رواية صعيدي

موقع أيام نيوز


وعلامات التعجب تظهر عليها ماذا يفعل ذلك السرير في الغرفة ولما مغطي هكذا ... كان يتأملها من الخلف وعندما توقف بصرها علي فراش زوجته الراحلة آثار شعر بالتوتر وجمع الحجة الجيدة لوجوده هنا ... لكن وللمفاجأة لم تتحدث بشئ لم تعترض لوجوده فسقط حمل كبير من علي ظهره
ابتعدت بنظرها عن الفراش القديم تفكر هل هو لزوجته الاخري ...لما تركه هنا ... هل مازال يحبها لتلك الدرجة ... لما تزوجني إذن

لم تفق الا علي لمسه كتفها من كفه الحاني التي اربكتها التفتت له سريعا بقلق ظاهر له
تحدث بحنان كعادته ادخلي غيري چوه في الحمام
كادت تعترض وتخبره انها لا تريد لكنها صمتت لم ترد بإى شئ
تحدث وهو لا ينظر لعينيها ادخلي غيري في كلام كتير عاوز اتحدت معاك فيه
ردت بصوت خاڤت كلام ايه
خلصي بس وانت هتعرفي
اومأت له بنعم ... نعم وهل لها أن تعترض ... تبا لما يحدث كله
اغلقت الباب تستند عليه تتنهد بضعف
اطلقت شهقة عالية لما وجدته بالداخل في انتظارها
حلت شعرها لينسدل علي ظهرها بشكل رائع فهو جميل واصبح اكثر جمالا بعد ما فعلته احدي صديقتها به شئ وضعته عليه لا تعلم حتي ما هو لانها لا تهتم بتلك الاشياء دائما ماتري ان الله اعطاها قدر من الجمال ولن تسعي للحصول علي جمال زائف ... فالجمال الحقيقي جمال الروح وليس الشكل خلعت ملابسها في خوف وارتباك لتستحم وانتهت وارتدت ملابسها من جديد عادا غطاء رأسها تركت شعرها خلف ظهرها بعد ان جففته قليلا بالمنشفه
خرجت من الحمام تشعر بالتوتر يزداد ستواجه لن تكون اضغف مما هي الان ... لم ينظر لها حتي وكأنه لم يراها لكنه حدثها تعالي هنا جاري
ازدردت ريقها بتوتر ... فهو كان يجلس علي الفراش الجديد وقد ابدل ثيابه ... جلست علي مقربه منه لكن هناك مسافة ابتسم في داخله من تلك المشاكسه التي لا تحب الاوامر مطلقا
تحدث
بصوته الحنون عارف ان الوضع اللي كل واحد منينا فيه صعب ... الحياة سابچ والحياة الچديدة اللي لسه بتبتدي ... عاوزك تعرفي
 

تم نسخ الرابط