عشق لا ينتهي بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

عشق_لا_ينتهى بقلم منال_عباس 
البارت الاول
أمام الكليه الحربيه وبالتحديد امام بوابه 7 كان موعد انتظارى لكشف الهيئه 
فؤاد احنا وصلنا بدرى اوووى يا عشق ..الفجر بيأذن هدخل اصلى يا بنتى الفجر ...وانتى اقعدى هنا اوعى تروحى شمال ولا يمين ..انتى فاهمه يا عشق ..أهل البندر غيرنا يا بنتى ...وانتى ملابسك دى ملفته ...مش هينفع تدخلى المسجد بالمنظر دا ..

عشق باحراج حاضر يا عمى ...واسفه على ملابسي ..بس انت عارف النهارده كشف الهيئه ونفسي اتقبل 
فؤاد ربنا يقدم اللى فيه الخير...
يدخل فؤاد المسجد لأداء صلاة الفجر ...
اعرفكم بعشق
عشق فتاة تبلغ 18 عام حلم حياتها أن تصبح ضابط بالكليه الحربيه تقدمت إلى التمريض الحړبي حتى تتمكن من الحصول على رتبه ضابط ...
ذات الشعر البنى الفاتح يميل للاصفرار ..بيضاء البشرة ذو غمازات تزيدها جمالا والعيون الملونه .....بلون صعب تحديده مما يزيدها جمالا.... طويله القامه وممشوقه القوام ...
عشق فى نفسها منك لله يا حبيبه الجيبه قصيرة أوووى ..انا قولت ليكى استلف منك ملابس استايل 
بس مش بالشكل دا ....
جلست وهى تشد الجيب للاسفل .ف سيقانها تبدو رائعتان...لتجد من يصفر بجانبها 
رفعت راسها لتجد شابان ينزلان من السيارة 
الشاب الاول القطه لوحدها ليه فى الوقت دا ..
الشاب التانى انت لسه هتسأل ...يلا يا حلوة تعالى معانا ...
عشق پخوف انت وهو امشي من هنا اصل اجيبلكم البوليس ..
الشاب الاول اقترب اكثر وهتجيبيه من منين يا قطه ....وضحك ضحكه خبيثه ....
الشاب الثانى يلا يا بت ومش هنختلف على اجرتك ..مش هنقضيها كلام هنا ..
عشق ابعد عنى يا حيوان انت وهو ..
الشاب الاول يجذبها من ذراعها بقوة .يبقي هتيجى بالعافيه 
ويمسكها پعنف ويجرها إلى السياره 
يذهب الثانى الى السيارة ويقوم بتشغيلها بسرعه 
عشق بصړيخ الحقونى 
لتجد فجأة شاب طويل لكمه لكمه واحده اوقعته أرضا بيد واحدة 
خاف الثانى ونزل أخذ صديقه وفرا هاربين ...
نظرت له عشق ..
عشق شكرا ليك انقذتنى من ...ولم تكمل 
نظر لها نظرة من فوق لتحت حيث ملابسها التى تكشف ساقيها وشعرها الحريري ..فمظرها يبرز مفاتنها ..
الشاب اللى زيك يتساهل اللى يحصله ...
لم تشعر بنفسها الا وهى ټصفعه على خده صفعه قويه ....
الشاب بغيظ ووجه يتقد شرارا من رد فعلها 
الشاب حيوانه زيك ..قاعده فى وقت زى دا بالملابس دى ...اكيد زعلانه انى ضيعت عليها الفرصه ....والله ل تندمى ....
وتركها وغادر 
جلست عشق تبكى وټلعن تلك الملابس التى وضعتها فى هذا الموقف ..فنصيحه صديقتها حبيبه أتت عليها بالسلب ..
حضر عمها فؤاد بعد أن انتهى من أداء صلاة الفجر 
فؤاد مالك يا عشق انتى بتعيطى ..حد ضايقك يا بنتى ...
عشق وهى تدارى دموعها لا يا عمى بس عينى اتطرفت ....
فؤاد طب خودى المنديل دا وامسحى عيونك 
عشق شكرا ...
خلع الشال حول رقبته ...
فؤاد خودى يا عشق حطى الشال على رجليكى ..عمرى ما شوفتك لابسه كدا ..يا عشق ..
عشق عندك حق يا عمى ..دى غلطه ومش هتتكرر
فؤاد ربنا يحفظك يا بنتى ...نفسي اطمن عليكى قبل ما اموت ..
عشق ربنا يخليك ليا يا عمى انا ماليش حد غيرك بعد ربنا ....
فؤاد كبرتى يا عشق ..نفسي اشوفك فى فستان فرحك واوصلك بايديا لبيت عدلك يا بنتى ..
ووضع يده على قلبه ..فهو مريض قلب ولكن عشق لا تعرف ...
يمر الوقت ...وتفتح البوابه لدخول كل الطالبات المتقدمه إلى كشف الهيئه . 
تترك عشق عمها بالخارج لتدخل مقر الكلية الحړبية
يبدأ الضابط بمناداة الاسماء ليقفوا جميعا فى طابور بحسب ترتيب أسمائهم ...
تشعر عشق بالقلق وتدعوا الله أن تقبل فهذا أملها في الحياة ..تريد أن تكون قويه ولها وضعها ..وهذا أملها الوحيد .....
يمر الوقت ...ويأتى دورها 
لينادى الضابط على اسمها عشق احمد السيد 
عشق افندم 
الضابط اتفضلى دورك ..
تمشي عشق بثبات فى طرقه طويله مليئه بالمرايات والكاميرات ...
تصل إلى المكان المحدد 
وقفت بثبات وكانت تجاوب بذكاء على جميع الاسئله دون النظر إلى من يسأل 
إلى أن وصل لمسمعها صوت تعرفه جيدا يسألها .......يتبع 
عشق_لاينتهى
بقلم منال_عباس
عشق_لا_ينتهى بقلم منال_عباس
البارت الثانى 
كانت عشق تجاوب بذكاء كل الأسئلة الموجهه إليها دون النظر إلى من يسألها ..
فعلاماتها فى جميع الاختبارات السابقه مرتفعه وباقى لها هذا الاختبار الذى يحدد مصيرها ...كانت تجاوب بكل ثقه حتى سمعت صوت ليس بغريب عليها يسألها 
ايه هدفك من دخولك كليه عسكريه ..فى حين مجموعك فى الثانويه العامه يدخلك كليه من كليات القمه ..رفعت راسها قليلا باتجاه هذا الصوت ..أنه هو ..فعلا نفس الشخص ..
اخذت نفس عميق واجابت 
دا حلم حياتى ..والدى الله يرحمه كان ضابط بالكليه الحربيه توفى وهو عقيد ..وحلم حياتى اكمل واكون زيه ...دا غير أن التمريض العسكرى بالنسبه ليا من كليات القمه ....
ابتسم فى نفسه هذا الشخص
ماكرة مخادعه ..بس هتروحى منى فين ...
انتهت الاسئله ...وخرجت عشق 
ذهبت لعمها
فؤاد هه عملتى ايه يا عشق 
عشق الحمد لله جاوبت كل الاسئله ..
والنتيجه لسه بعد اسبوع
...
فؤاد خير ان شاء الله ...تحبي نسافر البلد ولا نروح على بيتك اللى هنا نقعد فيه الفترة دى ..على ما النتيجه تظهر ..
عشق باستغراب البيت ...اول مرة من وقت ما بابا توفى تقولى نروح البيت ...دا مقفول من ۏفاة بابا وأنا كنت وقتها لسه طفله ..
حتى فى الاختبارات اللى فاتت ..ما روحناش ولا مرة ..
فؤاد كل شئ ليه أوانه يا عشق ..بس انا تعبان شويه مش هقدر اسافر ..
عشق مالك يا عمى حاسس بايه بعد الشړ 
فؤاد اطمنى يا عشق ..إجهاد بس ..
عشق خلاص يا عمى نروح الشقه ...
أوقف فؤاد تاكسي وأعطاه العنوان 
وصلوا إلى العنوان ...فكان عبارة عن بيت من دورين وكأنه فيلا صغيرة ذو حديقه صغيرة ولكنها ذابله .....والأشجار طويله وكثيفه بها وكأنها غابه ..
بدأت عشق تستعيد ذكريات الطفوله لها فى هذا المنزل ..كم كانت تحب تلك الجنينه...
فؤاد من بكرة هجيب حد ينضف البيت والجنينه ...
عشق أن شاء الله 
دخلوا إلى الفيلا ...فكانت مليئه بالاتربه ....
عشق احنا هنقعد هنا ازاى المكان كله تراب وكمان انا مش معايا ملابس ....
فؤاد معلش يا عشق استحملى بس النهارده ...تعالى نخرج نتغدى برا وبالمرة تشترى شويه ملابس 
عشق اللى تشوفه يا عمى 
خرجوا إلى أحد المطاعم 
جميع الحاضرين ينظرون إليها بملابسها تلك ..مع جمالها الطبيعي ..كانت تبدو رائعه...
جلسوا على المائده وطلبوا الطعام 
بدأ فؤاد يشعر پألم فى قلبه ..وضع يده على قلبه من شده الالم ....
عشق پخوف مالك يا عمى حاسس بايه ..
وقامت واقتربت منه وامسكت بيده . .
على دخول ذلك الضابط 
قاسم شاب يبلغ من العمر 30 عام حاد الطباع ...ارمل ولديه ابنه عمرها 5 سنوات وتعيش معه ...طويل القامه قمحى اللون ذو عضلات وجسم رياضى ...يعمل برتبه نقيب بالكليه الحربيه متفوق في عمله حيث كان الأول على دفعته فى الكليه ...
نظر لها قاسم بعيون حادة ...
قاسم فى نفسها وانا اللى فكرت نفسي انى ظلمتك 
اتاريكى مقضياها شباب ورجاله كبار ..فعلا حقېرة ..واحده زيك مستحيل تاخد شرف الكليه الحربيه وهى بالاخلاق دى 
عند عشق 
عمى تحب نمشي ونروح اى مستشفى ..
فؤاد
لا يا حبيبتي ..بس على ما الأكل يجى خودى الفلوس دى وهات ليا العلاج اللى فى الورقه دى ..فى صيدليه جنب المطعم انا شوفتها وانا داخل 
عشق حاضر يا حبيبي 
وأخذت منه المال وخرجت 
قاسم عرفت تقلب الراجل الكبير في فلوسه ...وجلس متضايق من تلك الفتاة ...
طلب الطعام وأخذه وخرج فلا يريد أن يجلس بهذا المكان بعد أن رآها ....
اشترت عشق العلاج لعمها ودخلت 
فؤاد شكرا يا عشق تعبتك 
عشق ما تقولش كدا يا عمى انا اللى ديما تلعبه حضرتك ..من يوم ۏفاة بابا وحضرتك ما قصرتش معايا فى اى حاجه ...
وصل الويتر بالطعام ..تناولوا غداءهم ..
فؤاد يلا نروح نشترى الملابس ليكى 
عشق لا يا عمى حضرتك تعبان ..ما تقلقش انا هروح اشترى من اى مول وارجع على البيت بسرعه 
فؤاد بس انتى ما تعرفيش اى اماكن هنا ..انتى سيبتى هنا من وانتى طفله ..اخاڤ عليكى يا بنتى
عشق اطمن يا عمى ..ثم انى لو ما قابلتش فى التمريض العسكرى ..فأنا قدمت فى كليه الحقوق جامعه القاهره ..وكدا كدا لازم اتعود أن اعتمد شويه على نفسي ..
فؤاد ماشي يا حبيبتى المهم ما تتأخريش وخلى بالك من نفسك ...واعطاها مبلغ كبير من المال وطلب لها تاكسي للذهاب للمول..
وغادر هو بتاكسي اخر ..إلى المنزل
بعد مده وصلت عشق إلى أحد المولات 
بدأت تتجول وتختار ما يناسبها من ملابس 
بعد مضى أكثر من ساعتين ...وشراء الملابس والاكسسوارات استبدلت ملابسها داخل المول ..
عشق فى نفسها اخيرا غيرت الملابس الملعونه دى ...حسابك معايا يا حبيبه لما ارجع ...وفى طريقها للخروج وجدت طفله تبكى ...
ذهبت اليها عشق 
عشق مالك حبيبتى بتعيطى ليه 
الطفله مش عارفه دولى راحت فين وبدور عليها ..
عشق طيب أهدى ..اكيد دولى هى كمان بتدور عليكى ..انتى اسمك ايه 
الطفله لمى 
عشق الله اسمك جميل اوووى يا لمى ..تعالى نروح ندور على دولى ....
.وأخذت الطفله من يدها وبدأت بالبحث مع الطفله 
دولى فتاة جميله تبلغ من العمر 18 عام اسمها دلال ولكنها ترفض أن يلقبها أحد ب دلال وتفضل اسم دولى 
دولى الو ايوا يا قاسم انت فين ..
قاسم مالك يا دولى فيكى ايه 
دولى پخوف لمى كانت معايا ..دخلت اقيس الملابس فى البروفا خرجت ملقتهاش ..
قاسم انتى بتقولى ايه ..انتى فى اى مكان ..انطقى 
أعطته دولى العنوان 
قاسم انا قريب منك دقائق وهكون عندك ...
ذهب بسرعه قاسم كالمچنون على ابنته خوفا من فقدانها يكفيه فقدان والدتها ..
وصل قاسم
واتصل على دولى 
دولى انا قصادك اهو ..
قاسم پغضب احكيلى كنتى فين بالضبط
شاورت له على المحل ..لتجد لمى مع فتاة غريبه يدخلون المحل ..
دولى لمى اهه شوفتها داخله المحل 
وجرى الاثنين الى المحل 
عشق تسأل الكاشير 
لو سمحت ما شوفتش واحده كانت مع البنت دى 
بتقول كانوا بيشتروا من هنا 
الكاشير الحقيقه ما اخدتش بالى
دخل قاسم بسرعه وجذب لمى من يدها 
لمى بفرحه
بابي 
نظر قاسم الى تلك الفتاة ليجدها عشق 
قاسم انتى ...........يتبع 
عشق_لا_ينتهى 
بقلم منال_عباس
عشق_لا_ينتهى بقلم منال_عباس
البارت الثالث
وجدت عشق وهى تغادر طفله صغيرة تبكى 
ذهبت اليها لكى تساعدها 
علمت من الطفله أنها كانت مع دولى فى احدى المحلات حيث أشارت لها الطفلة على أحد المحلات 
اخذتها عشق من يدها ودخلوا المحل..
فى نفس اللحظه شاهدتها دولى وهى تدخل المحل
دولى لمى اهه وأشارت باتجاه المحل ..جرى قاسم بسرعه إليهم 
سألت عشق الكاشير 
عشق لو سمحت ما شوفتش واحده كانت مع البنت كانت بتشترى من عندك من شويه
الكاشير الحقيقه ما اخدتش بالى
دخل قاسم بسرعه وجذب يد لمى 
لمى بفرحه بابي ....
نظر قاسم الى تلك الفتاة ليجدها عشق 
قاسم انتى !!!
عشق انت !!!!
قاسم بعصبيه كنتى خاطفه بنتى ورايحه بيها على فين

انا هوديكى فى داهيه ...
عشق أنت اللى اب مهمل ازاى تسيب طفله زى دى لوحدها
تم نسخ الرابط