رواية صعيدي
من ساعة ما رچلك خطت عتبه الدار بچت ليك مكانه اهنه ... مش هسمح لحد ان يدوسلك علي طرف حتي لو مين ... بس بردك لازم تراعي الكل ومتعمليش مشاكل
اتسعت عينيها بقوة
اتبع احنا اهنه كلنا يد واحدة وچلب واحد عاوزك تكوني اكده ...فهماني
زفرت بقوة متمتمة يعني ايه شايفني هعمل لك مشاكل وۏجع قلب ومش هيبقي قلبي علي حد طب لما هو كده اتجوزتني ليه
يعني ايه مش فاهمة !
يعني هتبچي معاك وفي دهرك اللي تحت جناح امي يا سعده
ردت في نفسها مهي امك لازم تقول كده
خلصت الحديت يا بت الناس انت علي راسنا من فوچ وعاوزك تحطي الحاچة في عينك وتعامليها زي إمك وحبيبة مش هجولك انها يتيمة مشفتش امها
چدتها خدتها يومين عندها
مسحت عينيها سريعا في الخفاء وتحدثت أنا مش هقولك اني هكون امها بس صدقني هحاول
ليلتها اليوم تتمني لو تتحجج إنتصار بشئ ليتركها اليوم تشعر وكأنها محطمة كليا لاول مرة تري الدنيا لا قيمة لها في عينيها ... رغم انها دائما ما تراها فارس فقط الدنيا هو ولا احد سواه لكنه لم يقدرها حق قدرها لم يعطيها ما تريد ... اكثر شئ يؤلم المرأة أن زوجها لا يفهمها ولا يعطيها ما تريد دون طلب ...
ثم اتجهت تجلس علي الفراش تحدثه بصوت خاڤت احضرلك وكل يا عمدة
نظر لها متعجبت نبرة صوتها وهو يخلع حذائه ثم اخفض بصره مجيبا لاه يا حنان أنا كلت كتير النهاردة
الف هنا يا عمدة
تحدث من مجلسه وكأنه هارون الرشيدي خد المداس حطيه هناك
واحده وتوقفت لكلمته الرعناء عاوزك
توقفت واغمضت عينيها ... هذا اخر شئ كانت تتمناه الان هي تشعر بالمۏت حتي هو لم يشفق عليها ماذا تفعل ... لن تقدر علي تلبيه رغبته .... فهل ستقول لا ... لم تفعلها سابقا دون سبب قهري واضح ... هل تفعلها الان وتمر عند فارس عتمان بتلك السهولة
الفصل السادس
سقطت بين يديه ... لا يصدق ماحدث لها في لمح البصر ... ضربها علي وجنتها بقوة علها تستيقظ لكنها في عالم آخر جسدها مرتخي بشده وكأنه وجد في الغياب مبتغاه ...تعالت أنفاسه ... يشعر بالتيه ينظر هنا وهناك لم يشعر الا وهو يحملها عاليا بين يديه يضمها ... كأنه يخشى خساراتها ... نظرات الخۏف في عينيه كأنها موجات بحر عاليه ... ليتها كانت مستيقظه لتراها ... ربما فرح قلبها ولو لمرة يري خوف فارس عتمان عليه ... لكن ربما كان غيابها أفضل عن عالمه
ركض للخارج ... في خوف ... صړخ من أعلي الدرج علي الخادمة خرجت من حجرتها ملبيه ندائه ويبدو ووجها عليه مظاهر النعاس
تحدث بصوت جهوري صحي الحاچة بسرررعة
نظرة عينيه لا تبشر بخير جعلت من خطواتها كفرس يرحم لغرفة والدتها ثم طرقتها بقوة
انهت تسليمها وتحدثت وقلبها ينبض پخوف من يطرق بابها الان في ذلك الوقت! أدخل
دلفت الخادمة في إرتباك ظاهر لها مما جعلها تنتفض من علي مصليتها هاتفه خبر ايه! مالك!
الحق يا ستي سى فارس بيزعچ فوق وجالي انادم عليك
طوت مصليتها وخرجت وقلبها مذعور ينتفض بداخلها لغرفته وجدتها مفتوحه وتلك النائمة في عالم آخر ضړبت صدرها متحدثه حناااانمالهااا يا ولدي
تعالي يا امه خليك چمبها وأني هشوف حكيمة
مالها يا فارس دي كانت زينة!
فاچئة وجعت من طولها معرفش
غميت!! لتكون مرتك حبله يا فارس!
أمه الله يخليك مش وجته الكلام ده
ردت في تأيد صح روح يا ولدي روح متتأخرش
لم يجيبها ونزل الدرج سريعا قاصدا سيارته منها للمشفي
علي فراشه ينظر لوجهها ويبتسم تلك البسمة الوضاءه لقد اشتاقها لم يراها منذ أيام اشتاق لكل شئ بها ... آه لو تعلم ! حدثها بنبرة لائمة أكثر من كونها عادية بجي كده يا آثار هنت عليك الوجت ده كله
مدت يدها تمررها علي وجنته متحدثه بنبرتها الحانيه لا يا رحيم الإ أنت عمرك ما تهون عليا ابدا
رد في عتاب طب اسميه ايه غيابك ده كله عارفه أنا كنت حاسس بإيه وأنت بعيدة
مسحت علي وجهه متحدثه خلاص أنا جمبك اهه ودا الاهم دلوقتي
متعمليهاش تاني وتغيب أنا كنت ھموت واشوفك
بعد الشرعنك يا حبيبي متجبش سيرة المۏت
رد في تعجب ليه يا آثار
خليك أنت مع حبيبة
رد في تعجب أكبر طب وانت هتروحي فين
تجمدت يدها علي وجهه شعر بها باردة ... برودتها تلفح وجهه
صړخ بها وهو يراها تتلاشى امامه آثااااار ... لاااااه ... متروحيش
وأنتفض جالسا يلهث ...الطرق علي الباب جعله ينتفض من نومه ثم في إتجاهه حتي قبل أن يسترد كامل وعيه وكان الضوء مازال خاڤت بالغرفة ... فتح الباب
وجد الخادمة امامه حدثته قبل أن يسأل شئ الحق يا سى رحيم
رد في خوف في إيه!
الست حنان تعبانه چوي وسي فارس راح يجيب الحكيمة دلوك
تنهد رحيم واجابها بصوت هادر طب روووحي أنت
غادرت ... متجه لغرفة إنتصار ... فوظيفتها في البيت حامل الاخبار
نهضت تلك النائمة من الفراش عندما استمعت لصوته فركت عينيها واتجهت له تتسأل ماذا يحدث هنا
وقفت خلفه متحدثه بصوت مبحوح قليلا في ايه يا رحيم
الټفت لها منتفضا كأنه نسى وجودها معه او نساها هي من الاساس ... لحظات من الصمت يستجمع انفاسه ... يستجمع الكلمات ... كل شئ هرب الا جسده الماثل امامها
تعجبت صمته ... اومأت له برأسها تتسأل في صمت
حك ذقنه وحمحم يجلي صوته متحدثا مفيش حنان تعبانة وشيعولي خبر
تسألت في شك حنان دي مرات اخوك صح
اتجه للحمام وهو يجيبها ايوه هي مرته الجديمة
تنهدت وهي تتجه للفراش ... الجديمة ... تلك الكلمة رنت في إذنها وشردت بعيدا القديم كل شئ قديم تحن له هل الكل هكذا
لكنها حاولت أن تستجمع شتات نفسها واتجهت للخزانة اخرجت منها ثوب آخر لها
خرج من الحمام ويبدو عليه أنه تحمم ... اتجه يخرج ملابس له هو الاخر
تلاقت الاعين تحدث صباحية مباركة
ردت في تعجب هو الصبح طلع
الفچر جرب يأذن
أومأت له هامسه الله يبارك فيك ودلفت الحمام سريعا تتلاشى عيناه والنظر له ربما وجد الاضطراب الذي يكسوها
ابدل ثيابه وغادر الغرفة متجه لغرفة فارس ... طرق الباب جائه صوت والدته مين
أنا يا امه
اتسعت عينيها ... رحيم خارج الغرفة ... ترك عروسه في هذا الوقت ... نهضت سريعا وفتحت الباب متحدثه رحيم ايه جابك يا ولدي دلوك وسايب عروستك !
رد في نفاذ صبر امه عروسه ايه وكلامه ايه اللي هتجوليه الوقتي ... كيفها حنان بيها ايه يا امه
ردت والدته غي حزن مخبراش يا ولدي اخوك راح يجيب الحكيمة ربنا يستر وفي نفسها يارب يكون ظني صح يارب
هكلمه اشوف بجي فين
ردت في تأكيد ايوه كلمة خلينا نطمنوا عليه
أرتدت ثوبها ومشطت شعرها الكثيف كانت تتمني لو تجد سشوار تجففه به لكنها لم تجد ظلت تنفضه كثيرا حتي يجف واخيرا ارتدت حجابها وخرجت من الغرفة لا تعلم اين غرفة حنان ... ظلت تنظر يمين ويسار لا تعرف فالمنزل يبدو كبير بحق لم تراه إلا الان المرة السابقة وهي صاعدة كانت مشغولة البال ....
لكنها سمعت صوت يقرب صوت رحيم سارت في اتجاه الصوت وجدته يتحدث في الهاتف لا تعلم يحدث من لكنها شعر بالضيق ... نظر لها وهي الاخري النظرات بينهم غير عادية وكأن النظرة تحمل الف كلمة تريد الخروج لكنها تأبي شئ ما ... ماهو لا تعلم!
نظرت للغرفة المجاورة لوقوفه وتحدثت بإيجاز وكأنها تخشى الحديث معه دي اوضتها
أومأ لها هو الاخر ولم يتحدث وكأن الصمت سيسكن بينهم دائما
طرقت الباب ودلفت بعد ان أذنت لها والدته
اقتربت تقبلها في سعاده متحدثه صباحيه مباركة يا حبيبتي
تضاربت الالوان في وجنتيها بين احمر قاني ودرجاته
اتبعت معلش يا حبيبتي ازعجناكم في وجت زي ده
ردت في هدوء لا متقوليش كده يا ماما الحاچة المهم انها تبقي بخير
رتبت علي كتفها متحدثه بت اصول والله يا زين ما اخترت
ابتسمت علي استحياء واقتربت من حنان تحاول ايقاظها لكنها لم تستجيب
النوم سلطان كما يقولون .... ظلت تطرق الباب حتي استيقظت بملامح عابسة من يطرق الباب عليها الان وبتلك الصورة ... استوت جالسة متحدثه بصوت غاضب مين
أني يا ست إنتصار
رفعت أحد حاجبيها كأنها علي وشك الانقضاض علي أحد وتحدثت بصوت حاد في ايه يا بت
حاچة مهمة چلت اما اجولك
اسرعت متحدثه ادخلي
دلفت الغرفة متحدثه بعيون متسعة ست حنان تعبانة جوي
نزل الخبر عليها غريب لكنها ابتسمت متحدثه ازاي يعني
سمعت الحاچة بتجول يمكن حبلة
قفزت من مكانها متحدثه پخوف ايه حامل!!!
ده اللي سمعته يا ستي وجلت اما اجولك
رد وهي في عالم اخر طب روحي انت
ظلت تقطع الغرفة بعصبيه مفرطه ذهابا وايابا وټضرب كفها تارة وهي تفكر وتضغط رأسها بين كفيها تارة ومازالت تفكر وفي الاخر جلست علي الفراش متمتة وهي تتحدث استر يارب
كانت تغسل الملابس بعد خروج راية وكم تكره غسل الملابس والاكره لقلبها وضعها علي الاحبال تراه شئ مستفز فكم