رواية صعيدي

موقع أيام نيوز


لها في ڠضب وهو يبتعد قليلا عنها متحدثا خير وجدر ... ماشى ... تلك الكلمة هزته ولأول مرة ينطقها بعمق تري هل أصبحت قدرها حقا ياعاصم! ... يفكر 
لحظات واقترب منها مرة آخري يجذبها لتسير خلفه في حنان حتي جلسوا علي الفراش ... نظرة عينيه اخبرته أنا ما سيقوله خاص بولدها سيف خفق قلبها تشعر بأن ما سيقوله لن يروقها

امسك يدها متحدثا واثجه فيا زي ما جلتي لهم ولا لساتك موثجاش يا سلوان 
هتفت وعينيها لا تحيد عن عينه انش عمري ما وثقت في حد زيك يا رحيم .. أنت نفسي
اخفض بصره قليلا متحدثا سيف لازم يسافر لامك بكرة بالكتير عشان الجضية ... كلمتني المحمية سابج وقالت لي كده
ذبحت هل ستعيش ألم الفراق من جديد ... أي قانون هذا من يحرم الطفل أمه .. لكونها نفذت حق من حقوقها كأمرأة ... هزت رأسها في خوف حزن قهر .. لمتي ستظل المرأة مغلوبة علي أمرها ... حتي مجتمعها لا ينصفها لا يعطيها حقها لتكون زوجه مرة آخري الإ بشروط مقيدة تزوجي وسنأخذ اولادك ليس لك حق بهم إين العدل في هذا كيف لطفل يحي بعيدا عن حضڼ أمه ... زفرت أنفاس حااارة غير قادرة علي النظر في عينيه من جديد تري صورة ابنها وهو يبتعد عنها ... يغيب في الظلمات اومأت في نفي وتحدثت بصوت منهك خاېفه ابني يروح مني يا رحيم ... عشان خاطري أعمل حاجة أنا معدتش اقدر ابعد عنك ولا عاوزه اتحرم من ابني عاوز اعيش حياتي وكل اللي بحبهم حوليا
ضم كفيها بقوة حانية بين كفيه يدعمها بنظرات قوية متحدثا صدقيني مهخليش سيف يبعد عنك ولا عننا
اغمضت عينيها ما كانت تريد غير هذا منه الآن
ليس يومها ... 
لكنه بحاجة لعناق ... 
ينقي روحه ....
يزيل عنه تلك الآثم ...
التي تسكن روحه ...
يريد من يخبره بعدله ...
هو في حاجة ماسة لمن يزيح عنه الذنب ....
احتضت كل ألمه وآثامه كما تفعل دوما ازالت عبائته وازالت معها عاتق كبير من علي كتفه بحنانها المعهود
جلس علي مقعده الوثير يفكر في اخته وما انتهي به المطاف 
قطعت تفكيره متحدثه بنبرة قاسېة قليلا كيف توافج كده يا فارس وتخليه يعمل اللي هو عاوزه 
زفر متحدثا كنت هعمل ايه ... حاولت ابعده كتير لما تعبت ... كنت ناوي القضية دي تخرب بيوتهم واحد واحد واخد الارض منهم واحرج جلبهم وافضي له بس يالا معلش ملحوقه
امسكت كفه متحدثه مبجاش ينفع يا فارس انت اديته كلمه والرجوع فيها صعب والتفكير في إنك توجعه بقي اصعب عشان خيتك اللي صعبان عليا في الحوار ده كله هي البت خاېفه منه جوي!
رد في انفاس قوية جبر ام يلمه هو وامه خلينا نشوف اخرة الطريق اللي ماشي ده ايه
هتفت في خوف كل خير إن شاء الله بس جول يارب
زفر بقوة وهو ينظر للفراغ وقلبه يهتف متضرعا
في الجبل ....
السكون تام ....
خفافيش الليل ظهرت باكرا عن موعدها ....
تحاول اللعب مع الحكومة....
بمناوشة صغيرة لن تضر بشي ....
يريد أن يعرف من معه ومن يلعب ضده ....
تأكد من وجود عين بين رجاله ....
يجده وسيقتلعها من مكانها سيفقعها له ....
لكن من يكون .. ولصالح من يعمل !
سيري ..!
انهي فضل وحامد الاتفاق الذي سيتم بعد ايام قليلة .. وستكون عملية مربحة للغاية فهناك كم قطعه من الاثار مميزة وسيدفع بها ملايين ... صفقة مربحة بل كنز
لكن رغم كل هذا لم ينسي نظرة الاستحقار بعينيها وكأنها تخبره أنه لاشئ ... جرحت كرامته تلك النظرة بشدة لا ينسها وهوويحاول بشتي الطرق الا يتذكرها معاجلة صعبة للغاية خرج من شروده علي هتاف اخيه يالا يا فضل لساتك جاعد ليه ولا مستني حاچة
هه لاه ممستنيش يالا بينا
وصل منزله بعد وقت ....
دخل في خطوات شاردة للصالون ضم عبائته بقوة وهو
يجلس علي تلك الاريكة الفخمة ارجع رأسه للخلف وتذكر ما حدث منذ قليل
احنا حاجاتنا كلها سليمة ميه في المية ملناش في التجليد والڼصب يا باشا
هتف مبررا عارف يا فضل بيه بس لازم نتاكد ولا إيه
اوما متحدثا حجكم اطمنوا براحتكم عالاخر الحاچة عنديكم اهه 
كان معهم خبير بعد فحص القطع اكد لهم انها قطع اصلية ونادرة
سعد حامد بذلك الخبر فهذا معناه أنه سيحصل علي مبلغ مالي ضخم وقد كان بالفعل تم الاتفاق عليه ليشعر بفرحه كبيرة
عاد برأسه للامام هاتفا الارض دي كنز كبير لساتها مليانه دي البداية بس يا فضل هتعمل إيه! ... ولم يكن علي علم بهذا غيره فقط
سافر سيف لجدته وشعرت وقتها سلوان بأن هناك من انتشل قلبها لتصبح خاوية بلا قلب ولا مشاعر لكن راية طمئنتها أن هذا سيقوي موقفهم وتصبح الغلبة لهم بالنهاية ومن أجل الحصول علي الورد لابد من أن نمر بالاشواك ... فطالبتها بالصبر ... ولكن الامر غير محتمل
سافر بسيف ومازال في الطريق ... كانت لجوارها حبيبة وكم تمتلك من أسمها ما يكفي ويزيد ورثت عن ابيها حنانه ... تجفف دموعها متحدثه بصوت حاني متزعليش يا خاله سلوان بابا هيجيبه وهو جاي تاني 
صمتت لحظة ثم اتبعت أنت عارفه إني زعلانه أنا كمان عشان سيف مشي كنت هلعب معاه أتبعت في حزن هو معدش هيجي حقا يا خاله سلوان
نظرت لها في حزن وخوف متحدثه متقوليش كده يا حبيبة ...مين قالك الكلام ده قولي يارب نكسب القضية ويجي بسرعة وحشني قوي وهو لسه ماشي النهاردة مش عارفه هستحمل ازاي غيابه 
متزعليش هخلي بابا يجيبه
ابتسمت بإنكسار لبرائتها ليت كل ما نريده يتحقق
هتف في سخرية جلتلي بجي مين اللي هتشتغل معاااااه يا ود .....
كان رأسه معلق لاسفل واقدامه عاليا علي ذلك العمود ېصرخ من الالم جلت لك وسيم بيه جالي اعمل كده هي دي الحجيجة والله 
ضربه من جديد متحدثا يا ۏسخ.. دخلتك داري ومدت لك يدي عشان تعضها يا عويل.... ماشي حسابك معاي لسه مخلصش وبصق عليه والټفت يخبر الذي يجلس علي مقعد جانبي كنت عارف إن في حد ماشي ورانا وبيدعبس وينجل اخبارنا له
رد ساخرا لولا الواد هريدي مكنش زمانك عرفت حاچة 
اومأ متحدثا لاه كنت هعرف يا خوي انا مفيش حاچة هتستخبي علياواللي بعوز اعرفه بعرفه الإ إن حد يعرف اسرارنا ويخرجها دي 
زفر فضل وهو ينهض متحدثا لاحد رجاله فكوه شوي
اومأ الرجل سريعا ينفذ ما طلبه وفك قيد الذي قارب علي فقدان الوعي تحت نظرات غاضبة موقدة من اخيه
جلس حامد بعد مغادرته متعجبا من كل ردود افعاله حتي قرارته باتت مهزوزة لا يدري ماذا يفعل ليتجنب ضعفه حديث العهد هذا !
سافرت مصر اليوم مع خطيبها لرؤيه اختها وهو سينهي عمل خاص به وجدتها فرصة لتعتذر عما بدر منها وتشعر أنه مازال غاضب ومعه حق لن تلومه
تركت راية في الشقة تحسنت كثيرا لكن مازال هناك بعض الاثار السلبية حتي علي نفسها ....
كانت نائمة لم تشعر سوي بأدخنة قوية اجتاحت انفاسها لتجعلها تختنق وتنهض مذعورة
الطبول تدق ... فغدا اليوم الذي انتظروه طويلا
سيأتي بمن ستجعل ڼار قلبها تبرد علي ولدها ... كيف لها أن ټنتقم من أحد بأيلام آخر!!
والغناء قائم ... وهناك من تتراقص بنعومة علي انغامه تتمايل بجسدها الغص ويطالعها من بعيد كيف له القرب وهو يعلم أنه لا يجوز!


الفصل السادس والثلاثون
كانت لجواره في السيارة .... هادئ تماما تنتظره لييدأ الحديث لكنه صائم عن الكلام ... تنهدت في داخلها لكن ماعساها أن تفعل غير اتخاذ الخطوة الأولي .. ككل مرة كأنه كتب عليها أن تبدأ معه كل شئ ... هي فقط!
التفتت له في ڠضب تود اعطائه كف ليستفيق لوجودها بجواره كونها خطيبته ومن المفترض أن تكون حبيبته ... مال ثغرها في حسرة يتسأل هل هي بالفعل حبيبته أم هذا مجرد حلم لن تنوله مطلقا ... رفعت كفها في استجابه لحديث عقلها لضربه واقتربت يدها من وجهه ... لتتفاجئ بالتفاته لها وملامح التعجب علي وجهه متسائلا في حاجة يا رحمة!
ازدردت ريقها مع ظهور شبح بسمة متحدثه مفيش وحركت اصابعها تحت نظراته المتفحصة لكتفه تزيل عنه شئ وهمي
نظر أمامه للطريق مع بسمة هادئة مصدقا لما فعلت
زفرت براحه عندما انطلى عليه الامر ... وتحدثت بداخلها رغم ڠضبها منه كم هو برئ!
تزين ثغرها ببسمة آخري خلابة ساحرة وهي تمد يدها لتشغل الرديو الخاص بالسيارة ... الټفت لها سريعا يري ما تفعل دون أن تراه يراقبها في صمت .. وتعلق نظرة بثغرها وبسمتها التي لا تقاوم
الټفت من جديد للطريق يحاول مقاومة سحرها ... يتسأل بشك لما هي تحديدا ما يشعر معها بتلك الامور!
ومع ارتفاع الصوت بكلمات غريبة علي اذنيه الټفت لها متسائلا أنت بتسمعي الحاجات دي!
ردت في تعجب واستنكار وهي تهز اكتافها دي مهرجانات عادي يعني لما اسمعها !
اتسعت عينيه وابطء من قيادته متحدثا مهرجانات!! مش شيفه انها اسفاف وكلام خارج !
عقبت عليحديثه اسفاف وضحكت بقوة وهي تلتفت له بكامل جسدها حتي تكون الرؤية كاملة واتبعت بلاش الكلام الكبير اوي ده يا وسيم ... وبعدين مش كلها اسفاف في حاجات فيها حلوه بجد 
التفتت تنظر للنافذة مستاءه منه ومن نفسها ... تشعر بالاھانة فتكرار نفس الموقف القرب ثم البعد فجأة دون مقدمات يشعرها بأنه يزهدها غير راغب في قربها ليست أول مرة يفعلها ولن تكون الاخيرة ... لا تعلم بأن قربها يحرك مشاعره الصخرية قربها مهلك لدرجة أنه يصلي من أجل أن يتماسك لجوارها ولا ينفرط العقد ويفقد رونقه
لكنها احالت تلك الحالة لغضبه منها أو لعدم رغبته بها.... ربما ما حدث آخر مرة بينهم مازال عالق بقلبه لا تعلم نظرت له تشكك تتسأل في داخلها هل ما يحدث بينهما طبيعي أم أن هناك فجوة شئ ناقص ... التفتت للنافذة من جديد تحاول الهدوء والسيطرة علي حزنها
الطبول تدق ...
فغدا اليوم الذي انتظروه طويلا ... 
حلم راودهم لسنين عديدة ... سيأتي بمن ستجعل ڼار قلبها تبرد علي ولدها عبدالله اخيرا ستنتقم له فيها وبها ..تحمل من قسۏة القلب ما لم يحمله أحد كيف لها ان ټنتقم لأحد بأيلام آخر لا ذنب له!!
الغناء يرتفع صوته من حولهم 
فجذبها أولاد العم لتكون وسطهم تتمايل بعودها المنحوت علي أوتار قلبه ويقف بعيدا في الظلام كحال قلبه البائس في حبها .. فبعد غياب شهور أخيرا ستأول له الفرصة برؤيتها للحظات من جديد حتي ولو نظرة واحده يروي عينيه بوجهها الذي اشتاقه كثيرا ستكفيه رغم خطۏرة الموقف يعلم جيدا لو رأه أحد هنا لما تركه عاصم علي قيد الحياة لكن روحه فداء لها ولنظره من عينيها رغم انها لا تراه وكيف تراه وهو أحد رجال أخيها يعمل لديه في نظرهم خااادم وهم الاسياد ...
رفعت يديها عاليا تتمايل مع انحناء جسدها وكأنها افعي سامه لدغت قلبه ف تشنج جسده وارتفعت نبضات قلبه ما كان يتوقع أن يراها تتمايل كعود أخضر تضربه نسمات رطبة يالحظة الحسن يراه اليوم ليس فقط بل ترقص أمامه بذلك الثوب الاسود الذي يتدرج علي جسدها بحميمية فتاكه وكأنه خلق لها آه لو تشعر بما في داخله الآن تتراقص بسعادة وضحكاتها كمعزوفه خاصة اضفت علي الانغام لحنا آخر يتألم منعزلا عن العالم كله من أجلها يطالعها من بعيد وكيف له القرب وهو يعلم أنه لا يجوز!
ما كان سيقف غير لحظات لرؤيتها لكن الوقت طال يشعر أنه مقيد بعشقها جسده غير مطاوع له لا يريد الابتعاد عنها كيف وهي أمامه بصورة ما تخيلها حتي في احلامه أي ذنب ارتكب ليكون عقابه حبها والتعلق بها .. زفر بقوة رغم ما يملئ قلبه من سعادة لرؤيتها لكن دائما ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ... شعر بخطوات خلفه مباشرة وكف غليظه توضع علي كتفه وصوت قوي يحدثه بتعمل إيه عندك!
في مطعم مميز ....
تجلس شاردة الفكر تنظر من النافذة
وهو يتأمل القائمة ليختار الطعام والنادل يقف ينتظر أن يخبروه بما يريدون رفع بصره وتحدث بصوت هادئ ما أراد دون أن يرجع لها في القرار
التفتت علي صوته وطلبه للطعام الذي يريده لتتأمله وتتسأل في داخلها ... لماذا لم يسألها هل مبادرة حب أم سيطرة! تنظر له بعيون بريئة ...انتهي واخفض بصره لها بسمة
بريئة وحيدة ارتسمت ببطئ لكن أين البراءة وسط كم تلك العواصف التي تموج بها ... ليست براءة بل جرم كبير أخفض بصره يحاول السيطرة علي اضطراب قد اصابه مباشرة ... 
حدثته بصوت عذب هتروح الشغل النهاردة ولا بكرة
لا بكره النهاردة هرتاح
ماشي
لم يتأخر الطعام ... وبدأو في تناوله وكان لذيذ اعجبها 
لكن وهي تتناول الطعام لاحظت شئ غريب ... نظرات الرجل الذي يجلس امامها غير مريحة ... شعرت بالتوتر وفكرت ماذا تفعل لتتجب نظراته المربكة لم يخطر علي بالها سوي تغير المكان بآخر وبالفعل طلبت من وسيم تبديل الاماكن
تعجب الامر كثيرا!!
لكن ماذا ستفعل لا تريد أن تفتعل مشكلة بالمكان وربما تكون مخطئة أيضا
بدلت مكانها وشعرت بالراحة قليلا ربما ما شعرت به مجرد وهم مما عاشته سابقا بدأت في تناول الطعام مرة آخري ودار حوار هادئ بينها وبين وسيم .. نظرت لطبقها تتناول قطعة من الدجاج ورفعت وجهها لتراه أمامها نفس الشخص ... شهقت واختنقت بالطعام فسعلت بقوة ارتبك وسيم وهتف في لهفه خدي اشربي مايه
تناولت الكوب منه تسترق نظرات لمن يتأملها ماليا ويبدو عليه القلق .. اخفضت بصرها في رجفة تشعر ان هناك شئ خاطئ .. هتفت في توتر هروح الحمام ثواني 
اومأ لها في صمت يتابع خطواتها دون أن يرف له جفن
لا يا فارس اللي عملته صح وعين العقل ... أنت عمرك بتعمل حاجة الإ في مصلحة الكل يا حبيبي شايل هم العيلة كله علي كتافك ... لوحدك 
زفر براحة وكأن كلماتها المعسولة راقته ... كان يتمني أن يستمع لها لتشعره أنه دوما علي حق
اقتربت تجلس لجواره ببطئ نظرا لجسدها الممتلئ فالحمل بدأ في الظهور بقوة رتبت علي رجله متحدثه بدلالها المعتادمش عاوزه الحزن ده اشوفه في عنيك تاني أنت عملت الصح واللي فصالح الجميع وبعدين حتي لو عاصم قاسې شويتين دي هتبقي مراته يعني مش هيقسي عليها كل حاجة هتتغير لما يتقفل عليهم باب واحد وشجن حنينه
نظر لها في صمت فأتبعت الليلة الكبيرة بكرة عاوزين نعمل ليلة يتحاكي عنها الكل
رد في سخرية هيعمل ود همت متجلجيش
هتفت وهي تضم يده ربنا يخليك لينا وتعمل لنا الحلو كله عقبال على يا فارس يااااه متعرفش نفسي في اليوم ده ازاي نفسي افتح عين واغمض عين اللقيه بقي راجل قد الدنيا زي ابوه طول بعرض هيبه يخلفك في كل حاجة 
رتب علي وجنتها متحدثا إن شاء الله يا إنتصار
ابتسمت له وهي ترتمي في حضنه وتمسك يده تضعها علي بطنها ليتحسس طفلهما .. شعر بضرباته الخافته وكأنه يخبره أنه هنا لجواره
نظر لبطنها في شئ من الغرابة لكن سرعان ما ضمھا وابعد كل تلك الافكار عن رأسه
هتجعد مع چدتك يا سيف يومين كده لحد ما تتحسن وهاجي أخدك زي ما جلت لك 
تبدلت ملامحه متحدثا يعني ماما مش هتيجي تقعد معايا
نزل لمستواه ووضع يده علي اكتافه متحدثا أنت مش بجيت كبير وعارف إن ماما تعبانة دلوك ومش هتجدر تجي تجعد مع چدتك اليومين دول 
اومأ الطفل متحدثا عارف عشان هتجيب نونو
ابتسم رحيم متحدثا شاطر يا سيف اهه عشان كده احنا كلفناك بالمهمة دي بجي يا بطل مش أنت راجل
تحدث بتحفز ايوه يا عمو رحيم راجل 
خلاص يا بطل يومين بجي تقعدهم هنا زي الشاطر وتخلي بالك منها هه ماشي
تحدث في سعادة حاضر يا عمو رحيم أنت عارف انا هعمل لها كل حاجة هنا حتي الاكل 
تحدث في سخرية لا بجد !
ايوه انا بعرف اطبخ حتي اسأل
 

تم نسخ الرابط