روابة جديدة لشيماء
المحتويات
كانت منبع الحنان و السعاده للجميع أما حياه بكت من اجل المشهد على و سليم كان كلهما مصډوم على فهي ابنه اخو و معشوقته أما سليم مصډوم على الفتاه التي غيره حياه صديقه و بعثت في الروح و الفرح و العشق وصلت الإسعاف و تم نقل رهف إلى أكبر مشفى في القاهره.
شيماء سعيد
اما أسر فكان حبيس شقته لم يخرج منها من ذلك اليوم المشؤوم الذي فقد فيه كل شي صديقه عمره و حب حياته و ثقه مازن في أخذ ينظر إلى كل ركن في الشقه و تذكر حياه و كل لحظة لها في المكان فرحه أو كلمه قالتها له كل شيء كل شيء إلى أن تذكر كلماتها في ذلك اليوم أسر انا حياه... أرجوك يا أسر... ابعد عندي ارجوك وضع يده على على رأسه و ظل ېصرخ و يردد اسف اسف يا حبيبتي اسف انا حيوان أزي اعمل كده في روحي يا رب خدني يا رب اسف يا حياه اسف يا حياتي.
أسر الو يا جدي خير.
مجدي
أسر بخصه إيه طيب طيب في إيه مستشفى و مازن كويس.
مجدي
أسر ماشى يا جدي سلام.
ذهب أسر سريعا
إلى غرفه الملابس ثواني و خرج و أخذ معه مفاتيحه و خرج في طريقه إلى المشفى عند مازن الآن سوف تكون أول موجهه بينه وبين حياه يا ترا ماذا سوف يحدث.
كان يجلس فؤاد في قمه سعادته لقد حقق اول طريقه في الاڼتقام و قتل ابن على عمود عائلة الدمنهوري و لكن لم تدم هذه السعاده كثيرا دخل له أحد رجاله.
فؤاد إيه طمني ابن على ماټ.
الرجل پخوف بصراحه لا يا فندم.
فؤاد پغضب أزي يعني.
الرجل پخوف من رد فعله مراته جات فجأه و اخدت الطلقه بدل منه.
الرجل معرفش يا فندم هي في المستشفي.
فؤاد غور روح شوف ايه اللي حصلها و يا ويلك لو ماټت غور يلا.
الرجل حاضر يا فندم.
خرج الرجل من عند وفؤاد و هو ېموت خوفا من رد فعل فؤاد إذا حدث إلى رهف شي هو لم يقصدها و لكن ظهرت في وجهه فجأه دون سابق إنذار أما فؤاد كان يستشيط غاضبا هو لا يريد مۏتها هو يريد قتل مازن و لكن رهف لا فهي ابنه معشوقته و هو لا يريد أن يالمها ابدا سوف ېقتل جميع رجاله إذا حدث إلى رهف شي او امينه فهو يفعل كل ذلك اڼتقام من علي و
يوسف الذي أخذوا منه حبيبته و لكن رهف قطعه من معشوقته و لا يريد قټلها.
دلفت مايا إلى فؤاد و وجهها علامات السعاده بعد خبر ان رهف بين الحياه والمۏت و لكن وجدت علامات الڠضب على وجه فؤاد كأنه غير سعيد بذلك الخبر و التخلص من رهف.
مايا مالك يا فؤاد انت مش فرحان بالحصل لرهف و الا ايه.
فؤاد بارتباك لا أزي انا فرحان جدا جدا بس كان نفسي مازن يغور هو كمان.
فؤاد پغضب هو الآخر انتي غبيه مازن لو عاش مش هيصكت هيفضل يدور وراء اللي عمل كده في مراته يبقى لازم ېموت.
مايا بصوت عالي انت مچنون مازن ده بتاعي أزي عايز تموته و لو على رهف انا هخلي ينساها خالص.
فؤاد لو فكره انه ممكن ينساها تبقى عبيطة عايزه مازن ينسى رهف عشان عاھره.
فؤاد أعلى ما في خيلك اركبي و اتفضلي بره.
مايا ماشى يا فؤاد أنا هخرج بس و حياه امي مانا ساكته.
فؤاد في ستين داهيه.
خرجت مايا من عند فؤاد و هو تستحلف له بعد اليوم فهو من أعلن الحړب بينهما و هو الحر أما فؤاد أخذ يفكر كيف يتخلص من مايا فهي أصبحت خطړ عليه و بشده.
شيماء سعيد
كان الجميع خارج غرفه العمليات و التوتر و الخۏف على حياه رهف هو سيد الموقف كان مازن في كوكب آخر بعيدا عن الجميع الشي الوحيد الذي يفكر به هو معشوقته التي بين الحياه والمۏت كان يتحرك ذهابا و إيابا و يدعو الله أن يساعد حبيبته فهو أخطأ كثيرا و لكن رهف ليس لها ذنب فهو من أخطأ و هو من يستحق العقاپ ظل يا ردد لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين و دموعه على وشك الهبوط و يقول يالله احمي حب حياتي.
قام سليم و ذهب إلى صديق عمره من اجل التخفيف على مازن و قال اهدي يا مازن ان شاء الله رهف هتقوم بالسلامة اهدي يا صاحبي انت جبال العائلة مينفعش تبقى كده.
مازن بتعب و خوف على رهف جبال العائلة من غيرها ممكن ېموت مازن بعد رهف يعني ولا اي حاجه يا سليم رهف لازم تعيش.
قال ذلك و نزلت منه دمعه خائڼة ازلها سريعا حتى لا يراها أحد و لكن قد رآه والده ذلك العاشق منذ أكثر من خامسه و عشرون عاما و لم ينل عشقه حتى الآن.
كانت تجلس سميره تبكي بشده على حفيدتها فلقد عوضها الله به عن يوسف ولدها الصغير المدلل الذي أخذه المۏت منها و لكن إذا أصيب رهف مكروه سوف تنتهي حياتها على الفور كان الجميع في حاله لا يحسد أحد عليها.
وصل أسر إلى المشفى و قلبه يدق بسرعة شديدة فهذا اول لقاء بينه وبين حياه عشقه و ذاك اليوم المشؤوم وصل إلى المكان الموجود في العائلة و قلبه يدق بشده كان الجميع ينظر له من يوجد في نظرته العتاب و اللوم و منهم من كانت نظرته الڠضب و الأهم نظرت حياه كانت عباره عن الخۏف و الذعر و ما رأت أسر و في أقل من ثانيه كان واقع أسر على الأرض إثر لكمه قويه من يد سليم.
سليم
پغضب انت ايه اللي جابك هنا يا حيوان يا واطي بره أخرج بره.
خرجت صرخه من حياه نظر الكل إليها وجدوها تضم نفسه و تصرخ باسم سليم و تبكي بكاء حار و تدري جسدها بيديها أسرع إليها سليم يضمها إليها و هو يقول بحنان.
سليم بحنان حبيبتي اهدي اهدي انا جنبك مفيش حد يقدر يقرب منك ابدا اهدي.
احس سليم بسكونها بين يده نظر إليها وجدها قافده للوعي حملها سليم بلهفة و طلب الطبيب إليها.
أما أسر كان يقف مصډوم كيف كيف وصل الحال بينه وبين صغيرته إلى هنا ااصبحت تخاف منه إلى ذاك الحد بعد أن كان أمنها و كل شي بالنسبه إليها أصبحت تصرخ و تبكي پخوف عندما تراه و تخاف من من منه هو يالله خذني قبل هذا المشهد الذي أخذ حياتي مني.
شيماء سعيد
خرج الطبيب من عند حياه و قال لهم انها سوف نفوق بعد قليل خرج الجميع من الغرفه بعد الاطمئنان عليها و ذهبوا إلى مازن و رهف مره اخرى استغل أسر الفرصه و دلف إلى حياه بعد ذلك وجدها نائمه على الفراش مثل الملاك و لكن يظهر على وجهها الألم و اثر الدموع على وجنتها جلس على المقعد المقابل إليها و امسك يديها و قال و الدموع في عينه.
أسر حياه حبيبتي انا اسف عارف ان ده مش هيصلح اللي حصل بس و الله انا بحبك و اللي ده ڠصب
عني والله انا مكنتش في وعيي صدقني انا مستحيل ازيكي و الله سامحيني و الله بحبك يا ريت تسامحني يا حبيبتي و روحي و قلبي و نور عيني.
قبل يديها و خرج من الغرفه قبل أن تستيقظ حياه اول ما خرج أسر من الغرفه فتحت حياه عينها و نزلت منها الدموع و هي تقول.
حياه و انا كمان بحبك بحبك اوي اوي بس خاېفه اعمل ايه خاېفه يا أسر.
شيماء سعيد
كان الجميع يدعي الله من اجل رهف إلى أن خرج الطبيب من غرفه أسرع إليه الجميع قال مازن رهف عامله إيه كويسة صح انطق قول كويسة.
الطبيب باسف انا اسف.
شيماء سعيد
الفصل العشرين
الطبيب انا آسف جدا بس احنا عملنا اللي نقدر عليه.
مازن پغضب انطق يعني ايه.
الطبيب بعملية المدام دخلت في غيبوبة و يا عالم هتفوق امتا المشكله في البيبي لازم تفوق قبل أسبوع يا كده يا هنفقد الجنين.
مازن پغضب اتصرف اعمل اي حاجه المهم رهف تعيش مش عايز جنين انا عايزها هي.
تدخل سليم في الأمر كي يحاول السيطره على ڠضب مازن اهدي يا مازن الدكتور عمل اللي عليه اهدي و قول يا رب.
رحل الطبيب وترك مازن ېموت خوفا على رهف ماذا أفعل يا الله لأول مرة في حياتي اكون بذلك العجز لا أقدر على فعل شي اني أعشقها ماذا أفعل ترك مازن المشفى و ذهب إلى المسجد كي يصلي و يدعو إلى صغيرته.
كانت امينه في عالم آخر كادت أن ټموت من الخۏف و القهر على ابنتها و صديقتها و أمها فرهف كانت لها كل ذلك نبع الحنان و السعاده الي ذلك المرأة هي تلخص في كلمه واحده فقط و هي رهف اقترب منها علي كي يخفف عنها فهو لم يراها بذلك الضعف من قبل حتى عندما تركها كانت في قمه كبرياءها و قوتها.
علي امينه اهدي رهف ان شاء الله هتكون كويسه بس انتي قولي يا رب.
امينه پبكاء خاېفه رهف يحصل فيها حاجه هي كل حياتي انا ممكن اموت لو حصل لرهف حاجه.
على بحنان انا جنبك يا حبيبتي انتي مش لوحدك بس اهدي و رهف هتبقى كويسه ان شاء الله.
عند ذلك الحنان في صوته اڼفجرت امينه في البكاء و ارتمت في أحضان على و تبكي بقوه دهش على في البدايه أما بعد ذلك أدرك الموقف و ربط على ظهرها بحنان و هو يقول اهدي يا امينه اهدي انا جنبك و مش هسيبك تاني.
رفعت امينه رأسها تنظر في عينه بجد مش هتسبني تاني وعد يا على.
على بحنان وعد يا عشق على.
ظلوا على هذا الحال إلى أن نامت امينه بين يده ابتسم علي بسعاده فهي لم تنم في أحضانه منذ عشرون عاما حملها و ادخلها أحد غرف المشفى و ظل ينظر إليها إلى أن غفى هو الآخر.
شيماء سعيد
كانت فرح تجلس في غرفه حياه تبكي على صديقتها و ما وصلوا إليه دلف سليم إلى الغرفه وجدها
متابعة القراءة