رواية حب أم اڼتقام للكاتبة زهرة الثالوث
الفصل الأول
قعدة ليل نهار في البيت مش بتعمل اي حاجة غير إنها تروق البيت و آخر الليل تقعد في البلكونة كانت كل يوم تشوفه و هو ماسك التليفون و بيتكب عليه مش عارفة إيه اللي واخده من الدنيا بالشكل دا نفسها تلفت نظره بأي طريقة بس هو مش واخد باله منها نهائي كانت قعدة بتطرز المنديل الجديد بتاعها و هي سرحانة في فجأة ا لإبرة دخلت في صباعها رفعت صباعها بسرعة و هي پتتوجع رجعت تبص عليه تاني لقيته مشي هو ساكن في العمارة اللي قصادهم بتحبه من زمان و نفسها إنه ياخد باله منها زهقت و يمكن تكون اضيقت دي حاجة اكيدة قامت و دخلت الشقة عشان تشوف هاتعمل إيه حلو تاكله هي و باباها الحج فوزي ما لاقتش عندها غير كيكة بدأت تعملها و هي عارفة إن باباها ها يدخل علي ريحتها الحلوة اللي بيعملها فعلا باباها دخل المطبخ و مايل ناحية الكيكة اللي مريم بتعملها و قال العم فوزي الله الله الريحة الحلوة طلعت اهي مريم ضحكت بصوتها كله و راحت ناحية رخامة المطبخ و جابت الاطباق عشان تقطع فيها الكيكة العم فوزي قعد على الكرسي المحطوط في المطبخ. و حط ايده على خده و فضل يسمع تحذيراتها الشديدة عن السكر و مرض السكر رفع وشه التعبان بسبب التعب و إنه كان لسه خارج من المستشفى من فترة صغيرة قال لها العم فوزي بت يا مريم سيبك من كلام الدكاترة دا لا بيقدم و لا بيأخر العمر واحد و الرب و احد يعني ما حدش ها ېموت من حتة كيكة و لا بسبوسة مريم بضيق من تصرفاته و اللامبالاة اللي بيتعامل بيها في صحته يا بابا بقي أنت بتأكل حتة و لا حتيتن العم فوزي اهااا بدأنا نقول الكلام االي ملوش لازمة مريم طبعا طبعا احنا ها نقدر فيك حاجة و لا نقول إنك بتقول كلام غلط العم فوزي طب يلا يلا هاتي لي حتة كيكة مع كوبية شاي في البلكونة عم فوزي خرج من المطبخ. و هو بيمشي براحة. مش قادر يمشي بس بيجاهد لأن القعدة الطويلة بتتعبه هو أصلا بيحب الشغل اوي عاش عمره كله بيشتغل في مصنع ملابس جاهزة بس خرج منه او بمعنى اصح اصحاب المصنع خرجوا. معاش مبكر و من يوم ما خرج من الشغل و هو بيتعب من اقل حاجة مريم بقى كملت تعليمها و باباها مش راضي إنها تشتغل و لا تختلط الناس هو بيقول عشان ها تتعود علي الناس و تحبهم بس هو اصلا بېخاف عليها من أقل حا جة و خصوصا بعد
الحوادث اللي بيقرأها كل يوم و