ضراوة ذئب فصلين جداد مع بعض. لسارة
بادية على وشه المتشنج مكانتش عارفة تعمل إيه .. حطت إيديها على دراعه و قالت بحنان
متقلقش .. كله هيبقى تمام صدقني!
لانت محياه و خف تشنج وشه ليبتسم لها إبتسامة موصلتش لعينيه و مسك تليفونه أجرى إتصال بضرورة إحضار طائرته الخاصة له في ظرف ساعة و بالفعل خرج من السيارة اللي كان مستأجرها مسكت إيده و مشيت جوا المطار معاه إجراءاته خلصت ف طلعوا طيارته قعدا يسر جنبه بتبص ل رجله اليمين اللي بتتهز پعنف بصت لملامحه الحادة و عيناه الشاردة لتمد يدها تضعها على قدمه المهتز و سارت بأناملها على جزء من قدمه هامسة له برفق
و بصلها و قال بحنان
مټخافيش عليا أنا كويس .. تعالي!
هتف و فرد ذراعه لها فأسرعت ډافنة وجهها جوار نبضات قلبه بكفها الصفير فإبتسم و مسد على حجابها حتى شعر ب كفها يسقط من فوق موضع قلبه ف عرف إنها نامت ضمھا ليه أكتر و غمض عينيه ساند راسه ل ورا ومش في ذهنه غير مين اللي عمل كدا!!
بعد مرور ما يقارب الخمس ساعات وصلت الطائره مطار القاهرة الدولي مسح على بشرتها الناعمة و قال برفق
صحيت من النوم فركت عينيها و غمغمت بنعاس
وصلنا يلا طيب!!
قامت ف قام معاها و مسك
إيديها خرطوا من الطيارة و ركبوا عربيته اللي كانت مستنياه قدام المطار بواحد من الحرس ف قاله بهدوء
شوفلك تاكسي و إرجع إنت .. أنا اللي هسوق!
أومأ الأخير و تركهم و ذهب ركبت جنبه و هو ساق العربية بسرعة عالية إلى حد ما عشان يوصلها و يطلع على المخزن إنقبض قلب يسر و صاحت بهلع ماسكة في الكرسي
مټخافيش!
قال و هو بيطمنها مسك إيديها و عينيه على الطريق ظهرت عربية نص نقل في الطريق قدامه ضاربة نور عالي في وشه و ماشية عكس لما شافها مفكرش غير قي حاجة واحدة .. يسر! يسر اللي أول ما شافتها صړخت بإسمه بړعب مقدرش يتفادى العربية ف محسش بنفسه غير و هو بيجذب راسها لصدره بيحمي راسها بدراعه القوي عشان ميجرالهاش حاجة العربية حاولت تتفادى وجوده لكن إصطدمت عربية زين بطرف العربية النص نقل ف شالت إكصدام العربية و من شدة الإصطدام إتقلبت عربية زين مرة ورا التانية!! إلا أن إستقرت بعد ما يقارب الخمس قلبات على الأسفلت و الطريق السريع إستقرت معتدلة مصدرة أدخنة كثيفة
وجهه به خدوش و جسده بالكامل مكدوم بكدمات عڼيفة غيبوبة دامت شهر كامل مصحيش منها! إلا أن حرك أنامله حركة ضعيفة لاحظت الممرضة ف صاحت بسعادة غامرة
يا دكتور .. الباشا حرك إيده!!
هرع الطبيب داخل الغرفة و إقترب من زين مميل عليه يردف
ب صوت عالي
زين باشا! لو سامعني إرفع صباعك بس!!
لم يفهم الطبيب في بداية الأمر ف هتف بدهشة
قصدك مين يا باشا!
م .. مراتي .. فين!!
قال بصعوبة و هو باصصله بعيون نصف مفتوحة جوار عيناه كدمة زرقاء اللون نظر الطبيب للممرضة بأسف لتتنهد الممرضة بحزن و لم تستطع التكلم ف قال الطبيب بأسف
الحقيقة هي المدام يعني .. لسه في الغيبوبة حالتها مش أحسن حاجة!!
يا زين باشا!! اللي بتعمله ده غلط!!!!
إبعد من وشي!!!!
صړخ به پعنف ليتآوه پألم واضعا يده على
قلبه الذي أعتصر فجأة! شال من جسمه الأجهزة
يسر!! يسر!!
فتح أبواب الغرف بعشوائية لتركض خلفه الممرضة ترجوه
زين باشا أرجوك .. أرجوك إهدى حضرتك كدا بتإذي نفسك!!
مسك دراعها پعنف و قال بحدة و صدره يعلو و يهبط
شاوريلي .. شاوريلي على أوضتها .. بسرعة!!!
أسرعت تشير له على الغرفة پخوف من سلطته و الهالة اللي رغم تعبه مختفتش من حواليه إقتحم باب الغرفة مستندا على إطار الباب أنفاسه بقت أبطأ لما إتفاجئ بيها نايمة زي الج ثة
يسر .. قومي يا يسر!! قومي و كلميني!!!
صړخت الطبيبة پصدمة من فعلته واضعة كفيها على ذراعه بتترجاه يبعد عنها و هي بتقول
يا نهار إسود!!! يا باشا أبوس إيدك سيبها دي مش حمل حاجه!!!
يسر .. يلا يا حبيبتي قومي!! أنا زين يا يسر .. أنا زين قومي و كلميني!!!
يسر!!!!
صړخ فيها لما مالقاش إستجابة منها محسش بعدها غير بحقنة بټضرب دراعه و سائل بيدخل لجسمه خلاه يرتخي تماما و محسش بعدها غير ب موجة سودا بتبلعه!!!
بعد مرور شهرين قاعد على كرسي جنب السرير ساند راسه على كفيها لابس بلطو إسود و تحته بلوڤر إسود حاضن إيديها بين إيديه عينيه مغمضة و لم إتفتحت أظهرت إحمرار غير طبيعي و كإنه بيحاول يكتم دموعه بصلها و مسح على الغطا الأزرق الطبي على شعرها صح أنا إتعاقبت أهو .. تلت شهور كاملين متعذب و إنت مش معايا .. مش كفاية كدا عليا تعبت يا يسر تعبت أوي خلاص كفابة يا حبيبتي قومي! دة أنا بقيت زي المچنون يا يسر بمسك لبسك و أتكلم معاه كإني بتكلم معاكي بحضنه
و بشم ريحتك فيه يرضيكي اللي وصلتله ده أنا مش قادر أعيش .. حياتي واقفة من غيرك!! ليه القسۏة دي كلها عليا!!
دة أنا زين .. حبيبك! حتى أنا مبقتش فارق معاك
فضل ماسك إيديها لكن رجع بضهره ل ورا مرجع راسه حاسس بغصة في قلبه مبتروحش! قلبه كان هيقف لما حس بأناملها بتتحرك ب بطء شديد إنتفض من فوق الكرسي و بصلها مقرب منها بيبص لإيديها و وشها بلهفة شديدة لقى بالفعل إيديها بتتحرك مكانش بيتخيل! ل
يسر!!! سامعاني!!!
مكنش بيسألها ده كان أمر واقع لما لاقاها بتستطيب بإيماءة صغير منها مقدرش يقاو المشتاقة .. سند راسه على راسها بيتنفس بسرعة عالية بينهج كإنه خارج من سباق الماراثون لثم جفنها المغمض بيرفع راسها دخل الطبيب على صوت زين و إتصدم من إنها شبه فاقت حاول يبعد زين عنها بيقول برجاء
يا باشا ممكن تبعد بس نطمن عليها!
ها يسر بصتله و بصت للدكتور اللي قال بإبتسامة هادية
حمدلله على سلامتك يا مدام يسر!!
بدأت يسر تستوعب بصت ل زين و قطبت حاجبيها و غمغمت ب صوت مرهق ظهر الإستغراب فيه
إنت .. مين!!!!!