غرور و عشق و كبرياء حصري

موقع أيام نيوز

التليفون وقال الاتنين معانا يا بيه
سامر باستغراب اتنين
هز رأسه وقال في بنت مع غسان وشافتنا واحنا بنخطف غسان
سامر ابتسم وقال ده حوريتى
نرميها يا بيه
اوعك خدوها معاكم
هز رأسه وقال أوامرك يا بيه
سامر قفل التليفون وقال حلوه الضربه ده
سامر وقف على جنب وقال ازاى مشوفتش حور مع غسان الظاهر انى عايز نظاره
نعم سامر كان بيراقب غسان وهو اللى رن على الرجاله
ليقفوا في نص الطريق وينتظروا غسان
عند نغم ومراد
مريم فاقت من تلك الصدمه اللى عملت على تشتيت عقلها
يتبع 
بقلم الكاتبه نور حسنالحلقة 39
الحلقة 40 قبل الاخيرة
رواية غرور وكبرياء عاشق
بقلم الكاتبه نور حسن
انتظروا الحلقة الاخيرة
الحلقة 39
مريم فاقت من تلك الصدمه اللى عملت على تشتيت عقلها
اعاااااا
مراد خد نغم وراء ضهره حين شاف مريم بتلك الحاله
نغم شافت مريم أيضا خاڤت اوى ومسكت في هدوم مراد وقالت بعياط ده ده ماټت
مراد بلع ريقه وقرب من مريم ونزل لمستواها وقال بصوت خافي جدا مريم مريم
مراد مسك أيدها وضغط عليها وقال پصدمه مفيش نبض
نغم صړخت ومراد قام عالطول وخدها في حضنه وقال اشش انا جنبك
قټلت نفسها يا مراد قټلت نفسها
اتفضلوا يا بيه قالها راضي فهو رن على الشرطه
الشرطه وصلت ودخلت عالطول وبعد شويه الاسعاف جت
وخدوا مريم على ترولى والظابط راح عند مراد وقال اي اللى حصل
مراد قال كل حاجه للظابط غير انه شاف كاميرات المراقبه اللى حاطها مراد لما فتحى حاول يتعرض لنغم لو فاكرين
في الحاله ده نقدر نقول إنها محاوله اڼتحار وتمت فعلا
وحضرتك برئ من تلك الچريمه
الظابط مشي ونغم كانت واقفه وبترتعش فهى پتخاف من الډم اوى
مراد حط ايدو على خدها وقال نغم مټخافيش انا جنبك
نغم پصدمه ده ماټت يا مراد ده طلعت بتحبك اوى
وانا بحبك انتى
نغم حضنت مراد وقعدت تعياط وتقول ماټت يا مراد ماټت
الله يرحمها
نغم اغمى عليها ومراد قال بانتهاد نغم نغم
مراد حملها وطلع فوق عالطول وحطها على السرير وراضي قال بارتباك ارن على الدكتور يا بيه
مراد مسك كوبايه مياه وقال بعصبية بتفكر في اي رن فورا
هز رأسه وطلع برا ورن على الدكتور
مراد رش قطرات من الماء على وش نغم وقعد جنبها وقال بحب نغم ردي عليا
بعد شويه الدكتور وصل وفحص نغم
حاله صډمه مش اكتر
مراد هز رأسه والدكتور قال متقلقش يا مراد بيه ان شاء الله هتكون بخير
مراد هز رأسه للمره التانيه وقال ان شاء الله
راضي خد الشنطه بتاعت الدكتور وقال اتفضل معايا
الدكتور راح مع راضي فعلا ومراد بص على نغم وقال كده يا نغم تخضينى عليكى
في منزل قديم جدا
غسان بدأ يفوق وقال بصوت غير مفهوم حو حو حور
بيقول اي ده
بيقول حو حو مش عارف
غسان فتح عيونه وقال بانتهاد حور
متخافش الحلوه في الحفظ والصون
غسان بعصبية انتوا مين وعايزين اي
وفجاه الباب انفتح ليدخل سامر الحديدي
غسان پصدمه سامر
سامر راح عند غسان وقال مفاجاه صح
غسان حاول يفك نفسه لكن معرفش وقال حور فين يا ابن الكلب
تؤ تؤ عيب كده
عيون غسان احمرت أوى وقال بصوت حاد جدا حور فين
سامر وهو بيشاور بايدوا شايف الاوضه اللى هناك ده
غسان بص على ايده وسامر قال حور فيها وطبعا مش مربوطه زيك لا ده نايمه على سرير متزين بالورد
غسان بټهديد أوعك تقرب منها يا سامر أوعك
سامر قعد يضحك وقال تصدق عندي فضول اعرف حور عذراء ولا مدام
غسان تف في وش سامر اللى حط ايدو على وشه وقال بابتسامه تبقا عذراء يعنى انا اول راجل هيلمسها حلو اوى
غسان قعد يهز الكرسي على امل الحبل يتقطع لكن كل المحاولات باتت فشله
متحولش يا عدوي متحولش
سامر اوعك
سامر بص في الساعه وقال ساعتين بس يا غسان وهدخل على مراتك وقدام عنيك ساعتها هكون فرحان اوى وانت عاجز ومش عارف تنقذ مراتك
غسان هز رأسه وقال كنت مفكر انك بتحب حور فعلا بس طلعت غلطان
سامر بصوت جهوري انا بحب حور اكتر منك سامع ولا لا
ده مش حب يا ابن الحديدي ده مش حب
تقصد اي
شهوه اسمها شهوه
لا طبعا انا بحب حور وعايزها تكون ليا وده الطريقه الوحيده عشان تكون ليا
غسان ابتسم وقال بثقه مش هتقدر
واي اللى هيمنعنى يا عدوي
انا
سامر قعد يضحك وقال مش قادر لا حلوه النكته ده
سامر نزل لمستوي غسان وقال وده ازاى بقا وانت مربوط وعاجز كده
هثبتلك
سامر وهو طالع ساعتين بس وحور هتكون ملكى يا عدوي ساعتين بس
غسان حاول يبقا هادي وبص على الاوضه اللى فيها حور ومكنش عارف يعمل اي وحاسس انه عاجز فعلا
عند حور
حور بدات تفوق وقالت وهى حاطه أيدها على دماغها دماغى وجعانى اوى
حور بصت حواليها وقالت پخوف انا انا فين
عندي
حور الټفت لمصدر الصوت وقالت پصدمه سامر
سامر راح عندها وقال مش فرحانه ولا اي
انا بعمل اي هنا وغ غسان فين
مټخافيش غسان بخير
حور مسكت سامر من لياجته وقالت بعصبية عملت اي في جوزي انطق عملت اي
سامر ضربها بالقلم لتقع على الارض
سامر پحده ده مش جوزك فاهمه ولا لا
الډم نزل من فم حور وقالت غسان طلع عنده حق انت طلعت شيطان ويمكن أسوأ
سامر قعد على طرف السرير وقال ليه بس يا حور ده انا قلبي طيب حتى
حور قامت وحاولت تفتح الباب لكن مفتحش وقالت بعصبية سامر افتح الباب
سامر قام وقال الله على اسمى وهو طالع من بوقك
حور اتعصبت اوى وقالت بقولك افتح الباب
حور حاولت تبعد عنه لكن معرفتش وقالت ابعد عنى
وفجاه الباب خبط
سامر زق حور على السرير وفتح الباب وخد القميص من احدهم وقال اي رايك في ده
كان راح يبوس ايدها لكن حور سحبت أيدها عالطول
سامر ابتسم وقال خدي راحتك يا حور اوعك تنسي انى هرجع بعد ساعتين
سامر طلع وقفل الباب بالمفتاح
حور جرت على الباب وحاولت تفتحوا لكن معرفتش وقعدت تخبط وتقول غسان غسان
غسان رفع رأسه لفوق وقال بفرحه حور حور
حور حطت أيدها على الباب وقالت غسان غسان
وفجاه الباب انفتح ليدخل واحد من رجاله سامر ويحط لزقه على فم غسان ويقول پحده مش عايز اسمع صوتك فاهم
غسان في سره وربنا لدفعكم تمن غالى اوى يا كلاب
بعد مرور ساعه تقريبا وخصوصا في فيلا مراد الألفي
نغم فاقت وقالت مراد مراد
وقفت في البلكونه لقت مراد قاعد على الكرسي وباصص لتحت وكان شكله حزين جدآ
نغم نزلت وطلعت برا وقالت مراد
مراد رفع رأسه وقال اخبارك اي دلوقتى
نغم ابتسمت وقالت بخير
طب كويس
نغم راحت عنده وقالت هي المسئولة عن اللى

حصل بلاش تلوم نفسك
يمكن لو كنت وافقت على عرضها مكنش ده حصل
نغم پصدمه تقصد اي بكلامك يا مراد
مراد وقف على جنب وقال لو كنت طلقتك واتجوزتها مكنش ده حصل
نغم راحت عند مراد وقالت مراد انت مستوعب كلامك
مراد بعصبية انا السبب في مۏت مريم أيوه انا السبب
نغم مسكت ايدو وقالت وهى بتهز رأسها أنت معملتش حاجه عشان تكون السبب
مراد مسك أيدها جامد اوى وقال پحده لا عملت عارفه عملت اي
أنى اتجوزتك
تقصد اي
مراد بصوت جهوري لو يرجع بيا الزمن مكنتش فكرت فيكى من الأساس
دموع نغم نزلت وقالت بتحبها صح
مراد 
نغم مسكت مراد من لياجته وقالت بعياط هستيريا بتحبها صح رد عليا بتحبها
مراد زقها وقال بزعيق بحبك انتى وندمان انى حبيتك
ليه عملت ليك اي عشان تقول كده
لو مكنتش حبيتك مكنتش مريم ماټت
ده نتيجه أفعالها يا مراد
براااا
نغم بعدم استيعاب قولت اي
مراد بجمود عكس ما بداخله اطلعى برا بيتى مش عايز اشوف وشك هنا تانى
الدموع نزلت من عين نغم وقالت مراد انت مستوعب كلامك ده
براااا
مكنش على لسانه الا الكلمه ده
نغم مسكت ايدو وقالت مش هسيبك يا مراد مش هسيبك عارف ليه عشان بحبك ومقدرش ابعد عنك
نغم اطلعى من حياتى
مستحيل وزي ما وعدتنى وقولتلى هتفضل معايا لآخر نفس انا كمان بقولك هفضل معاك لآخر نفس
يعنى مش هتطلعى
نغم هزت رأسها وقالت بعناد مش هطلع يا مراد ومش هسيبك
مراد مسك أيدها جامد اوى وقال براحتك
نغم بزعيق مراد انت بتعمل كده ليه مراد
مراد زقها لتقع على الأرض وقال پحده ورقه الطلاق هتكون عندك
دموع نغم نزلت وقامت عالطول وقالت لا يا مراد لا اوعك تعمل كده انا عارفه انك في حاله صډمه بس ارجوك متعملش كده ارجوك
مراد قفل البوابه ونغم فضلت واقفه مكانها وقالت بصوت عالى جدآ مش هسيبك سامع وهفضل قاعده هنا
نغم قعدت على الأرض وقالت هي المسئوله عن اللى حصل مش انت مش كل مره هتيجى على سعادتك عشانها
غربت الشمس وظهر القمر ومرت الساعه في ذلك الوقت
في تلك المنزل القديم
سامر فتح الباب ووقف قصاد غسان وقال انا رايح دلوقتى عند حور واكيدا عارف الباقي
غسان قعد يهز الكرسي وكان عايز يتكلم
سامر بتمثيل الحزن يا حرام تصدق صعبت عليا
سامر شال اللزقه اللى كانت محطوطه على فم غسان
غسان وهو بياخد نفسه وربنا لو تقرب منها يا سامر لتكون مېت النهارده
سامر قعد يضحك وقال انت ليه مش عايز تستوعب انك عاجز ومش هتقدر تعمل حاجه
اوعك يا سامر
سامر فك ازرار القميص بكل برود وقال كان نفسي ده يحصل قدام عينك بس الصراحه عايز اكون لوحدي مع حور
غسان داس برجله على رجل سامر اللى اتالم اوى
سامر شد رجله بالعافيه وقال حلو أوى يا عدوي
قلع القميص ورمى على الأرض وقال كنت حابب اتكلم معاك شويه بس حضرتك رافض احسن بردو عشان متاخرش على حوريتى
غسان قعد يهز الكرسي وسامر طلع وقفل الباب
غسان بص حواليا ومكنش عارف يعمل اي وقال لا لا أوعك تستسلم يا غسان اوعك
سامر خبط على الباب وقال حوريتى انا هفتح الباب
حور مردتش وسامر قال پحده معقول تكون هربت
سامر طلع المفتاح وفتح الباب عالطول ووقف مكانه وابتسم ابتسامه خبيثه
ما انتى شاطره اهو
حور كانت نايمه على السرير ومتغطيه بالبطانيه ومش باين منها الا كتافها العريان فهذا يثبت انها لبست القميص
سامر قفل الباب وبدأ يقرب من حور اللى نبضات قلبها بتزداد مع كل خطوه بيخطيها سامر
سامر وصل عندها وكان رايح يشيل البطانيه من على جسمها الا ان حور انعدلت ولفت البطانيه عليها وقالت بتمثيل الجو ساقعه أوى
سامر ابتسم وقعد جنبها وقال ادفيكى
حور بعدت عنه وقالت لا شكرا
سامر حط ايدو على ضهرها وقال مالك
حور بلعت ريقها وبصت على أيده وقالت مفيش
سامر قام وقال بكره الانتظار اوى زي الشاطره كده شيلى البطانيه ده
حور هزت رأسها وقالت قولتلك الجو ساقعه
تمام
اوى
سامر حاول يشد البطانيه من عليها لكن معرفش
سامر لو سمحت
وشد فعلا البطانيه ووقع على الأرض كان رايح يرفع راسه لكن حور نزلت عليا بإزازه الخمر
اعااااا
سامر حط ايدو على رأسه ولقي ډم وقال بصوت مقطع اي اللى عملتى ده
بعد ما قال كده فقد الوعى
حور بصت حواليها لقت الجاكيت بتاع
تم نسخ الرابط