يمنى
المحتويات
تختبئ خلف عبدالله متعلقه في ساقه في خوف فقال لها مطمئنا
مټخافيش يا ميمه .. انا معاكي مټخافيش يا بابا
نظر له باسل وهو يضع يديه في جيبه ويقول في برود
البنت معاك .. اديني العقد و روفا
قال عبدالله في هدوء الماسات مع روفا يا باسل
وفتح يديه المحيطه بعنق روفا ليريه جهاز التفجير الصغير بها وهو يبتسم في ثقهوالمفجر معايا
باسل پغضب مكتوم واذا.. هتعمل ايه ! هتفجر روفا وټموت مرام معاها !
عبدالله بتحد مرام وھتموت معايا وبطريقتي احسن ما اسيبها في ايد كلب زيك.... ونصيحه اخيره يا باسل متحاولش ابدا تختبرني او تجرب دماغي لاني دايما هفاجئك وردي فعلي هيصدمك وعمرك ما تتوقعه
قال عبدالله في حده وعصبيه وحزم قولهم
قال لهم باسل بكل ڠضب وكراهيه القوا اسلحتكم ..
نظروا الي باسل في حنق وهموا بالقاء الاسلحه علي الارض فقال لهم عبدالله بالانجليزيه.... In the water
عبدالله بتحد دلوقت جه معاد الحساب يا ابو الروس
ثم قام بدفع روفا الي باسل وهو نحوهما ولم يري عبدالله ذلك الحارس الخفي الذي خرج من اسفل اليخت يراقب ما يحدث وهو يصوب ناحيه عبدالله وعندئذ هم بالھجوم عليه وقرر ان يطيح به لكن
نظر حسن والضابط الشاب نحو الدخان الذي ملأ السماء وارتفع من خلف الجزيره التي امامهم ثم نظر الي الضابط في حزمأتحرك بأقصي سرعتك.....
ميمه عايزك تستنيني هنا ومتتحركيش من مكانك مهما يحصل لحد ما ارجعلك تاني
متسبنيش زي بابا وماما ..
ثم خرج الي سطح اليخت ..
خلع باسل الشال الذي كانت ترتديه روفا ف فوجئ بالماسات تسقط من فمها عندئذ علم ان عبدالله معه اخر لهذه الماسات فأسرع يأمر ميكيس بأحضار قارب النجاه الذي بجوار اليخت ثم نظرت روفا الي باسل قائله...
ثم اتجه باسل ناحيه ميكيس وهو يقول له
ابق امامي دائما كي تحمني منهم ..
انهالت باسل علي قارب حسن ولكن دون جدوي حيث ان المركب مصفحه .. فقال حسن للضابط الذي يقود المركب افتح الباب الخلفي وادخل علي اليخت
في نفس اللحظه شعرت مرام بالاختناق كثير حيث ان الدخان قد ملأ الغرفه ولم تعد قادره علي التنفس مطلقا فأضرت الي مخالفه كلام عبدالله والخروج من الغرف وهي تسعل كثيرا حتي تسبب سعالها في ان تسمعه روفا وتكشف مكانه ..
كان باسل بأحدي الغرف الاخري وقد سيطر عليه شعور القلق عندما خرج وشاهد كل ما يحدث بالخارج واخذ يفكر في اي طريقه تؤدي لهروبه من الامن المصري قبل ان يتهدم امام عينيه في لحظات كل ما بناه في هذه السنوات بسبب غلطه لشخص مثل عبدالله ولم يكد يفكر في انه كيف ظن ان بقدوم عبدالله ستصبح مهمته في الهروب اسهل وفي نفس اللحظه اتت اليه روفا ومعها مرام وهي مكممه فمها .. شاهدها عبدالله علي الفور فقام باطلاق الڼار علي روفا واخترقت الړصاصه قدمها من الخلف مما ادي الي جذب انتباه باسل فأخذ منها
ثم اشار الي ميكيس سريعا قائلا في حده
هل احضرت القارب ميكيس ! اسرع بحمل روفا اليه وسوف نأخذ تلك الفتاه كرهينه معنا
ولكنه فوجئ علي رأسه قائلا في حده وثقه وبلهجه مصريه سليمه ومتقنه
سيبها والا مفيش راس ھتنفجر غير راسك انت يا أبو الروس....
نظر باسل خلفه في ړعب وذعر وكانت وهو لا يصدق عينيه من هول المفاجأه...فكانت له صډمه العمر حيث ان من
متابعة القراءة