لاجئة في استطنبول
المحتويات
يتبع
نازلي
على الساعه الحاديه عشر مساء.
انتهى الحفل و رحل الجميع لم يبق سوى أفراد عائله جان إخوته أعمامه و أبنائهم و والدته جميعهم كانوا يسكنون في القصر الكبير.
جلست لين بجانب جان و الجميع في الصالون الكبير بناء على طلب والدته كانت لين تعلم بأنها إمرأة قويه و صارمه و لها نفوذ كبير فهي بعد ۏفاة زوجها قامت بإداره جميع شركاته و أملاكه بقبضة من حديد تتحكم في جميع أبنائها بإستثناء جان طبعا الذي رفض الأمتثال لقراراتها و خرج ليستقل بعيدا بحياته و عمله هذا ما أخبرها به جان في احد المرات.
هل يمكن أن تفسر لعائلتك سر زواجك المفاجئ و من هذه الفتاة.
جان ببرودإنها زوجتي لين سوريه الأصل عمرها تسعه عشر عاما و أنا أحبها كثيرا أعتقد انها إجابة كافيه و مرضية.
جان و هو يحافظ على هدوئه أردت الزواج في قصر العائلة حفاظا على مظهرنا العام فقطو الآن يكفي اعتقد انني و زوجتي متعبان لم لا تأجلين هذا الاجتماع السخيف للغد .
أمي... صاح جان و قد ضاق ذرعا من كلام والدته لاداعي لهذا الكلام.. لين زوجتي و انا أحبها فأرجو من الجميع إحترام رغبتي اعتقد انني لم أقم بأي شيئ خاطئ..
نازلي باستهزاءو هل ستستطيع هذه الطفلة إرضاء رغباتك... ام انها نوع من التغيير....
هتف شقيقه بوراك مؤيدامعك حق أخي عثمان...ثم أكمل بمرح و هو يطالع ابن أخيه بنظرات لئيمة يبدو أنها نهاية مغامرات الدنجوان العاطفية.
شعرت لين بالخجل ليصبح ابن عمه بوراك و يبدو أنه قد ورث شخصيته المرحة من والده عكس عمه عثمان الذي يبدو اكثر صرامة و جدية.
فرحات بمرح من الأفضل أن تصعد لجناحك لترتاح..
قم اتجه إلى الدرج لتململ لين و هي تقول انزلني.. استطيع المشي.. مالذي تفعله.
أرخى عناقك لتبتعد لين و على وجهها علامات التعجب.. ليقهقه جان بقوة و هو يمسح بقايا دموعها بأنامله ليتأكد للمرة الالف ان زوجته ليست إلا طفلة صغيرة يسهل خداعها.. طفلة تحتاج بشدة إلى الاهتمام و الأمان و الحب....
جديدة لهذه الليلة...
جميلة تجلس بتوتر و تنظر حولها بتوجس من العيون التي ترمق بإعجاب و وجه مستدير ابيض وو عينان زرقاوان و ثغر وردي...فتح علي عيناه باتساع عندما أدرك هويتها اللعڼة تلك المچنونة... إنها إيلينا إبنة عم صديقه جان... متجها لمكتب جان.
دفعها بقوة لتترنح ألين حتى كادت تسقط على الأرضية لېصرخ هو بصوت عالهل جننت كيف تجرئين على المجيئ إلى هذا المكان.. ألين.
صاح بصوت أعلى في آخر كلماته لتغمض
قبض على يديه و هو يزفر الهواء بهدوء محاولا إلجام نوبات غضبه...
تقتلني في كل مرة و انا لم أعد استطيع التحمل... لما تتجاهل حبي لك.. عيناك تقول انك انت ايضا تحبني...
نظرت
لفستانها الأزرق الشبيه بلون عينيها و هي تكمللقد
متابعة القراءة