رواية صعيدي
عارفه
عارفه كويس أنا عملت ايه عشان تكوني هنا وتدخلي الكلية دي
عارفه يا راية ايه لازمته الكلام ده
لازمته أنك تعرفي انت هنا ليه .... عشان تتعلمي مش حاجة تانية ... عشان تبقي دكتورة ... فهمتي يا رحمة
انت لسه صغيرة أي حاجة بتفكري فيها دلوقتي غير تعليمك صدقيني غلط أنا في سنك كنت بشتغل وكمان بدرس يمكن ظروفك احسن من الظروف اللي مريتي بيها مش عاوزاك تحطي حاجة في بالك غير مستقبلك هو اللي هيخليك تقفي علي ارض ثابته ساعتها بس هتفتكري كلامي وتقولي اختي رايه كان معاها حق مش عاوزه حد يضحك عليك ويستغل طيبتك اعرفي ان البنت اللي صاينه نفسها هي اللي الراجل بيفكر فيها اما اللي بترخص نفسها له هو اول واحد بيرميها وبيبعها من غير ثمن لان مبيبقاش ليه قيمة ... مش عاوزاك تبقي كده عاوزاك زي وزي اختك عشان خاطري يا رحمة اوعي تكسري ظهري وتضيعي تعب السنين دي كلها علي الفاضي
تحدثت پبكاء ياراية والله مابعمل حاجة غلط انا عارفة كلامك ده اوعي متكونيش وثقة فيا
ضمتها اكثر متحدثه لا واثقة بس لازم اقولك الكلام ده عشان تبقي قوية متضعفيش لحد
قبلت رأسها متحدثه هي دي اختي حبيبتي
ولا منكم يارب
خطوات تفصلهم عن عالم جديد ... عالم كل منهم خاضه من قبل ليس بجديد ولكنه صعب ربما اصعب من المرة السابقة ... مازالت يدها في يده نبضها مرتفع يشعر به وهو الاخر لا يقل عنها لكنه هادئ ... ترك يدها وفتح الباب ... قبض قلبها وارتفعت انفاسها ... تتمني لو انه كابوس وتستيفظ الان ... لم تكمل الخاطرة واستيقظت بالفعل علي صوته ادخلي
ادخلي امر ستبدأ شق آخر من حياتها بالامر اتجهت في خطوات خالية من الحياة تفكر ما القادم ...رفعت نظرها تتأمل الغرفة عالمها الجديد توقفت