رواية صعيدي
المحتويات
نكرة يرسل الخدم ليعطيها آومره الفذة هل أصبح دورها هنا تنفيذ ما يريده فقط خرجت الخادمة وأغلقت الباب وانفتحت خلفه ابواب دموعها قهر لم تشعر به قط هل حياتهم هانت عليه لتلك الدرجة ام كانت لا تساوي شئ بالنسبة له من الاساس هل الحب والعطاء مكافأته الذل والهوان لا لن ترضي بذلك مطلقا ... ما عادت هي حنان ااسابقة لقد كسر بداخلها شئ كبير .... ليكن ذلك ستعطيه ما يتمني وأكثر ... نهضت من علي الفراش ترتدي افضل اثوابها ما يجعلها جميلة ... ذلك الثوب الأسود المطعم باللون الأحمر كم عشقه عليها ... ترتديه ليس له ... ماعادت ستعطيه شئ لقد نفذ رصيده من الفرص ومهنا حاول التجديد لن يستطيع ارتدت ثوبها وكحلت عينيها بقوة تريد أن تظهر التحدي بهم وها قد كان ... كان الكل في الأسفل ينتظرون المتأخرون وهم شجن وحنان
كانت شجن في الأعلي تعلم جيدا أن اليوم من المؤكد ستلتقي بهم جميعا ... كلما أخرجت ثوب شعرت بأنه غير مناسب تريد أن ترتدي ثوب يخفيها عن الجميع وخصوصا هو عاصم عتمان
انتهت في اختيارها علي ثوب بلون الفضة غريب وفريد ارتدته وحجابها ونزلت لاسفل ضمھا رحيم كان أول من يحتضنها تحت جناحه وكأنه يطمئنها يخبرها أنه يشعربما يجول بخاطرها
أتجهت لسيارة رحيم وهتفت لشجن في كبرياء بغضه بشدة روحي في العربية التانية اصل عاوزه سلوان في حاجة مهمة
كانت النظرات بين رحيم وسلوان حزينة علي ما يحدث لحنان تراها سلوان جوهرة مع من لا يقدرها هي تبغضه لا تنكر لكن هذا بعيد كل البعد عن تقيمها للموقف تشعر بأن حنان مهدور حقها لعدم انجابها حزينة عليها كثيرا لكنها خاولت جاهدا أن تخرجها من تلك الحالة بمحادثتها طوال الطريق
والترحيب علي أشده بوصول فارس كبيرهم ودوي طلاقات الترحيب في السماء
وهناك من كان ينتظر وصولهم يجلس في مقعده يبتسم بخبث ... لابد اليوم من أن يخرج ما في جعبتهم
الفصل السابع والعشرون
كان ينتظر وصولهم يجلس في مقعده يبتسم بداخله في خبث شديد ... لابد اليوم من أن يخرج ما في جعبتهم ... يعلم جيدا أن فارس لن يرضي به زوجا لاخته مجرد وقت ليجد حل يبعده به عنها يعلم ما يفكر به ويلاعبه بنفس مبادئه ... فهو أصبح كارت محروق خاسر لقد استفاد منه ما أراد بأعلان الخطبة بشكل رسمى وأنتهي الأمر لن يستفاد منه شئ آخر يعلم ذلك ... وأتفق هو وفضل علي أن يتم الأمر اليوم لابد من كسر شوكتهم تماما آن الآوان ليرد كل شئ لموضوعه ... ولن يكون هناك أفضل من فرح أولاد العموم وكل العائلة حاضره من صغيرها لكبيرها ... سيكون العرض مغري سيضرب علي الحديد اليوم وهو ساخن يعرف جيدا كيف سيضرب ليلين له ويطوعه كيفما يشاء
متابعة القراءة