عشق نوح
المحتويات
دى
غمغمت مليكه بصوت منخفض ضعيف
مكنش قدامى حل غير ان اوافق او اسيبهم يبهدلونى...
همست رضوى تحدث نفسها بشك
طيب انتى وافقتى علشان خاېفه.... اللى مش فاهماه يتجوزك ليه ما هو كان قدامه يمشى و يسيبك لهم يعملوا فيكى اللى عايزينه خصوصا و انتى فى نظره مجرد واحده حراميه و نصابه....
لطمت رضوى يدها فوق فمها فور ادراكها الكلمات التى خرجت منها اقتربت من مليكه التى شحب وجهها بشده فور سماعها كلماتها تلك
ضمتها اليها هامسه بصوت ضعيف منكسر
متزعليش منى يا مليكه و الله مقصدش...
ربتت مليكه فوق ظهرها بحنان مغمغمه بصوت اجش
خلاص يا رضوى محصلش حاجه...
ابتعدت عنها رضوى تزيل دموعها بيدها قائله بهدوء
تعالى ننزل الكافتريا تحت نعقد........
و هعزمك يا ستى على الشورما اللى بتحبيها حسابى..
ارتسمت ابتسامه ضعيفه فوق وجه مليكه
لا روحى انتى كملى شغلك انتى و انا هنزل اعقد فى الكافتريا....
لتكمل بصوت منكسر
لحد ما يبقى يكلمنى و ابقى ارجع على المكتب
هتفت رضوى بصخب
لا هاجى معاكى كده كده مدحت الغتيت غايب وكلنا ف القسم قاعدين لا ورانا شغل ولا مشغله ..تعالى يلا...
!!!!!!!!!!!!
فور دخول مليكه و رضوى للكافتريا المكتزه بموظفين الشركه شعرت بعدم الراحه فقد تسلطت جميع الانظار عليها وتعالت الهمسات من حولهم...
جلسوا على احدى الطاولات غمغمت مليكه وهى تعدل من ثوبها فوق جسدها..
حاسه ان الكل بيتكلم عليا مش عارفه ليه...
اكيد بسبب الزفت اللى انا لابساه ده...اول حاجه هعملها لما اقبض هنزل اشترى كم فستان محترم كده و ارمى فساتين ملاك دول فى الزباله......
غمزت لها رضوى قائله بمرح
بس الفساتين اللى مش عجباكى دى مخاليكى صاروخ....
قاطعتها مليكه بسخريه
اها صاروخ انتى هتقوليلى ده حتى.....
قاطعتها رضوى بغيظ
همست مليكه بضعف وحسره
انا مبقتش قادرة على كل ده يا رضوى حاسه........
لكنها قاطعت جملتها عندما رأت احدى الموظفين يجلس بالمقعد المجاور لها بطاولتهم
هتفت رضوى پحده
خير يا احمد ناططلنا كده ليه....
تجاهلها احمد هامسا بالقرب من مليكه و هو يقترب منها بطريقه فادحه
ليكمل ممررا يده فوق ذراع مليكه
ايه رايك لو نطلع انا وانتى نتعشا سوا بعد الشغل....
انتفضت مليكه مبتعده عنه هاتفه پغضب
انت اټجننت ...انت بتعمل ايه...
صاحت رضوى هى الاخرى پغضب
انت ايه اتهبلت جاى تتحرش بها عينى عينك
كده
هتف احمد بسخريه
تحرش ايه يا رضوى اهدى كده سمعة صاحبتك معروفه بعدين هو انتى متعرفيش انها مقضيها مع نوح بيه سرمحه و لا ايه...
شحب وجه مليكه فور سماعها كلماته تلك صاحت پشراسه وقد اشټعل وجهها بالڠضب
احترم نفسك يا حيوات...انا اشرف منك ومن كل الاشكال الزباله اللى زيك....
اقتربت منهم عده فتيات
هتفت احدهم بسخريه وهى ترمق مليكه بازدراء
و انتى بقى يا ست شريفه هانم كان نوح بيه بيعمل ايه فى شقتك امبارح بليل ...
لتكمل بشماته فور رؤيتها لوجه مليكه الذى شحب كشحوب الامۏات
يا حبيبتى انتى اتفضحتى وسيرتك بقت على كل لسان فى الشركه .... والكل بقى عارف العلاقه اللى بينك و بين نوح بيه...
وضعت مليكه يدها فوق رأسها شاعره بكامل بجسدها يرتجف بشده بينما بروده غريبه تتسلل الى جسدها حتى لم تعد تشعر باطرافها..
اكملت
متابعة القراءة