رواية صعيدي
المحتويات
رجل بسيط يظهر عليه الوقارتحدث كيفك يا استاذ ....
الحمدلله بخير يا عمدة
هه خير خبر ايه اللي مهم و عاوزني فيه ضروري
ارض الحجر يا عمده
تحدث بتعجب مالها ارض الحچر
القضية مسكتها محامية چديدة
تعجب فارس وهو يقترب من المكتب متحدثا محامية اللي هو كيف ده!
مش من اهنه يا عمده دي مصراوية
وايه اللي جبها اهنه
العلم عند الله يا عمدة انا عرفت الخبر قلت اما اجول لحضرتك عشان تتصرف
انا كده عملت اللي عليا عن اذنك يا عمده
نهض مغادرا الغرفة
ومازال فارس علي تعجبه من تلك التي تتجرء لتقف امام فارس عتمان ... مجنونه ليس هناك شئ اخر يقال عنها
الساعة العاشرة مساء.....
خرجت من غرفتها لتشرب وفي طريقها وجدت باب الشقة مفتوح وموارب ... رجعت الخطوتنان في ذعر دب في قلبها كيف فتح الباب !
الساعة العاشرة مساء.....
في الخارج كان عائد من عمله بعد يوم شاق كان اكثر شئ يتمناه الآن هو فراشه أن ينعم بنوم طويل ... لكن سرعان ما تبخرت احلامه عند رؤيه رحمة تقف امام شقته تنتظره وكأنها تعرف موعده تعجب بشدة وتقدم منها يسألها بجفاء يقصده تماما أنت واقفه كده ليه عندك
اتسعت عينيها وللحظه لم تعرف بما تجيبه لانها لم تنتظر تلك الكلمات منه
زفر بحنق شديد وهو يتخطاها ليتجه للباب لكنها تراجعت تلك الخطوة لتستند بظهرها عليه تسبقه
ضړب سلسال مفاتيحه بتوتر وتحدث بكلمات باهته انت مستنيه هنا من زمان
ردت في ايجاز لا لسه الوقتي
تحدث متعجبا طب عرفتي اني جاي دلوقتي منين
كنت مستنياك في الشباك
لا يصدق ما يسمع تعترف له بكل صراحة ووقاحة انها تنتظره
ردت بحزن بالغ أنت اتغيرت معايا كده ليه
تراجع خطوات عنها متعجبا يضرب كف بآخر وحدثها اتغيرت ايه يا بنتي!
متابعة القراءة