رواية صعيدي
المحتويات
بإعجوبة شديدة
أكيد جاي عشان القضية اعرف انه هو الوقتي تحت درسنا
ضحكت ساخرة هو ده اللي ېخاف يا وسيم أنت لو تشوفه بيتكلم بثقة إزاي تحسب أنه وزير ريئس الجمهورية واحنا منعرفش عند ايدين طايلة كتير يا وسيم ... وتجارته الممنوعه هي اللي مساعداه
شعر وسيم أنها تتكلم وبداخلها شئ تخفيه فتحدث بشك أنت تعرفي حاجة تانية يا راية!
قراء افكاره وبات علي يقين أنها تعلم أمور آخري ... لكن السؤال الذي يشغله لما اخفت ما تعرفه عنه!
في حاجات بس خليها ليوم الجلسة يا وسيم
طب ليه معرفتنيش وقت ماعرفتي
الامور كبيرة والاوراق معظمها صور مش هتفيد انا مش ساكته يا وسيم وبدور ومكلف حد مخصوص يدور ورا الناس دي
مش كتير بس مش سهل تمسك عليهم حاجة
اومأ في صمت لكن بداخله ڠضب منها جنبته ذلك الامر لما كبريائه منعه من أن يضغط ليعرف السبب
لكنه بادر متحدثا عاوز اسرع في كتب الكتاب علي رحمة
شهقت من كانت تستمع وفغرت فاهها بدهشه لا تصدق ما يقول هل طلب منها الآن أن يحدد
بل يسرع من ميعاد أرتباطها به ... كيف ذلك وهو في آخر حديث دار بينهم ود لو يخبرها بأنه يكرهها جملة وتفصيل ... مچنون هذا يفعل الشئ ونقيضه ماذا يريد منها أكثر من ذلك لقد ألمها كما لم يفعل شخص من قبل حتي فضل رغم كل ما فعله ... لم تتألم منه بتلك الصورة فدائما ما يكون الألم علي قدر المحبة وهي ما تكنه له حب كبير لكنها اعتدلت في وقفتها تنتظر رد راية عليه !
ده أفضل ليكم ولرحمة فضل هيفضل يستغلها كنقطة ضعف ضددك
نظرت له في إرتباك ... والتي بالداخل صعقټ تماما ماذا يريد منا أكثر من ذلك فكسره كل مره يكون مختلف عن المرة السابقة حتى باتت لوحة مليئة بالخدوش البارزة إن مررت يدك عليها ستصيبك لا محالة
ردت في حزن خفي مش عاوزاك تكون بتعمل كده واجب بس يا وسيم ده جواز يعني مسئولية مش عاوزه أكون حطيتك في موقف محرج ووافقت عشان متكسفنيش
خلاص يا وسيم اللي تشوفه صح هنعمله
نخليه الاسبوع الجاي كويس
هقول لرحمة وأرد عليك بس هو عموما كويس جدا
اومأ في تفهم وهو ينهض ليغادر
تعجبت من إتصاله ولكنها فتحت الخط متحدثه السلام عليكم
وعليكم السلام ياأستاذة
ازيك يا بشمهندس رحيم
بخير الحمدلله كنت عاوز اجبلك ضروري
خير في حاجة مهمة
ايوه عاوز اكلمك في موضوع مهم
نظرت لساعة يدها متحدثه الساعة ٣ كويس في المكتب
كويس چدا
خلاص هنتظرك
أغلقت معه وتذكرت رحمة وخروجها المرة السابقة وما حدث لذلك قررت أنها لن تخبرها ولن تخبر أحد حتي وسيم لتري من ينقل تحركتها لفضل!
رحيم بيه لسه مچاش
هتف في هدوء طب نادي الحاچة تجيني اهنه
أومأت الخادمة في طاعه وانصرفت
رفع هاتفه ليتصل علي اخيه
جائه صوته الهادي كيفك يا اخوي
زفر فارس متحدثا هكون كيف زفت يا رحيم تعال دلوك عاوزك في موضوع مهم
خير يا اخوي جلجتني
مهشخير واصل تعال لاول مشجايلك حاجة في التلفون
زفر رحيم پغضب يشعر أن الموضوع له علاقه بعاصم فتحدث بتسأل كنت عنده في المستشفي النهاردة
لم يرد عليه
فهتف بڠصب جالك ايه يا فارس جوول
صړخ به رحيم جلت لك تعال الاول مش هعيد الكلام ياك ناسي إني اخوك الكبير
تنهد متحدثا ماشي يا فارس عشر دجايج وهكون عندك
ماشي منتظرك
نظر رحيم للهاتف بعد أن أغلق يطالع التوقيت مازال معه وقت لميعاده ...
سابق الزمن ليصل له وبالفعل دلف المجلس بعد أن سأل اين هو يطالع وجههم الدموع في عين أمه... و يظهر علي محياهم كل شئ بوضوح لقد قراء ما في صدورهم ... جلس علي أقرب مقعد يضغط شفته السفلي بين أسنانه پغضب
تحدث فارس لينهي الصمت نتيجة أفعالك اللي أحنا فيه دلوك
نهض پغضب متحدثا عاوز توصل لايه يا فارس إني السبب أنا اللي ضاريت خيتي
اومأ فارس وهو يضرب بكفه علي عصاه ايوه يا رحيم أنت عامل زي الدبه اللي جتلت صاحبها نبهتك يومها هو ريد شړ وأنت مصدقتنيش لساتك صغير مخبرش الدنيا حولك ماشية ازاي عاصم ده بمېت وش مش
متابعة القراءة