعدت نتكلم سوا يعتبر معرفش عنك حاجات كتير
فيروز والله و عايز تعرف ايه يعنى
فهد كل حاجة تعالى نسأل بعض شوية
فيروز ماشى ابدا
و فضلوا يتكلموا محسوش بالوقت
عند عشق قاعدة بليل فى اوضتها و قاعدة بټعيط و بتفكر تتصل بفيروز تحكى ليها كل حاجة بس حسيت معندهاش الجراءة تقول و قطع كل ده صوت الباب و هنا عشق خاڤت اكتر و فى سرها مش عايزة تفتح و بتدعى ميكونش معتز و بتفتح الباب بتردد و خوف و لقيت معتز
معتز مش بتردى عليا ليه لما بكلمك على الزفت
شوق پخوف مسمعتوش
معتز هتستعبطى
شوق لا و الله
معتز البسى يلا
شوق ليه
معتز متخفيش البسى بس هاخدك مشوار
شوق دلوقتى الساعة 2
معتز عادى
و عشق لبست و نزلت معاه
و أخدها معتز على النيل
معتز أنا عايز اعترفلك بحاجة
عشق حاجة ايه
معتز انتى لسه بنت على فكرة
عشق
معتز أنا عايز اعترفلك بحاجة
عشق حاجة ايه
معتز انتى لسه بنت على فكرة
عشق بجد اومال ليه عملت كده لحظة طيب ازاى
عشق انت مريض يا معتز بجد أنا عايزة امشى حالا
معتز ممكن نتكلم كأى اتنين كبار يا آنسة اوزعة انتى
عشق مش عايزة اتكلم معاك
معتز هجبلك ايس كريم بس تقعدى تسمعينى
عشق بصتله بطرف عينها أنا مش عيلة علشان تضحك عليا عايزة اروح حالا
عشق و هى قاعدة فى كافية ووطلبت ايس كريم كتير جدا
معتز واضح فعلا انك مش عيلة
عشق اسكت علشان بجد متعصبة و مش طايقك و مش طايقة اسمع صوتك
معتز انتى عارفة لو حد غيرك قالى الكلمتين دول كنت عملت ايه
عشق ايه يعنى
معتز انتى يا بت ايه لسانك و طريقتك ديه بجد عايز نتكلم يا عشقى
عشق اخرك معايا عشر دقايق و مش عايزة اشوفك تانى يا
معتز
معتز
أنا عايز اتجوزك
عند فيروز و فهد فضلوا يتكلموا طول الليل و يتعرفوا على بعض اكتر لحد ما فيروز نامت فى اوضة فهد منغير ما تحس و فهد مرضاش يصحيها و حس أنه عايز يضمها و بدأ يقترب بتردد و كأنه اول مرة يشوف بنت فى حياته و بهدوء اخدها فى حضنه و نام
فى الصبح فيروز صحيت قبل فهد و نزلت فى هدوء و دخلت أوضتها و فضلت طول اليوم فيها
و على بليل نزلت الجنينة تشم هوا لأنها حاست انها مخڼوقة و
كان فهد بيبص عليها من شباك اوضته منغير ما تحس لحد ما فجأة شافها بتحضن السواق بتاعه
فهد
فى الصبح فيروز صحيت قبل فهد و نزلت فى هدوء و دخلت أوضتها و فضلت طول اليوم فيها
و على بليل نزلت الجنينة تشم هوا لأنها حاست انها مخڼوقة و كان فهد بيبص عليها من شباك اوضته منغير ما تحس لحد ما فجأة شافها بتحضن السواق بتاعه
فهد نزل زى المچنون و شد فيروز قدام الكل و طلع بيها اوضته
فيروز فى ايه يا فهد ازاى تشدنى كده و والدتك و سارة و كل الناس كانوا واقفين و كمان و لسه هتكمل كلامها لقيت فهد ضربها بالقلم و شد شعرها
فهد بقى أنا على اخر الزمن مراتى تتحضن ليه شايفنى ايه يا روح امك
فيروز انت بتقول ايه يا حيوان
فهد و هو يشد على شعرها اكتر فى أيده حيوان مين يا
فيروز طلقنى يا فهد
فهد ده نجوم السما اقربلك
فيروز أنا بكرهك و بقرف منك جدا
فهد أنا هخليكى تكرهى نفسك يا فيروز
و رماها على السرير و هنا حصل حاجة غريبة
معتز أنا عايز اتجوزك
عشق ضحكت بصوت عالى جدا
معتز و هو بيبصلها و مضايق أنها بتضحك و بتضحك على ايه اصلا
عشق بص يا معتز انت لو اخر راجل أنا مش موافقة و لا عايزك و حتى لو كان حصل بينا حاجة برده مش عايزك و لا عايزة اشوف وشك يا معتز
معتز لاء شكلك يا حلوة نسيتى أنتى كنتى من خمس دقايق تحت رحمتى و خاېفة امشى و اسيبك شكلى علشان عملتك حلو تفتكرى انك تقدرى تقولى لمعتز الخطاب كده و فجأة شد أيدها فى نص المكان و ركبها العربية ڠصب عنها و ساق و هو ينوى على شړ
و وصل بيته
معتز و هو يسحب ايديها پعنف اتحركى يا بت انهاردة مش هتبقى نايمة علشان تبقى تصدقى المرة ديه أنه حصل بجد
عشق هصوت و لم عليك الناس
معتز و هو بيشلها وفرى صويتك ده لبعدين
معتز و هو يسحب ايديها پعنف اتحركى يا بت انهاردة مش هتبقى نايمة علشان تبقى تصدقى المرة ديه أنه حصل بجد
عشق هصوت و لم عليك الناس
معتز و هو بيشلها وفرى صويتك ده لبعدين و هو بيسحب عشق عضب عنها و طلع بيها فى شقته و هى بتحاول بتفلت منه بكل قوتها و نزلها على السرير
عشق و الله يا معتز ما هتطول منى شعرة طول ما أنا عايشة
معتز بضحكة استهزاء قولتلك قبل كده بحب فيكى انك عنيدة
عشق انت ايه عايز ايه منى انا بكرهك يا معتز
عشق ابعد انت ايه
و طلع ورقة الجواز الغرفة و كمل و هو بيقولها فكرها عرضت عليكى قبل كده و رفضتى دلوقتى مش بمزاجك يا اما تمضى يا هتخرجى من هنا و كمل هو بيبص عليها بتفحص من تحت لفوق و كمل بس
هتخرجى من هنا
خسرانة كل حاجة يا حلوة
عشق انت مش بتحبنى يا معتز ممكن بس انت واخد الموضوع تحدى أو حاجة تتسلى بيها اللى بيحب حد مش هيأذيه
معتز كان نفسه يفهمها فى الوقت ده أنه مكنش هيعمل حاجة اصلا معاها
بس كان بيحاول يضغط عليها لحد ما توافق و يحاول يوريها الحلو اللى جواه و لكن سكت و اكتفى أنه قال ببرود أمضى يا عشق
عشق بتردد و بتبص فى عيونه و مضت على ورقة الجواز
عند فيروز و فهد
فيروز طلقنى يا فهد
فهد ده نجوم السما اقربلك
فيروز أنا
بكرهك و بقرف منك جدا
فهد أنا هخليكى تكرهى نفسك يا فيروز
و رماها على السرير و هنا حصل حاجة غريبة اول مرة فهد يحس أنه عايز واحدة بالطريقة ديه
و أنه عمره ما ڠصب على واحدة حتى لو
متابعة القراءة