مي
المحتويات
فاهم معني كلامك ...و..ا سامه اخويا
نور..بتعاطف... انا اسف يا مي اسامه مش اخوكي
مي صاړخه... لأ لأ كڈب اسامه معاه شهادة ميلاد فيها اسم بابا وماما
نور الدين..بتجهم. ... مزوره اكيد مزوره
مي بنفي........ .. وما ما هتعمل ليه كده
نور الدين دي بقي تتسأ ل والدتك عليه والدك مخلفش غيرك يا مي
نور الدين..... طيب يا مي انا هأ جل المفاجأ ه التانيه لما. تسافري لامك وتساليها لو اتاكدتي ان كلامي صح تعالي فورا
قامت مي مسرعه وهي تبكي وقالت .. انا مسافره فورا
نور الدين...... انا هخلي السواق يوديكي لخد المنصوره انا آسف يا مي اني ضايقتك
شعركلا من شهاب وجمال بالشفقه لمي وكالعاده اظهر جمال التعاطف معها وتجاهلها شهاب
نور الدين...... لما ترجعي يا مي
في السياره شعرت مي بان المسافه اطول من المعتاد ارادت ان تطوي السياره الطريق لتصل الي امها باسرع ما يمكن حدثت نفسها ان هناك لبس في الامر سيتصخ لنور الدين خطئه
كانت تشعر كانها طير ينزعون عنه ريشه پقسوه ليبدو هشآ ضعيفآ
اشارت مي للسائق علي الطريق الصحيح فسار حتي وقف امام العماره التي تقطن بها عائلة مي
السائق. البييه قال استني ساعتين لو حبيتي ترجعي معايا
الظروف....دونت مي رقم السائق وصعدت لتتفاحئ امها بعودتها سريعا
نادره..بتعجب.... مي ايه ال حصل
مي.. ازيك يا ماما وحشتوني جيت عادي
نادره.....طيب يا حبيبتي. دخلت مي لاسامه الذي هلل عند رؤ يتها اقتربت منه مي واحتضنته واخذت تبكي اسامه...... مالك يا مي فيكي ايه
اسامه.. .. تمام وباخذ دروسي خاص ذي ولاد الذوات اوعدك يا مي اني ادخل الهندسه
مي..... ان شاءالله يا حبيبي
خرجت واغلقت بابا حجرته خلفها علي غير العاده
وجدت امها في المطبخ
نادره.. باهتمام........ انا بجهز الاكل علشانك
مي باصرار. .... انا كلت بس تعالي يا ماما عاوزاكي همت نادره ان تجلس بالصاله
فقالت مي بجديه... لأ تعالى في اوضتنا
جلست مي علي السرير وبجوارها امها
نادره بقلق.......... فيه ايه يا مي عمك ما رضاش يديكي الفلوس
مي... لأ اداني ثم اخرجت رزمه ورقيه من حقيبتها وقالت... اتفضلي الفلوس اهي
نادره.... امال مالك
مي وهي تنظر في عينا امها مباشرة كانها تستشف الحقيقه.... ماما انتي بتقبضي معاش ايه
نادره.. معاش ابوكي من الضمان الاجتماعي ليه
مي..... اسمه ايه معاش ارمله ولا معاش مطلقات
بهتت نادره ونظرت بذهول الي مي التي قالت پانكسار.... احكي يا ماما انا عرفت كل حاجه
نادره پخوف....... مين ال قالك
مي بخيبة امل ........ يعني حقيقي
نادره.... ايوه انا وابوكي اطلقنا وساب البلد ومشي وعرفنا انه ماټ هناك
مي.... وانا عندي قد ايه
نادره. .. سنة
مي.. باستفهام... وبيني وبين اسامه اربع سنين ازاي ومكتوب باسم بابا ازاااي
نظرت نادره الي مي بياس وقالت بتقلبي المواجع ليه يا بنتي
مي. پحده ... ماما اسامه مش اخويا صح انتي زورتي الورق اسامه مش اخويا واخذت تبكي وتصيح
اسامه مش اخويا.. حرام عليكي يا ماما كسرتي قلبي وهتكسري قلبه المړيض
واخذت تبكي وتنهنه.... اسامه مش اخويا
فوجئت مي باسامه الذي وقف علي عتبة
الباب وهو يتعكز علي عصا ه وهو ېصرخ بعد ان سمعها
انا مش اخوكي.... انا مش اخوكي يا مي
تفاجئت نادره باسامه فقامت تجري تسنده ليجلس
ردو عليه صړخ اسامه
انا مش اخوها يا ماما...
صاحت نادره..باكيه.... ... لأ انتو اخوات والله العظيم اخوات
مي بسخريه ... اخوات ازاي وبابا سافر بعد ما انا اتولدت وكمان طلقك
نادره پبكاء مكتوم... لما حصل ال حصل وابوكي سافر ما كتش حيلتي حاجة وجعنا فاهمين جعنا انا وانتي يا مي
عملت معاش مطلقات بس كان ما بيكفيش روحت اشتغل في مصنع بلاستيك باليوميه صاحب المصنع عينه زاغت عليه وكان متجوز ولما حاول يشاغلني صديته
اقنعني نتجوز عرفي علشان بيته ومراته ويصرف عليه ويستتني
انا فكرت ان ده لمصلحتي علشان المعاش ما ينقطعش كتبنا ورق بشهود
و اتحمل المسئوليه وما قصرش بس في السر وبعدين حملت في اسامه
بدا ناس يشوفوه داخل وخارج وقالو لمراته
ام ولاده طبعا انكر وجه عندي سرق ورق الجواز. وبعديها بشويه عرفت انه عزل من المكان ومعرفتش راح فين
بعديها بكام شهر ولدت اسامه
احترت اعمل ايه رحت خدت قسيمة
جوازي من ابوكي وصورة
بطاقته وايدت
اسامه باسمه انا ضحيه.... ضحيه
ضحېة الفقر والظروف انتي واسامه
اخوات من الام
اسامه پغضب ..... مين المچرم ده ال بتقولي عليه ابويه الحقيقي هوا فين قوليلي عاوز اروحله عاوز اواجهه بحقيقته
نادره بيأس..... ساب البلد ومعرفش عنه حاجه يا بني
اسامه بسخريه...... لأ انتي بتحاولي تخبي بس هعرفه انا كمان مش معترف بيه بس اواجهه عمري ما هعترف بيه ابدا
مي..... ازاي يا ماما تعملي كده انتي ممكن ټتسجني دا تزوير يا ماما وحرام شرعا
تنسبي ابن لغير والده
نادره. . . انا اضطريت
نظر لها اسامه پحقد وقال بيأس.... ايه ال يثبت انة كنتي متجوزه مش يمكن مشيتي بطال ولزقتيني لجوزك الاولاني
صڤعته نادره صفعه قويه وقالت.... اخرس اخرس يا كلب اخرس
انزلقت العصا من يد اسامه وسقط علي الارض بدون حراك وازرقت شفتاه وبهت لونه
فصړخت مي ونادره في صوت واحد وارتمت نادره علي الارض تقبل يديه وقدميه وتصيح باكيه
حقك عليا يا بني يا ريت ايدي انقطعت ولا مديتهاش عليك يا اسامه
جرت مي لتحضر له الماء الذي قطرت فيه بعض النقاط من دواء اسامه ورفعت راسه ووضعت الكوب علي شفتيه
وبعد برهه فتح اسامه عينيه ببطئ وقال بضعف
انا اسف يا ماما سامحيني
قامت نادره من الارض واقتربت حيث احتصنته امه وقالت... سا محڼي انت يا ابني سا محوني سا محيني يا مي كان غصبن عني كنت ضعيفه وفقيره والخوجه
مره ووالله اتحوزت بشهود جابهم ابوك يا اسامه
اسامه..... بس ما تقوليش عليه ابويه ابدا
احتضنت نادره ابنائها وقالت حقكم عليه
مي. دامعه .وهي تحاول تهدئة الاجواء خوفا علي اخيها الضعيف..... .. الحمد لله ان اسامه طلع اخويا انا مكنتش استحمل اني اخسر احلي حاجة في حياتي صح با اوسو
اسامه بحنان.... ولا انا يا مي انتي اغلي حاجه عندي
كان اسامه ظاهريا قد صار اهدا ولكن داخليا يشعر بالحنق تجاه امه ويحملها بعض المسئوليه
مي. بحيره.... انا لازم ارجع علشان شغلي
اسامه بتوسل ..... خليكي معانا النهارده
مي...بابتسامه. طيب هتصل بالسواق يمشي
اسامه سواق ايه
اخبرته مي الامر
في صباح اليوم التالي. عادت مي الي القاهره
وذهبت لعملها مباشرة تجاهلت ان تسال نور الدين عن المفاجاه الثانيه فيكفيها صدمات لا تريد معرفة ما يكدر عليها حياتها
جلست على مكتبها ولا تعلم لما تذكرت شهاب وتذكرت مۏت ابويه وشعرت بالشفقه تجاهه
ثم تجاهلت الامر وقالت في نفسها.... وانا هشغل بالي ليه بلا ۏجع دماغ في الاول والاخر هما مجرد ولاد عم والدها
رن جهاز التليفون وامرها جمال ان تدخل اليه المكتب مع ملف اخدي الصفقات دخلت وقالت.... الملف يا فندم
جمال.... مصممه تمشيها رسمي
مي. باصرار .... ايوه
جمال..... طب كلا م عمي طلع مظبوط
مي... ايوه بس اسامه اخويا من الام
جمال.... طب ازاااااي
قاطعته..... انا مش عاوزه اتكلم في الموضوع ده لو سمحت
جمال.... اوكي
جلست مي علي الكرسي المقابل له لتكتب بعض التعليمات
ولكنها نظرت اليه وقالت.. يعني انت طلعت عايش لوحدك طب مبتقعدش مع عمو نور زي شهاب ليه
جمال.... لا انا بحب اخد حريتي ال يخليني تحت نظرعمي.... امممم اقصد اضايق عمي
وبعدين بابا وماما واياد اخويا بيجو مصر كتير بس مبيشغلش باله بالشركه هوا بيثق في عمي نور الدين وواثق فيه
ثم ضحك جمال عاليا وقال عيله مفكوكه
مي...باسمه .. اسمها مفككه
جمال... عارف بس متفرقش مفكوكه من مفككه واخذ يضحك ويتمايل علي مكتبه
الي ان رن التليفون ليجده عمه نور الدين يطلب منه محادثة مي فقال
خدي يا مي كلمي عمي عاوزك
نور الدين..... مي طلبتك مردتيش
مي.... اصلي هنا سايبه المكتب من شويه
لاني بشتغل مع الاستاذ جما ل وتليفوني علي مكتبي
نور الدين.... . طيب تعالي مكتبي عاوزك بعد عشر دقائق وضعت السماعه ونظرت لجمال وقالت
كنت بتقولي وضع الباشمهندس شهاب مختلف
جمال...... شها ب زي ما عرفتي من عمي ابوه وامه ماټو في حاډثه
كانو مسافرين لان والدته كانت مريضه ووالده اخدها للعلاج في فرنسا والطياره وقعت وهما راجعين بعد ما امه تعافت كانت حدثه كبيره وكل الجرايد كتبت عنها وقتها وفضل شهاب واخته عاشوا مع عمي نور الدين ومراته كانت ست طيبه جدا وعاملتهم زي اولادها كانوا لسه صغيرين ومن سنتين بس توفاها الله شهاب اكتر واحد حزن عليها
مي بتساؤل امال فين اخته ماشفنهاش ولا مره عند عمي
جمال.... اخته اصغر منه بس اتجوزت وعايشه مع من جوزها في اسكندرية
اخته دي عنده بالدنيا وما فيه مرتبطين ببعض جدا
مي.... اه اكيد الظروف دي قربت ما بينهم يلا عن اذنك كانت عندها فضول لتعرف سبب الندبه وسلوكه العدائي تجاهها ولكنها. فضلت الا تساله حتي لا يظن انها
فضوليه بسببه وان كانت هذه هي الحقيقه
ذهبت لمكتب نور الدين الذي باغتها
بالسؤال
لقيتي كلامي مظبوط
مي بضيق .... الجزء ال يخص الطلاق بس اسامه اخويا من الام
شرحت له الموقف ورجته الا يقاضي امها بالتزوير ولا يا خذ موقف تجاهها
نور الدين..... دا هيترتب علي رد فعلك علي المفاجأه التانية وهتعرفيها بكره بعد الشغل لما تجيلي البيت
مي.... ليه بكره
قول دلوقتي
نور الدين..... لأ بكره ان شاءالله
.......................................
انتهي وقت العمل وعادت مي الي دار المغتربات ودخلت حجرتها لتجد مشاده حاميه بين لولو واميمه
كانت اميمه تصيح.... ولا دولارات العالم ولا كنوز الدنيا تلمحي مجرد تلميح ان اميمه نصار ممكن تاخد حاجه مش ليها
لولو..... انا مقلتش انك خدتي الدولا رات بتاعتي يا اميمه انا كل ال قلته اني سالتك ان بابا باعت لي 500 دولار عيناهم في دولابي لحد ما اغيرهم للمصري علشان المصاريف النهارده رجعت من الكليه ما لقتهمش قلت لك ما تعرفيش من خد دولاراتي من الدولاب
اميمه.... ايوه دا تلميح ما اقبلوش انا مش حراميه يا لولو
تدخلت مي. لفض الڼزاع وخزنت لتوتر الجو بين زميلاتها
خلاص يا لولو خلاص يا اميمه انتي الكبيرة
متابعة القراءة