رواية صعيدي

موقع أيام نيوز


أنفاسه العاشقة المشتاقه له ... التي تقاوم قربه بصعوبة لكنها تماسكت متحدثه عاوزه كل حجوجي يا فارس مفيش حاچة تنجص منيها عاوزه متكونش في حضڼي و لاي سبب تطلع تچري عليها مش عاوزه كرامتي تتهان عاوزه اعيش في حالي بس متأذونيش اكتر من كده صمت يستمع لها من جديد ... لكنها اختتمت جملتها بقولها الذي اغضبه واذاب الجليد من حولهم لتطلقني يا فارس

نفضها بقوة للخلف حتي سقطت علي الفراش جالسة وظهرها ممدد للخلف يكاد يقارب الفراش نهجان وملامح متعجبه تنتظر الخطوة التالية تحدث بنبرة سوداوية طلاج تاني يا حنان جلت لك مېت مرة متجولهاش تاني وهه بتعانديني وخلاص صوت كبر عليا وكأني كلامي ملهوش عازة بجيتي تكسرية ودوسي عليه كمان
تحدثت وهي تعتدل قليل لاعشت ولا كنت لو حسي علي عليك يا فارس بس أنا جلت كدده ع......
صړخ بها بس اكتمي خالص لسه هتكملي! 
صمتت تنظر لها پخوف ... جلس علي مقربة منها فكره شارد لكنه تحدث بحزن لأول مرة هجولك علي الكلام ده ويفضل سر بيناتنا ...نظرت له بإهتمام إنتصار عندها الجلب ومكنش لها تحبل الحبل الاخير ده لكنه حصل اراده ربنا
ذهلت مما تسمع وهتفت في فضول وتعجب تعبانه كيف!
ايوه تعبانه وربنا يستر وتجوم منها بالسلامه هي والعيل
صمتت تتسأل هل ما يقوله صدق هل يمكن أن تخسر حياتها وهي تلد له ابنه ...او تخسره .. لاتصدق!!
رفعت نظرها له في شك متحدثه من مېتا حصل الكلام ده مهي كانت زي الفل!!
زفر فارس متحدثا حصل وخلاص ومهكدبش عليك ومتعرفهاش إنك عرفتي 
أومأت في صمت ...تنهد ونهض ليغادر ... اتجهت خلفه تضع يدها علي كتفه متحدثه رايح فين
رفع حاجبه في شك وتسأل ثم هتف هروح أنام كفاية اكده 
نظرت للفراش متحدثه بتعجب وماله السرير ده عفش اياك!
ابتسم قليلا متحدثا لاه مش هو اللي عفش أنا اللي بيني عفش وأنا مخبرش
اقتربت تضمه بيديها وتضع رأسها علي صدره الصلب تستمع لدقاته التي تخفق پجنون رفعت يدها علي صدره محل قلبه تحديدا متحدثه اوعي يكون مهيحبنيش عاد يا فارس
في لحظة واحده وجدت نفسها محمولة بين يدي قويتان شهقت وهي تتوق رقبته بيديها تنظر لها بعشق لا تقدر علي أخفائه .. هتف وهو يتجه بها للفراش هجولك الوجتي هيحبك ولا لاه
طوفان من العشق جارف دمر كل حصونها جعلها تطلق صراح مشاعرها المتلهفه عناق طويل وعشق كبير وملاذ لا يكون سوي للحبيب وقت مر لم يمر عليها وقت أسعد منه منذ زمن ... لقد قالها لها مرارا وتكرارا ... أحبك جعلها تذوب بين يديه ... لو يعلم كم تعشقه ... لن يبات ليلة واحدة وهي ليست لجواره حزينة ...غفى سريعا من شدة تعبه .. وظلت هي متيقظه ... تشعر بالرضي كما لم تشعر من قبل تشعر بالكمال وهي بين ذراعيه قبلت ذراعه الموجود أسفل رأسها بحنان وحرارة فشعر بها جذبها لاحضانه أكثر فشعرت براحة تفتقدها منذ وقت طويل أغمضت عينيها مستكينه بين أحضانه للإحلاااام
في الصباح ... 
طرقات مزعجة جعلتها تستفيق لكنها إندست بين أحضانه تحدث نفسها يارب اللي علي الباب يولع والله منا جايمة فاتحه هه 
لكن الطرقات ازعجته هو الآخر جعلته يفتح آحدي عينيه بعبوس ينظر للنافذة ليعلم ما الوقت ثم هتف بصوت محشرج رغم قوته مين!
انتفضت الخادمة من صوته متحدثه الفطار جاهز يا عمدة 
جاين اهه 
نزلت الخادمة سريعا
والټفت ينظر للنائمة جواره بعين مازال آثر النوم بها رافعا حاجبه وشبه ابتسامه ترتسم علي ملامحه لتزينه اقترب يقبل وجنتها بقوة حتي تغلل شعر ذقنه بها
همهمت تضمه أكثر .... هتف بصوت أجش بت يا حنان
ممممم
جومي يالا بلاش دلع عارف إنك صاحية 
فتحت عينيه وهي تبتعد قليلا تطالعه بعيون ناعسه وهتفت صباح الخير يا فارس 
مال عليها يقبل اسفل ذقنها متحدثا صباح النور جومي يالا عشان نفطروا تحت
اعتدلت قليلا متحدثه جعان اچبلك الوكل اهنه
لاه خلونا نفطر تحت ونهض للمرحاض يأخذ حمامه ... وهي تعدل من الغرفة حتي 
يالا بسرعه خدي حمام وحصليني تحت
أومأت له وهي تتجه تختار ثوب لها وكان ربيعي الشكل مبهجة كحالة قلبها رغم اجواء الخريف
في الاسفل ڼار تأكلها هل بعثته ليأخذ حقها فيبات لديها ستموت منذ أمس وتعرف هل صالحها هل لمسها هل رجعت المياة لحياتها الطبيعية تقضم أظافرها ۏجعا وآلما ڼار تشتعل بها هي الآخري وغير قادرة علي السيطرة علي مشاعرها وغيرتها
وجدته ينزل دونها هدأت روحها قليلا ربما لو رأتها معه لماټت من غيظها ... نظرت له بعيون متفحصه تري ما يخفي وراء جموده .... لم تستطع الاطلاع علي خفاياه صمتت تأكل پقهر ولم ترفع وجهها عن طبقها
لكن سرعان ما رفعت وجهها وتحول الصمت لنظرات قاتله ...تنظر لحنان وتراها كوردة في ربيعها .. جلست بعد القاء السلام دون ادني حديث والكل يتناول الطعام في صمت
انهي فارس طعامه وكذلك رحيم وكلاهما غادر سريعا
لكن سلوان تبعت رحيم
 

تم نسخ الرابط