غرور و عشق و كبرياء حصري
المحتويات
سامر لبستوا عالطول وقالت المفتاح فين
حور عدلت سامر ومكنتش عارفه تعمل اي
غمضت عينها ومدت أيدها في جيب البنطلون بتاع سامر ولقت المفتاح فعلا
حور خدت المفتاح وجرت على الباب وفتحتوا فعلا
بصت حواليها وقالت وهى بتاخد نفسها الحمدلله مفيش حد هنا بس غسان فين
حور بصت وراها لقت باب اوضه مقفول وقالت بتفكير معقول غسان هنا
حور مسكت مفتاح من اللى معها فكانوا عدت مفاتيح في بعض وفتحت الباب بيا
حور فرحت اوى ودخلت عالطول وقالت بفرحه غ غسان
غسان رافع رأسه واول ما شاف حور كده قال بصوت جهوري اي اللى انتى لابسه ده
حور حطت أيدها على فم غسان وقالت اشش الا حد يسمعك
غسان هز رأسه وحور بدأت تفك غسان وغسان كان ماسك نفسه بالعافيه
حور فكته فعلا وكانت رايحه تحضنه الا أن غسان مسك أيدها جامد اوى وقال بغيره الحلو شافك كده
حور هزت رأسها وقالت ما انا لابسه جاكيت اهو
مش عليا يا حور
والله مالحق يشوفنى
حسابك معايا بعدين المهم نطلع من هنا
وفجاه شابين دخلوا وقال احدهم ازاى حصل كده
يا رجاله يا رجاله
اكتر من عشر رجاله وقفوا حوالين غسان
فين الشجاعه
غسان ابتسم والرجاله انقضوا عليا ولكن غسان بكل قوته زقهم ليقعوا على الأرض
حور خاڤت اوى وقالت اعمل اعمل
حور بعد تفكير راحت الاوضه اللى كانت فيها ومدت ايدها في جيب سامر لتطلع الموبايل
رنت على البوليس وقالت على كل حاجه
اعاااااا
سامر بعصبية بقا كده يا حور
حور بصړيخ غسان غسان
سامر حاول يقلعها الجاكيت وحور كانت بتصرخ باعلى صوت
غسان ضړب سامر برجله في وشه
اعاااااا
حور قامت وحضنت غسان وكانت خاېفه أوى
سامر قام بالعافيه ومكنش شايف حاجه قدامه
غسان زق سامر على السرير وسامر خاف اوى من غسان
غسان لا
غسان مسكوا من لياجته وضربه بالبوكس في وشه
اعاااا
غسان نزل عليا بكل ۏحشيه وقال مراتى خط احمر يا كلب مراتى خط احمر
حور فرحت اوى وسامر مكنش قادر وقال كفايه كفايه
بعد شويه
البوليس وصل ليدخل ويمسك كل الرجاله
خدوهم على البوكس
غسان مسك سامر من لياجته وطلعوا برا وزقه على الأرض وسامر بدأ يرجع لوراء
في قصر عائله السيوفي
ابنى راح فين ابنى راح فين
ريناد قعدت جنب عفاف وقالت ماما أهدي
من الصبح يا ريناد وهو برا انا قلقانه عليا اوى
مټخافيش يا ماما ان شاء الله هيكون بخير
طب ابراهيم فين
ريناد باستغراب ماما ابراهيم ماټ الله يرحمه
عفاف پصدمه اي
رهف وقفت عند الباب وكوبايه العصير وقعت منها
ريناد قامت ووقتها عرفت ان والدتها متعرفش ان إبراهيم ماټ
ريناد انتى بتقولى
ريناد مكنتش عارفه تقول اي وقالت بارتباك هو هو
عفاف بصت لرهف وقالت ابراهيم ماټ فعلا يا رهف
رهف بصت لتحت وعفاف اڼهارت من العياط وقالت ابراهيم ماټ بسببي انا السبب
ريناد حضنتها وقالت لا يا ماما متقوليش كده
عفاف بعياط لا ماټ بسببي يا ريناد انا السبب
اشش ده قضاء وقدر متقوليش كده
ابراهيم ماټ بسببي ابراهيم ماټ بسببي
قعدت تكرر تلك الجمله عدت مرات
في فيلا مراد الألفي
نغم كانت قاعده برا وضمھ رجليها
مراد مقدرش ونزل عالطول وفتح البوابه وقال ادخلى
نغم قامت عالطول وقالت مراد بلاش تعمل معايا كده
مراد
نغم مسكت ايدو وقالت مراد بلاش ټعذب نفسك على ذنب مرتكبتهوش
نغم لو سمحتى اسكتى
طب انا مستعده اسيبك وللابدا
مراد بصلها پصدمه ونغم قالت لو قولت وانت باصص في عينى أنك مش عايزنى في حياتك ولا عايز تشوفنى تانى
بوعدك لو قولت كده مش هتشوف وشي تانى
صفعه قويه تنزل على خد نغم
مراد بعصبية عايزه تتخلى عنى يا نغم حتى انتى عايزه تتخلى عنى
نغم حطت أيدها على خدها والدموع نزلت من عينها بل كانت دموع الفرح
مراد خد نفس عميق وخدها في حضنه وقال بحبك
نغم حضنته جامد اوى وقالت وانا بعشقك
اوعك تقولى كده تانى
نغم هزت رأسها وقالت بوعدك مش هقول كده تانى وانت كمان اوعدنى انك مش هتلوم نفسك على اللى حصل
مراد مسح دموعها وقال بوعد بوعدك مش هلوم نفسي على اللى حصل
نغم ابتسمت ومراد حط ايدو على خدها قال بلطف انا اسف
نغم هزت رأسها وقالت اي حاجه منك دوا
مراد رفع حاجب وقال يعنى القلم ده دوا
اه ما انت ضربتنى عشان مش عايزنى ابعد عنك
حصل خير المهم عملتى اي فى الامتحان
بلاش تسأل
ليه
نغم بصت لتحت وقالت كلامك أثر فيا اوى يا مراد
كلامى
نغم هزت رأسها وقالت الكلام اللى قولتوا امبارح
انا آسف يا نغم ڠصب عنى
نغم مسكت ايدو وقالت انسي اللى فات وتعالى نبدأ صفحه جديده
نغم بصت في عيونه وقالت عايزه اكون جنبك مدي الحياه
مراد ابتسم وقال وانا بوعدك من النهارده مش هسيبك يا نغم
الابتسامه اترسمت على وش نغم وقالت الله يسامحك انت متعرفش عملت فيا اي لما طردتنى قولت حياتى انتهت
مراد حط ايدو على فمها وقال انا مش عارف عملت كده ازاى للحظه عقلى وقف عن التفكير وحسيت انى السبب في مۏت مريم
نغم هزت رأسها وقالت مريم عملت كده لانها حست أنها غلطانه
الله يرحمها
نغم زقت مراد وقالت أوعى كده عايزه انام صاحيه بدري
مراد ابتسم وقال تصرفات أطفال ده على فكره
نغم وهى داخله جوا طفله ما انا طفله
مراد بابتسامه تحمل التريقه فعلا
في تلك المنزل القديم
غسان پصدمه حور
الحلقة 40 قبل الاخيرة
حور زقت غسان عالطول
غسان پصدمه حور
العسكري خد سامر وغسان حمل حور بين أيديه وطلع عالطول
عربيه الإسعاف جت وغسان حط حور على الترولى وطلع عالطول وعربيه الإسعاف طلعت أيضا
غسان مسك ايد حور وقال پخوف حور حور
حور فتحت عينها وقالت بابتسامه غسان انا بخير
دموع غسان نزلت وحور حطت أيدها على خده وقالت بصوت خافي جدآ انا بخير يا روحى
غسان باس أيدها وقال ليه عملتى كده مش مهم انا يا حور
مش بقولك الحب أفعال مش كلام قالت كده وهي بتتالم
غسان بصلها باستغراب وقال واي دخل الكلام ده في موضوعنا
حور غمضت عينها وقالت بتعب الكلام ده أساس الموضوع
بعد ما قالت كده فقدت الوعى
غسان پخوف حور حور
حور ردي عليا
بعد مرور عشر دقائق وخصوصا في المستشفي
غسان كان متوتر أوى وفجاه ممرضه طلعت من اوضه العمليات
غسان جري عليها وقال پخوف حور بخير صح
غسان خد نفس عميق وقال بارتياح الحمدلله
اكيدا ماما قلقانه دلوقتى لازم ارن عليها
غسان بص حواليا لقي راجل قاعد
غسان راح عنده وقال ممكن تليفونك ثانيه
طلع تليفونه وقال اتفضل يا استاذ
غسان خد منه التليفون وكتب رقم ريناد ورن عليها
ريناد مسكت تليفونها وعفاف قالت غسان ده يا ريناد
ريناد باستغراب ده رقم غريب
عفاف بانتهاد طب ردي ممكن يكون اخوكي
ريناد هزت راسها وفتحت التليفون وقالت الوو
ريناد
ريناد بفرحه غسان
عفاف خدت منها التليفون عالطول وقالت انت فين يا حبيبي
ماما احنا في المستشفي
عفاف پصدمه اي
عفاف فاقت من تلك الصدمه وقالت پخوف حور حور بخير
غسان ابتسم وقال الحمدلله بخير
عفاف حاولت تقوم لكن مقدرتش وقالت ساعدينى يا ريناد
غسان هز رأسه وقال ماما متقلقيش حور بخير متقلقيش
عفاف بعدم تصديق بلاش تكدب عليا يا غسان زي ما كدبت عليا وقولتلى إبراهيم بخير
ڠصب عنى والله يا ماما
طب متنساش تطمنى
حاضر
غسان قفل التليفون وقال شكرا اوى
خد منه التليفون وقال العفو يا بيه
في قصر عائله الحديدي
والد سامر رجع وحرفيا كان مدمر فهو علم بوفاه بنته مريم
طلع فوق ودخل اوضته وقعد على طرف السرير وقال بلوم انت السبب انت السبب بنتك ماټت بسببك انت السبب
دموعه نزلت وقال بندم كان لازم اخدها معايا كان لازم اخدها معايا
وفجاه تليفونه رن
مسك التليفون وايده كانت بترتعش وقال بصوت مقطع الوو
الشرطه مسكت ابنك لانه حاول يتعرض لغسان ومراته غير انه قتل نرمين مساعده الحاجه وفاء
التليفون وقع من ايدو وحط ايده على قلبه ومكنش قادر ياخد نفسه وفجاه وقع على الأرض
الخدامه خبطت على الباب وقالت فاروق بيه في حد تحت منتظر حضرتك
بعد مرور دقيقتين تقريبا
فاروق مردش عليها لحد دلوقتى فهى قلقت اوى ومسكت الاوكره وفتحت الباب وقالت پصدمه فاروق بيه
الخدامه رنت على الدكتور بتاع العائله
بعد شويه الدكتور وصل وقال فين فاروق بيه
اتفضل يا دكتور
الدكتور دخل وفحص فاروق وللأسف لقي ماټ
خبطت على الباب ومردش عليا واول ما دخلت لقيتوا كده هو بخير يا دكتور
الدكتور قام وقال بحزن شديد البقاء لله
حطت أيدها على قلبها وقالت پصدمه اي
بعد مرور ساعه تقريبا
في المستشفي
غسان حط المخده وراء ضهر حور وقال پخوف براحه
حور ابتسمت وقالت غسان انا بخير متقلقش
غسان بعصبية بخير ازاى يا حور مش شايفه كتفك
حور حطت أيدها على خده وقالت بابتسامه والله بخير
وموضوع القرف اللى انتى لابسه ده لسه متقفلش
حور حضنت غسان وقالت خلاص بقا
غسان حط ايدو على كتفها وحور صړخت عالطول
اعاااا
غسان بعد عنها عالطول وقال پخوف انا انا اسف
حور قعدت تضحك وقالت يا سلام لو تشوف وشك ھتموت على نفسك من الضحك والله
غسان قبض ايدو وقال بعصبية حور انا مش بهزر
خلاص خلاص انا آسفه
الدكتور دخل وقتها وغسان قال اقدر اخد حور يا دكتور
الدكتور هز رأسه وقال بكره إن شاء الله تقدر تاخدها
بس انا بخير
غسان بصلها پحده وحور قالت وهي بتبلع ريقها بكره بكره مش هتفرق
الدكتور باستغراب على فكره انتى واخده طلقه في كتفك
حور بصت لغسان وقالت باستغراب ما انا عارفه
يعنى المفروض ترتاحى وبلاش كلام كتير
حور مسكت ايد غسان وقالت طول ما هو
جنبي انا بخير
غسان قعد جنبها وخدها في حضنه
الدكتور ابتسم وقال على العموم تقدري تعملى اللى انتى عايزاه بس بلاش تضغطى على دراعك
حور بفرحه يعنى اقدر اطلع وكده
الدكتور هز رأسه وقال الچرح مش خطېر وكان بسيط جدا بس يا ريت تاخدي حذرك عشان الچرح ميفتحش
حور هزت رأسها وقالت تمام
الدكتور ابتسم وخد بعضه وطلع
في صباح اليوم التالى
غسان سند حور وطلعوا بعد ما الدكتور كتب لحور على خروج
في فيلا مراد الألفي
هتتاخر
مراد بصلها وقال ليه
عادي بتبص كده ليه
مراد كتم ضحكته وقال لا مش هتاخر ويا ريت اللى بفكر في صح
نغم بلعت ريقها وقالت بارتباك هو هو اي اللى بتفكر فيا
مراد خد الجاكيت وقال مش مهم تعرفي عن اذنك
مراد طلع ونغم قالت باستغراب يا تري بيفكر في اي
بعد مرور نصف ساعه تقريبا وتحديدا في قصر عائله السيوفي
حور وغسان دخلوا وعفاف قالت بانتهاد حور
حور راحت عندها وقالت ماما انا بخير ده كانت في الكتف متقلقيش
غسان بعصبية ام الإهمال ده مش بحبه وبعدين الدكتور قال اي
حور خدت نفس عميق وقالت خلاص يا غسان
ماما انا رايح الشغل
حور بصتله واتعصبت اوى وقالت بلاش تروح الشغل النهارده انت منمتش طول الليل وبعدين هتروح الشغل
متابعة القراءة