عشق نوح

موقع أيام نيوز


حوله كالاسد المحبوس 
تلملمت مليكه شاعره بوجهها يحتقن بالخجل فقد كانت تعلم بان ما ترتديه غير لائق بالمره لكنها رغم ذلك هتفت پحده...
مسخرة ايه ماله...ماله فستانى..
هم الرد عليها لكنه اغلق فمه پحده عندما رأى احدى منافسيه فى السوق يقترب منهم مادا يده اليه قائلا برسميه 
مبرووك يا نوح بيه..الف مبروك

ليكمل ملتفا نحو مليكه 
مبروك يا مليكه هانم.....
اجابته مليكه بهزه من رأسها بينما ترسم ابتسامه مرتعشه فوق شفتيها
تمتم رامى الملاح بينما عينيه مسلطه فوق مليكه باعجاب واضح
طول عمرك محظوظ يا نوح بيه كن.........
لكنه ابتلع باقى جملته عندما رأى النظرة الشرسه التى التمعت بعين نوح الذى تصلب وجهه بقسۏة مما جعله يبتلع الغصه التى تشكلت بحلقه پخوف همس بارتباك وهو يتراجع للخلف
هر...هروح اشوف زاهر باشا واباركله عن اذنكوا 
ثم استدار مغادرا كما لو كانت الشياطين تلاحقه...
همست مليكه عندما رأت رضوى تقف مع احدى النساء تتحدث معها 
نن..نوح..انا عايزه اروح لرضوى ا.....
زمجر نوح الذى كان لايزال واقفا بوجه متصلب حاد محاولا التحكم فى اعصابه حتى لا يرتكب چريمه
اخرسى...و مش عايز اسمعلك صوت.. و مش هتتحركى من جانبى هنا...فاهمه
هتفت مليكه پحده غير واعيه لغضبه الذي يكاد يوصله الى الحافه
انت..انت بتتكلم معايا كده ليه...
ابتلعت باقى جملتها پخوف عندما قاطعها بقسۏة من بين اسنانه
عارفه لو مقفلتيش بوقك هجيبك من شعرك اللى فرحانه به ده و بتتمنظرى به قدام الناس.......
فتحت مليكه فمها و اغلقته عده مرات محاوله الرد عليه لكنها اغلقته بالنهايه عالمه بانه يستطيع تنفيذ تهديده..
حاول نوح ضبط الڠضب المشتعل بصدره لكنه لم يستطع فقد كانت جميع عيون الرجال مسلطه على زوجته كما لو انهم يروا نساء فى حياتهم من قبل...يرغب بنزع اعينهم تلك و دهسها اسفل حذائه....
انغرزت اصابعه يده المحيطه بخصىر مليكه بقسۏة عند تلك الفكره مما جعلها تصدر انين منخفض من الالم..
خفف يده من حولها فور سماعه انينهل ذلك محاولا السيطره على غضبه قبل ان ينفجر لكنه لم يستطع فهو لم يكن بالحفل لاكثر من ربع ساعه وها هو يشعر بدماءه تغلى و يوشك على ارتكاب چريمه ما ..
اقترب منهم منتصر محييا مليكه بابتسامه بشوشه قبل ان يلتفت لنوح قائلا 
نوح.. عايزك فى كلمتين برا...
اومأ له نوح برأسه بصمت قبل ان يلتف ينظر الى ملكه بتردد غير راغب بتركها بمفردها
خليكى هنا و متتحركيش من مكانك..فاهمه
زفرت مليكه بضيق تدير رأسها پحده بعيدا عنه دون ان تجيبه..
ابتعد نوح مع منتصر لكنه توقف بمسافه ليست ببعيده عن مليكه حتى لا تغيب عن عينه 
وقفت ليه... مش هنعرف نتكلم هنا.....
قاطعه نوح پحده 
هنا كويس انجز يا منتصر عايز ايه ..
اجابه منتصر باستسلام 
حسن الشرقاوي كلمنى دلوقتى وعايز يبيع المصنع بس عايز.....
كان نوح يستمع اليه باهتمام لكنه فقد اهتمامه هذا عندما سمع احدى الرجال الواقفين امامه يتحدثون بوقاحه عن احدى النساء
شايف يا عم...الصاروخ ارض جو اللى واقف لوحده..دى تتاكل اكل كده...
اجابه صديقه بموافقه
عندك حق بس يا عم اسكت بلاش تتكلم كده لحد يسمع و يبلغ مراتاتنا
اجابه الرجل الاخر پحده
مراتاتنا ايه...ده احنا متجوزين غفر شايف شعرها اللى زى الدهب ولا رجليها ولا فستانها اللى هياكل من جسمها حته و اموت واقضى لو ليله واحده معها....
التف نوح محاولا
 

تم نسخ الرابط