يمنى
المحتويات
قال ذلك لم يكن سوي حارسه الوفي.... ميكيس....
الفصل الحادي عشر
نظر باسل خلفه ووجد ميكيس يصوب ويتحدث بلغه عربيه اصيله....
اسوء شعور بالعالم لم يضاهي شيئا بجانب ما شعر به باسل في تلك اللحظه.. فقد وضع كل ثقته ب ميكيس
ثم اشار الي حسن الذي هو ايضا كان يقف مذهولا مما يحدث ولكنه أبتسم حينما فهم كل شئ علي الفور حين قال له جلال مسبقا..
عندما تلقي حسن اشاره ميكيس فهمها علي الفور واتي بأصفاد لكي يكبل بها باسل ولكن باسل فاجئهم سريعا
صعد رجال الامن الي سطح اليخت وكان اول ما عثرو عليه بعد چثه باسل هي روفا علي قيد الحياه ولكن في حاله خطيره...
حمدالله علي السلامه للمره التانيه يا عبدالله
الله يسلمك يا باشا ..
يبتسم له جلال في حنان قائلا في فخر
الدور اللي عملته مش ممكن اي حد ينساه يا عبدالله .. ذكائك ومهارتك وشجاعتك هيفضلوا دايما جوانا
عبداللهعلي اي يا فندم انا مأدتش غير واجبي .. واظن دلوقت كل حاجه انتهت ..
اااااااه فعلا كل حاجه انتهت .. في
كمان موضوع نبقي نتكلم فيه بعدين
ليفاجئهم دخول حسن ومعه ميكيس الي غرفه عبدالله
حمدالله علي سلامتك يا عم عبدالله
قالها حسن وهو يضحك ممازحا عبدالله
الله يسلمك يا عم حسن
ليستكمل حسن في مرح لا بس عملت شويه اكشن ولا الف ليله وليله ..
ليجيبه عبدالله بضحك اكبر
حسن بإعجاب حلوه الحراسات ولو مشيت في الموضوع ده متأكد انك هتنجح.. بس بجد والله يا عبدالله انا بحييك علي شجاعتك وافكارك وكل اللي عملته عشان مرام
ليتذكر عبدالله مرام ويقول في الهام وهدوء
ثم نظر الي ميكيس وقال في مزاح اكبر
بس الاخ ده اللي طلعلي من حيث لا ادري والله مكنتش اعرف من غيره هعمل ايه !
ليبتسم ميكيس قائلا بالانجليزيه
نعم الفضل يعود لي .. فلو لم اكن هناك .. لمتم جميعا اشكروني اكثر من ذلك رجاءا ..
ضحك الجميع علي فكاهته ويباغته عبدالله قائلا
ما خلاص يا عم متحورش علينا دا انت طلعت من شبرا
قهقه الجميع في ضحك واضاف حسن في تساؤل
طيب بما اني الوحيد اللي كنت ابيض في الليله دي فهموني بقه اي اللي كان بيحصل وازاي....
فلاش بااك
عندما استفاق عبدالله ووجد نفسه بمكان لا يعرف هويته وجد من يرغمه علي الوقوف في مكانه والذي لم يكن سوي ميكيس فقال له عبدالله
انت مين ! عايز ايه ..
اندهش عبدالله عندما وجد من يرد عليه بالانجليزيه
ستعرف الان....
ثم دفعه الي الخارج وهما في الطريق مال الي اذنه قائلا في حزم متقلقش واوعي اي حد يلاحظ عليك حاجه.... انا الرائد أدهم من المخابرات المصريه... لو
متابعة القراءة