رواية صعيدي

موقع أيام نيوز


انا عاقر لكن بداخلي فيض من الحنان بور لكن قلبي اخضر لا يجف
لا تلد لكن روحي معطائه لهم لكل من ينهش ظهري بكلمات تميت قلبي وروحي
فارس ... ورحيم ... مسحت دموعها في طرف ثوبها لن تكسر فرحه احد يكفي قلبها المكسور خرجت تتواري من الناس كأنها سارقة ... وفي الحقيقة هي مسروقة قد سلبت فرحتها منذ امد
غناء وزمر وطبل انتهي بصعود العروسين لغرفتهم

واجتمع فارسمع كبار العائلة كما طلب منه عاصم يعلم جيدا ان هناك امر لن يسؤه لكن ماذا عليه أن يفعل لن يظهر وكأنه جبان قط
تقدم المجلس كعادته يفرد العبائه خلفه متحدثا بصوت رجولي صلد انا سامعك يا ابن عمي جول ما عندك
نظر له بقوة متحدثا بصلابه تفوقه انا مش هلت ولا هعجن في الحوار كتير انا جايلك دغري اهه وطالب الچرب منك
اتسعت عين فارس قليلا وبدأت عينيه الشمال ترف ببطئ حركته المعتادة عندما يتعرض لضغط
اتبع عاصم في ابتسامه طالب الچرب منك في خيتك
تحدث فارس بقوة شچن
ايوه شچن يا فارس
رد بتعجب بس دي صغيرة عليك
رد بسخرية مستترة خلف كلماته هتجول كيف ما قلت علي عزيزة متناسبش رحيم واهه جبت واحده من البندر غريبة عنينا 
رد فارس وهو يشتعل من الڠضب كيف النهاردة لسه هاخد رأي اخوها وامها ورأيها كمان والعايلة يا عاصم 
رد في هدوء العايلة عندك اهيكلهم موافجين في حد معترض فيكم
الكل اجمع علي لا .... شعر وقتها فارس وكأنه صعق بقوة
اتبع عاصم ورحيم عريس سيبه دلوك يفرح بعروسته وخالتي ام فارس مهتجولش لا عليا واصل وشچن من مېتا بناخد رأي بنتنا يا فارس
اكد المعظم علي كلامه وهو كالبركان اوشك علي الثوران 
نهض لينهي الحوار متحدثا بغلظه هاخد رأيها ورأيهم كلهم ياعاصم وهرد عليك الخميس الجاي 
نهض عاصم متحدثا علي بركة الله يود عمي
غادر عاصم المجلس وخلفه كثير من الرجال لم يتبقي غير قله قريبه من فارس ظلوا فترة من الوقت
دلف احد الرجال متحدثا لفارس جوار اذنه بكلمات نهض علي اثرها يعتذر
للرجال متجها للخارج يتبعه ذلك الرجل
دلف غرفة المكتب الخاص به وجد
 

تم نسخ الرابط