رواية صعيدي

موقع أيام نيوز


علي عاتقها مازالت رحمة في بداية المشوار وتحتاج لسند
كانت
رحمة في السيارة تفكر في فارس الاحلام الوردية وتشعر بالحزن لقد خاب كل املها 
مما جعلها تجذب انتباهها لها فحدقت بها ماليا من اسفل اطار نظارتها المتخذة درجة من الرمادي ... غريب ذلك اللون لكنه يليق بها وخصوصا خمريتها المتشربة باللون الاحمر بعد طول صمت تحدثت في حاجة يا رحمة

ردت في ايجاز مش عارفة حاسة إني خفت قوي قلبي اتقبض فجأة
رفعت النظارة من علي عينيها لاعلي حجابها ثم همست في حنان متخفيش ده شعور طبيعي أي حاجة في أولها بتبقي صعبة وتحسي إنك خاېفة ولكن أنا معاك اهه مش عاوزاك تخافي أبدا 
اومأت لها مع ابتسامة مهزوزه واتجهت بنظرها للنافذة مرة آخرب
تنهدت راية وهي تنظر للاوراق التي بين يديها من جديد وقد شعرت ببعض من الارهاق فإمسكت ما بين عينيها تدلكه برفق 
ثم أخفضت النظارة وبدأت في قراءة الاوراق
بعد وقت ليس بقليل وصلوا لتلك البناية ذات الطوابق المعدودة نظرت من النافذة قبل ان تترجل من السيارة
بينما فتحت راية الباب وترجلت بهمة ترفع نظارتها عن عينيها تطبقها وتضعها في حافة 
صعد بحقيبة وعلبة كرتونية كبيرة أول شئ تحدثت من خلفه بصوت عالي الدور الثالث 
أوما لها قليلا وهتف حاضر يا أستاذة
حملت حقيبتها رحمة وصعدت هي الاخري تلتفت لكل شئ في البناية حتي الارض تنظر لها وتدقق وصلت للدور الخاص بهم وجدت شقتين والسائق قد ترك الاشياء ونزل من جوارها تاركا اياها في حيرة 
زفرت وهي تترك الحقيبة ارضا ثم نزلت من جديد لتجلب المفتاح عندما تذكرت انه مع اختها 
وجدت راية صاعدة فهتفت لها أنزلي طلعي مع السواق بقيت الحاجة 
ردت في ايجاز وهي تتجاوزها
 

تم نسخ الرابط