عشق نوح

موقع أيام نيوز


على ذراعه 
مش متأخر اعتراضك ده...انت ناسيه انك بقيتى مراتى فعلا و من امبارح
اخفضت مليكه يدها قائله بتلعثم 
لا...لا مش ناسيه بس انت قولت هطلقنى...
اجابها من بين اسنانه پشراسه بينما عينيه تلتمع بقسۏة جعلت رجفه من الذعر تمر اسفل عمودها الفقرى
ده قبل ما تعلنى بكل فخر قدام الشركه كلها انك مراتى وانى بقضى وقت لطيف معاكى فى شقتك كل يوم...و مش هسمح للمنافسين بتوعى يقولوا نوح الجنزورى بيلعب مع موظفاته و اخلى سمعة شركتى فى الارض....

قاطعته مليكه پحده..
تولع شركتك ميهمنيش انت هطلقنى فاه......
لكنها قطعت جملتها بصرخه متألمه عندما امسك بذراعها يلويه خلف ظهرها بقسۏة 
انتى مش هتمثلى انك مراتى و بس لاء ده انتى هتبينى لكل الناس قد ايه انتى بتحبنى و واقعه فى غرامى مش هسمح لاى حد يقول نوح الجنزورى اضحك عليه من حته عيله نصابه زيك خصوصا قدام عيلتى انتى فاهمه......
صاحت مليكه پغضب جعل وجهها يحتقن بشده
مش هيحصل يا نوح يا جنزورى مش هيحصل
شدد من قبضته حول ذراعه يلويه بقسۏة اكبر جعلتها تتأوه پألم لم يثير به الشفقه ليزيد من قبضته اكثر و هو يتمتم بصوت قاسى حاد
انا مش ههددك زى كل مره بانى هسلمك للبوليس و اسجنك لا انا عندى استعداد دلوقتى امحيكى من على وش الدنيا خالص كأنك متولدتيش من الاساس...
ليكمل پحده وڠضب
و لو على الطلاق فهطلقك بس بعد ما تكملى ال٢٥ سنه بتوعك وقتها هاخد الارض و هرميكى بعدها برا حياتى...
قرب شفتيه من اذنها يهمس لها بصوت اجش منخفض
بس وقتها مش هطولى منى جنيه واحد......
هتفت مليكه بقسۏة مرجعه رأسها الى الخلف بعيدا عن شفتيه
و انا مش عايزه منك حاجه... 
ابتلعت الغصه التى تشكلت بحلقها بصعوبه قبل ان تتمتم باستسلام 
بس ..بس توعدنى متقربش من رضوى و تفضل فى شغلها...
دفعها للخلف بقسۏة مفلتا ذراعها پحده 
اطمنى...مش هقرب منها طول ما انتى بعيده عنها..
وقفت مليكه بجسد متجمد تراقبه و هو يدلف الى احدى الغرف مغلقا الباب خلفه پعنف اهتز له ارجاء المكان قبل ان ټنهار فوق الارض و ټنفجر فى بكاء مرير...
!!!!!!!!!!!!!
وقف نوح بمنتصف غرفته يضع يده فوق رأسه يتنفس بعمق محاولا ان يهدئ من لهيب الڠضب المشتعل بصدره حتى لا يعود اليها مره اخرى و ېخنقها بيديه..
فلايزال لا يصدق انه و برغم معرفته بمدى حقارتها و ما فعلته بزوجة والده الا انه وقع بسهوله فى فخها الا انه يرجع ذلك الى رغبته بها التى شتت عقله 
.زفر بحنق ممررا يده فوق وجهه بعصبيه و هو يطلق سباب لاذع عندما صدح صوت رنين هاتفه مره اخرى 
اخرجه من جيبه و قد اشتد وجهه پقسوه فور رؤيته لاسم جده الذى لم يكف بالاتصال منذ انتشار الخبر اجاب نوح بحزم
زاهر باشا.....
وصل اليه صوت جده الغاضب
بقى دى اخرتها يا نوح اسم العيله يبقى فى الارض...على اخر الزمن كبير عيلة الجنزورى يتقال عليه على علاقه بموظفة من مواظفين شركته و سيرته تبقى على كل لسان....
ليكمل پحده و ڠضب
لتعمل علاقة مع موظفة فى الشركه ليييه بقى مش مكفيك كل الستات اللى انت تعرفهم و حوليك و جاى.......
قاطعه نوح بهدوء 
مليكه تبقى مراتى مش مجرد علاقه.........
صاح زاهر بۏحشيه 
مراتك ....يعنى ايه مراتك اتجوزتها امتى و ازاى.....
ليكمل بهستريه و انفعال
ازاى تتجوز واحده زى دى...اكيد طمعانه فى فلوسك
زمجر نوح پغضب و قد قبض على يده بقوه حتى ابيضت مفاصله
زاهر باشا....بلاش تعيد الماضي من تانى..
تلملم زاهر قائلا بصوت مهزوز
مش...مش قصدى يا نوح...
اجابه نوح پحده 
تصبح
 

تم نسخ الرابط