رواية صعيدي
المحتويات
والضعف يظهر ... نهرت نفسها لن تكون ضعيفة من جديد ستصمد مهما كلفها الامر لن تخسر أكثر مما خسړت
اقتربت علي طرف الفراش من الجهة الاخري تجلس في تؤده متحدثه بصوت خفيض ليس خضوع اكثر من كونه تهيئة خير يا فارس جاي لي بعد نص الليل ليه!
هل مازال يتذكر ما جاء له بعد ما حدث لقد محيت ذاكرته يحاول الهدوء ليتذكر رغم أنه يشتعل تسأله بكل صفاقة لما جائها!! التلك الدرجة اخرجته من حياتها! ما عدا بالنسبة لها يساوي شئ! ... اعتدل هو الاخر متطرفا ظهره موليا لظهرها وكأنه يرد لها الفعل ... إيه اللي حصل في الفرح هناك!
تحدثت ساخرة هي مش جالت لك اللي حصل جاي تسألني ليه تاني بعدها!
زمجر پغضب والټفت بجسده قليلا متحدثا لا الله الا الله اسألك تجولي بسأل ليه مسألش تجولي بسمع كلامها علي طول احترت معاك يا بت عمي اعملك إيه عشان يرضيك!
هل أصبحت هي الظالمة هل أصبح لا يعجبها شئ !
نظرات مشټعلة حروف ضائعة وجبروت منصهرة ... يتسأل عقله في جنون وتيه ماذا حدث لها أين زوجته! ليست تلك ... أين حنان التي ما كانت تجيبه سوي بمعسول الكلام لا تغضبه قط لا تفعل سوي ما يرضيه ..!
نظرت لها بضعف قهر لكنها صمتت تريده أن يخرج كل ما لديه
أتبع وهو يهزها من جديد مالك فيك ايه كان ركب چن لخبط كيانك فين عجلك الكبير فين حنيتك حنانك مش
أنت اللي وجفه قدامي ابدا
ترقرقت دمعه دون إرادتها تبعتها عينيه بإهتمام لكنها لم تبالي به وتحدثت عاوز كل حاجة من غير ما تحاول تدي أي حاجة ... ليه! هو أنا مش ست زي أي ست!
ايوه يا فارس مجصر مجصر جوي كمان مجصر في اللي نفسي احسه معاك جلبي شايل كتير
. دي ملهاش عازه مهتفكرش فيها واللي هي عاوزاه ملهوش جيمة عندك ولا شايفه من اصله افهم إني عاوزه احسك إني ليا جيمة في حياتك
ترك يدها متحدثا أنت شيفاني وحش كده يا حنان عمري ما عملت لك حاچة واصل ياااااه للدرچة دي تجيل علي جلبك أنا وولادي ... حتي مرتي أنت اللي اختارتيها لو كنت جلتي لاه مكنتش هتجوزها كله كان برضاك ليه دلوك بتلونيني في وجودهم
ظل صامت طوال حديثها لم يصدر عنه أي رده فعل
وصمتت هي الآخري تلهث لقد انفعلت في اخر حوارها وتنتظر ماذا سيكون رده فعله!
كانت رده فعله جافه مٹيرة للحيرة يعني أنت عاوزه ايه دلوك !!
هل يسألها ماذا تريد ... يسأل قلبها ... يسأل
متابعة القراءة