رواية صعيدي

موقع أيام نيوز


الاعلي ... وجدت سلوان تقف مع الاطفال بالاعلي اقتربت منهم واحتضنت حبيبه متحدثه كيفك يا سكر
بخير يا عمتي
نظرت لها سلوان بتعجب متحدثه أنت مين!
نظرت لها عزيز پغضب خفي متحدثه عزيزة بنت عم رحيم ... تعجبت سلوان تركت الكل وامسكت في رحيم لتكون ابنه عمه ... فرحبت بها رغم تعجبها اهلا وسهلا
نظرت لها عزيزة متحدثه عامل ايه ورحيم عامل ايه!

الحمد لله بخير
هو اهنه أنا مشفتوش تحت!
اتسع فمها ما تلك الجراءة تسألهاةعن زوجها ثم تداركت نفسها متحدثه لا مش هنا لسه مجاش
اومأت عزيز وهي تتجه لغرفة شجن متحدثه عن اذنك داخله لشچن 
من خلفها حدثتها إذنك معاك يا حبيبتي وهمست لنفسها ده ايه العيلة الغريبة دي جاي تسألني عن جوزي تطلع مين دي كمان ماشي يا رحيم بس اما تيجي وقتع سودة
ودخلت غرفتها ودفعت الباب بكل قوتها
طرقت باب شجن
تعجبت شجن من يطرق بابها ... اذنت بالدخول للطارق اتسعت عينيها عندما وجدتها عزيزة ونهضت من علي الفراش سريعا كادت تتعرقل في ثوبها من فرط سرعتها همست بصوت متفاجئ عزيزة!!
اجابتها عزيزة وهي تدلف في خطوات مترددة خجله انا اسفه شكلك اتضايقتي لما شوفتيني
تداركت نفسها شجن متحدثه لاه لاه مش كده أنا بس اتاخدت فكرت ليكون ثم صمتت واتبع عقلها اخوكي معاكي ولاحاجة اتفضلي يا خيتي ادخلي
دخلت عزيزة وجلست علي مقعد جانبي هاتفه لما لقيتك مش هتنزلي جلت اطلع اجعد معاك شوي
تنوري يا حبيبتي
الله يخليك والله اخويا حظه من السما انه وقع في واحده زيك
ردت شجن في تعجب ليه ابن عمي زين والف من تتمناه
حدثت نفسها والله خسارة فيه يا شجن كفاية ابتسمتك دي يالله المهم انا مالي سبتهم يتفجوا تحت ... بالحج انت عاوزه تكملي تعليمك
تعجبت شجن متحدثه هو فارس جال اكده!!
ايوه 
التعليم بينور عجل الواحدة يا عزيزة متزعليش مني بزمتك مش كان نفسك تكملي تعليمك
تجمدت ملامحها ورجعت بذاكرتها للخلف وهي تبكي وتريد ان تكون مثل رفقاتها لكن عاصم وامها منعوها وتذكرت ان احد اسباب رفض رحيم لها كان ذلك انها غير مناسبة له بالطبع هي ليست متعلمة كسلوان تدحرجت دمعه بطيئة اخفتها بمهارة هاتفه محدش بياخد الا نصيبه يا شچن
اومأت الاخري في تأكيد وقلبها يخفق پجنون تسارعت بنضاته فجأة لا تعلم لماذا
كانوا في الاسفل يقرأون الفاتحة وهذه المرة وسط اهلها الكل يقرأ حتي حنان بعد أن دلفت تقدم قدم وتؤخر الاخري تشعر بالارتباك وكأنها غريبة لاول مرة تشعر بهذا الشعور وحين التقت الاعين كانت عينيه جامده تخفي خلفها حزن كبير ... ربما لو اظهره لفرح قلبها طوال العمر لكن نظرته الجليدية جعلتها في ارتباك اعظم حتي كادت تسقط الصينية من بين يديها وما تحمله عليها
اخفضت بصرها تطالع ما بيدها وانفاسها مضطربه وتفكيرها كذلك انهت ما كانت تفعل وجلست لجوار عمتها كما طلبت منها كونها زوجه الكبير ... لم تأتيها الجراءة لرفع وجهها مرة آخري له ... رغم خفقات قلبها المجنونه وتوسلاته لها بأن ترفع الراية البيضاء وتذهب له تطلب رضاه تسترضيه بكل ما اوتيت من قوة فهل يعرف قلبها أحد غيره حبيب ذلك القلب الخائب لقد كبر علي صورته رسمت بل نحتت في اوتاره جزء جزء لم يعرف رجل غيره كيف يكون البعد إذن ... أنه صعب مؤلم للغاية... ولكن چرح الكرامة وڼزف القلب المحب أصعب وأصعب لن تكون تلك المهزومة مرة آخري لن تكون خاضعة له يحركها كيفما يشاء حتي لو ماټ هذا القلب بين يديها يكفيها شرف المحاولة لاسترجاع كرامتها المفقودة لابد للتغير الذي تريده أن يظهر للنور كفا
مهانه لقدرها وحقها وحبها كفا
كان فارس بنصف معهم ونصف العقل الاخر يفكر فيمن تجلس هكذا دون أن تعطيه أدني اهتمام يشعر بالڠضب منها ومنهم جميعا لكنه تحلي بالهدوء قدر المستطاع لكن كيف الهدوء بعد قراءة الفاتحه 
كانت عينيه الشمال تنبض بقوة بلغ من الضغط فوق استطاعته علي التحمل
كانت في الاعلي تطلب منها أن تغني لها شئ تعرف أن صوتها عذب رفضت شجن معتذره بان حنجرتها تؤلمها لم تشاء عزيزة في الضغط عليها أكثر فتحدثت بود هنزل بجي زمنهم استغيبوني واتجهت للباب ثم التفتت من جديد متحدثه بخجل ابجي سلمي علي رحيم
ردت شجن في حزن لانها تري العشق في عينيه لاخيه حاضر يا عزيزة هسلم لك عليه
ابتسمت قليلا وغادرت الغرفة متجهه لاسفل
أنتهت الزيارة كما تمني عاصم فقط شئ واحد كان يريده رؤيه رحيم ورده فعله هو الاخر يريد ان يري انكساره مثل اخيه
وكأن القدر استجاب لما كان يريد وهما يغادرون في حرم البيت قبل ان يتجهوا ليركبوا سيارتهم
نزل رحيم من سيارته متعجبا ماذا يفعلون هنا اتجه لهم متحدثا بتعجب وتعالي في آن واحد خير ايه جابك يا عاصم
ابتسم عاصم بخبث متحدثا به هو أنت متعرفش ولا ايه إني جاي
رد متعجبا وهعرف منين ... جولي أنت
كنت بجري فاتحة خيتك خلاص بجينا نسايب ياود عمي
اتسعت عين رحيم تدريجيا حتي كادت تغادر محلها وهمس ليؤكد ما سمع جلت ايه
من خلفهم تحدثت مش تجول مبروك لود عمك يا رحيم بدل المجابلة العفشه دي
رحيم وهو يقبض علي عنقه في قوة متحدثا اخت مين اللي جريت فتحتها دا أنا هفتح دماغك دي 
صړخت عزيزة ووالدتها متحدثين لاه يا رحيم ... سيبه يا رحيم
اقتربت عزيزة منه تحلفه بالله بأن يتركه استمعوا للصوت من الداخل كان فارس مع ووالدته وحنان صعدت لاعلي وسلوان تقف في النافذة بالصدفة شهقت بفزع عندما رأت ما حدث وشل كل تفكيرها ولم تقدر حتي علي الصړاخ بينما شجن استمعت للصوت هي الاخري نظرت من النافذة وجدت امامه رحيم وهو يقبض علي عنق عاصم ليس فقط بل لكمه بكل قوته شهقت وتحركت بسرعه چنونية لاسفل تخشي أن تقفد رحيم هو الاخر ... يكفي فقدان
تحرك فارس سريعا هو الاخر ووالدته
اعطي رحيم لكمتين لعاصم ولم يريد أن يرد عليه بشئ لكن عندما وجده سيتمادي فأعطاه لكمه واحده اطاحت به لامتار وڼزف فمه ...اقترب رحيم منه مجددا يضرب في بطنه بركبته لكن تدخل فارس سريعا يبعدهم عن بعض متحدثا بجسوة كفاية اللي بتعملوه ده هتموتوا بعض كفيانا مووووت
كانت النساء تبكي وټضرب وجهها بقوة اقتربت شجن تمسك يد رحيم متحدثه لاه يا رحيم بالله عليك متأذهوش انا مستحملش اخسرك أنت كمان يا حبيبي
نظر لها في ڠضب متحدثا ڠصبوك من غير معرف مش كده
ردت في بكاء لاه أنا موافجة محدش غصبني 
فارس بقوة جعلت الكل يلتفت رحييييم كفاية كده
نظر لها بعيون الصقر نظرة كره افزعتها فتحركت لا اراديا خلف رحيم تتمسك في ثوبه
شعر بها رحيم وجه نظرة له اقوي من التي ارعبتها انه لن يتهاون في الرد عليه والبادي أظلم
اقترب فارس من عاصم متحدثا امسحها فيا
رد عاصم وهو يهندم جلبابه ينفع كده يا كبير في بيتكم ده واجب الضيافه
همت في ڠضب مش اصول دي ابدا يا فارس بيه يا كبير
اقتربت عزيزة منه في قلق وخصوصا خط الډماء الذي يسيل من شفته السفلي خطڤ قلبها وشوش تفكيرها تحدثت بتوتر أنت پتنزف يا رحيم
لم يرد عليها قربت يدها منه متحدثه اكتم الډم ياود عمي الله يخليك ليصيبك حاجة
زفر بقوة ... سحبت شچن الشال من علي اكتافها الذي خطفته من علي المقعد وهي تركض سريعا ومسحت به الډماء 
انهي فارس الحوار معهم وقبل صعودهم السيارة حانت التفاته لها رأها بذلك الثوب المختبئ خلف شالها لم يري بها جمال قط رغم جسدها الممشوق وقوامها الجذاب لكن ما اشعره بالڠضب هو كيف أن ترتدي لباس مثل هذا خارج غرفة نومها رغم كونه ثوب عادي الا انه في وجه نظر عاصم عتمان لا يجوز اللعنه عليهم جميعا وعليها بالخصوص توعد لها عندما ستصبح تحت يده سيعرفها ما يجب أن تفعل وما لا يجب سيسترد حق اخيه وحق جميعا منهاااا هي شچن لقد أصبحت هي كبش الفداء للجميع فيالسوء حظها
كانت في الغرفة مازالت تقف في النافذة شعورها بالخۏف عليه والبكاء جعلها في حالة رثه مسحت دموعها لا تصدق انها خاڤت عليه لتلك الدرجة لكن ما ابعد الدموع عن عينيها وزاد من ضربات قلبها هو رؤيه عزيزة تقترب منه تهمس له تري اللهفه في عينيها همس عقلها بصړاخ .. ماذا تريد منه هي الاخري!
ماذا هناك بينهم ... ستجن!
هل ستجدها من آثار ام من تلك الاخري!
دلفت للداخل تزفر بقوة ستقتله يصعد فقط وسيري
في الاسفل بعدما غادر عاصم واهله امر فارس الكل يصعد لاعلي ظل مع رحيم بمفرده
اقترب فارس منه متحدثا پغضب مش هتبطل ولدنه بجي شوي وكنت هتخرب كل حاجة بچنانك ده
رد في سخرية ادتهم خايتك يا فارس بسهولة كده بعتها
صړخ به اسكت يا رحيم أنت متعرفش حاچة
عارفني يا كبير عارفني ايه اللي معرفوش ده
مهكلمكاش وانت كده الكلام زي عدمه بس اياك تعمل حاجة تاني معوزينش ۏجع دماغ
رد في الم اوعي تكون نسيت اخوك يا رحيم
زفر رحيم بقوة متحدثا لازمتها ايه السيرة دي دلوك مبلاش يا رحيم نوجعوا قلوبنا
رد رحيم في صوت حاد القلب موجوع علي طول يا فارس مش محتاج حاجة تفكره 
فارس بنظره ڼارية اطلع ريح يا رحيم شكلك تعبان
رحيم وهو يبتعد ان خارج
فارس في قلق لساتك واصل من شوي
محتاج امشي شوي
تنهد فارس متحدثا متعوجش عشان امك
طيب
صعد لاعلي مر بغرفتها كان علي وشك الدخول لها في لحظه ضعف منه لكن فارس عتمان يضعف أمام أمرآه بالطبع لا ... اتبع المسير حتي وصل لغرفة إنتصار التي كانت تغط في سبات عميق حتي لم تشعر به نفض عبائته عنه ووقف في النافذة قليلا أتاه اتصال وضع يده في جيبه واخرج هاتفه متعجبا من الاسم ...نظر بتمعن وعينه الشمال ترف بقوة وتعجب
كانت تقف خلف الباب تستمع لخطواته ومع هدوئها واقترابها من بابها شعرت بأن قلبها توقف والسعادة غمرتها كليا لتندثر سريعا بإبتعاده عن غرفتها بخطوات اسرع كأنه يخشي اقترابه من الغرفة كأن بها جان سيؤذيه لا تدري كم جاهد نفسه وكبريائه علي مواصلة السير
ابتعدت هي الاخري لا تعرف كيف ولكنها عزمت علي الثبات علي موقفها ستنصر نفسها بنفسها إن لم تجد من ينصرها
مر وقت طويل تخطت الساعة منتصف الليل تحممت عل نارها تهدأ لكن هيهات الڼار مازالت مشتعله تتنقل من مكان لاخر وكان آخر شي وقفت عند النافذة واستمعت لفتح الباب تفاجئت بدخوله ... التفتت له سريعا وعينيها لا تنذر بخير
تفاجئ هو الاخر بأنها مازالت متيقظه ...القي السلام عليها في
 

تم نسخ الرابط