رواية صعيدي
المحتويات
به طب ولما هو وحش قوي كده هتنسبوه ليه !
ضړب رحيم علي مسند المقعد الجلد متحدثا مين جال إننا عاوزين ننسبوه أكتر واحد مهبحوش علي الكره الارضية دي هو عاصم ود عمي
تحدثت بسخرية لا تقصدها سبحان الله أنتم حاجة وهو حاجة تانية خالص !
اومأ متحدثا عشان كده عاوز يدخل وسطينا حماية اكبر له وعشان ورث خيتي اللي مش جليل يدوره في تجارته المخروبه
مش كده بس وعشان موضوع جديم عاوز يكسرنا في خيتي
موضوع ايه!
تحدث بحزن حكاية واعره حصلت من سنين
ياريت اعرفها عشان اكون في الصورة لو مش هيضايقك
لاه ابدا هحكيلك كانت شكلة في البر اللي فيه الرضوانية من سنين جبل ما يتوسعوا زي الوجتي في البيوت من الاثارات اللي بيتجاروا فيها
تحدث في تأكيد أنا عارف كل حاجة عنهم من طجطج لسلام عليكم بس أنا اللي معوزش مشاكل وكمان فارس بيبعدني عن أي حورات من دي عارف إن دمي حامي وعندي استعداد اقتلهم كلهم
اتسعت عينيها تشعر بصدق كلماته فشعرت بالتوتر قليلا لكنها تحدثت متماسكة تحسه علي الكلام كمل
المهم المشكلة دي كانت بين حامد اخو فضل وبين عبدالله اخو عاصم اتلم ناس كتير من العلتين وكان من ضمنهم اخويا وهبي الله يرحمه كان اطيب واحد فينا كلنا لما لجي عبدالله بيتشاكل جري جري ينجده كانت عاركه كبيره بالشوم جي حامد يضرب عبدالله فداه زجه وخد الضربه علي كتفه بداله بس في الزقه دي خاد خبطه من واحد فيهم طب ماټ في ساعاتها وهو كمان خد ضربه علي خوانه من واحد من ولاد رضوان رجد في المستشفي ايام وماټ ... الموضوع اتجفل لان ماټ منيهم واحد علي يد ولا عمنا لكن النفوس لحد دلوك لسه شايله كتير
تحدثت في تردد عشان كده متجوزتش بنت عمك!
تعجب من حديثها ومن أين علمت به فتحدث يؤكد ايوه عشان كده خفت اظلمها معاي بذنب هي ملهاش يد فيه
معتقدش يقدروا يعملوا كده أنتم مشاء الله عليكم من كبار البلد مال وهيبة ونفوذ
نظرت له في بغته وتعجب ثم تحدثت أنا معاك في اللي عاوز تعمله لان كده العدو يعتبر واحد وأنا عاوزه اخلص من فضل وانت من عاصم يبقي نتحد فعلا
تنهد وهو يعتدل في مقعده متحدثا لازم يتمسكوا ملهاش حل تاني ... ومتلبسين عشان يطسوا حكم كبير
نظرت له في تأيد واعجاب لكنها تحدثت طب واحنا هنعرف تفاصيل شغلهم ازاي
ابتسم متحدثا لاه منا عندي عيون في كل حته .. وبعرف كل حاجة بتدور حوليا
ابتسمت متحدثه اللي يشوفك ميقولش كده خالص
ابتسم ساخرا وتحدث الزمن بيعلم كتير يا استاذة لازم الواحد يكون واعي للضړبة اللي هتجيه ومستعد جوي
اكدت علي كلماته متحدثه معاك حق والله بس أنا دوري ايه في الموضوع ده هفيدك في ايه!
دروك كبير وخصوصا حضرة الظابط وسيم ممكن يسهل لنا امور كتير جانونيةوفي حاچة كمان هجولك عليها سرعي من جواز خيتك علي الظابط ده
فغرت فاها متعجبه ايعلم ايضا موضوع خطبتهم !
لكنه قطع حبل افكارها متحدثا الجسم كل عارف ان خيتك خطيبه وسيم بيه وانا عرفت من اهناك
اومأت في هدوء متحدثه فضل بيحبها مش كده!
عارف وعشان كده بجولك حافظي علي خيتك وتممي الجواز بدري من حضرة الظابط دي هتكون ضربه في مجتل
أومأت تؤكد هعمل كده معنديش استعداد اضحي باختي واعطيها لواحد مچرم زيه
اومأ لها في رضي متحدثا عين العجل هكلمك تاني لو في چديد وياريت لو في حاجة كلميني ولو احتجتي أي حاچة في أي وجت بردك كلميني
اكيد يا بشمهندس شكرا ليك وربنا ييسر الاحوال بإذنه
آمين كانت آخر كلماته قبل أن ينهض ليغادر
أسبوع مر بطئ علي الجميع ...
لكنه سريع عند بعضهم
كانت ترتدي ثوب أشتراه لها خصيصا لتلك المناسبة كتب كتابهم كانت تجلس علي مقعد الزينة تشعر بالخۏف من القادم رغم فرحتها بأنها ستكون عروس له
خلال الاسبوع الماضي لم تراه إلا مرة واحدة وكانت هي القشه التي تعلقت بها تتذكر جيدا ما دار بينهم وخصوصا وهو يخبرها بأنه يريدها
متابعة القراءة