بقلم عائشة

موقع أيام نيوز

علي رأسه ليحصل علي رضاها 
امسكت مايا بتمارا حتي يذهبوا بينما تحدثت تمارا بهمس عند أذنيه قائله 
من أعمالكم سلط عليكم يا حضرة الظابط !
ذهب الجميع وتبقي سليم ونور 
نظرت له فذهب إليها قائلا 
الخرافات دي تتشال من دماغك طلاق مش مطلق واعلي ما في خيلك اركبيه أل طلاق أل عند ام حسن يا حبيبتى !
ثم تركها وذهب تجاه غرفته مستريحا من تعب يومه ومهمته بينما ابتسمت هي في سخرية وقررت تنفيذ خطتها 
هبطت أسيل علي مضض ذهب ياسر تجاه سيارته وكاد ان يفتحها لتجلس فرمقته بقوة وفتحت الباب وجلست ومن ثم اغلقته في وجهه بقوة عض علي شفتيه في غيظ وأستدار
ليقود وجلس بجانبها ادار محرك السيارة وانطلق نحو المنزل 
أمسكت أسيل هاتفها ووضعت سماعات الأذن واغمضت عينيها في حزن واستمعت للموسيقي الهادئة قدر هو حالتها واكمل قيادته بعد ان تنهد في حيره من القادم 
عند آسر و سارة 
جلس آسر علي الأريكه وتمدد بعد ان ارتدي نظارته الطبية وبدأ في قراءة الجرنال في اندماج تام يرتسم الڠضب علي وجهه تاره والفرح تاره اخري واخيرا خيبة الأمل كل ذلك حسب الأخبار 
تقدمت هي منه في دلال وقد ارتدت منامه قطنية حمراء مريحة لوضعيه الجنين لم ينظر إليها حاول ان لا يضحك وأدار وجهه وتصنع الجديه فزمت شفتيها في ڠضب طفولي وامسكت بالنظارة وسحبتها من عينيه رفع حاجبة وقطب جبينه في جدية وتصنع عدم الإهتمام وادار وجهه مرة اخري جلست بجانبه وأزاحته بظهرها ليجلس الجهه الأخري نفخت في ڠضب وسحبت منه الجرنال نظر لها وحاول الإمساك به خبأته وراء ظهرها فنظر لها قائلا 
طالبة معاكي رزالة يعني 
اومأت برأسها وقالت في غنج 
ما انت مطنشني يا آسر وانا زهقت يرضيك كده يا آسورتي !
دبت علي الأرض بخفة ونفخت قائلة 
مليش دعوة عايزة اخرج
رد قائلا 
ت ايه يا اختي !!
اجابته في براءة 
اخرج يا آسورتي انا زهقت
مسح علي رأسه ونظر لها قائلا في أمر مصطنع 
طب اتنيلي البسي 
هتفت بفرحه قائلة 
يعني هتخرجني !!!
رد بسخرية 
لا هشوف الطقم عليكي انجزي يا بت 
القت بالجرنال وانطلقت لتغيير ملابسها لتستعد للخروج مع حبيبها آسر 
عند سليم و نور 
جلست نور علي الفراش وهي تنام علي بطنها ومن
ثم نهضت من مكانها وهو يراقبها قائلا 
ياريت متختبريش صبري بعد كده !
رد قائلة 
انا حرة 
هتف بنفاذ صبر قائلا 
بطلى بقى عنادك ده ونشوفيه راسك 
نور ببرود وتحد انا كده لو مش عاجبك طلقنى !
دماغك ناشفه اكسرهالك ! لكن طلاق مش مطلق 
ولو عايزانى اثبتلك انك مراتى وانى مش هطلقك
عند ياسر وأسيل 
مر يومان وهي تتجاهله وهو تعلق بها كثيرا وهي ايضا علي الأرجح فالحب يأتي بنظره نظره تخترق القلب بدون مواعيد او اماكن الم تسمعوا عن الصدفة ! مهما كانت الظروف فالنظرة تكفي لتخترق القلب 
تحممت أسيل بينما كان ياسر في عمله فلقد بدأ في العمل بشركة والده التي اتركها وهمشها ولكنه قرر إعادتها و تصبح و مركز في السوق التجاري سحبت المنشفة واتجهت
بحبك !
نظرت له في صدمة فتقدم منها قائلا 
بحبك من يوم ما بصيت في عنيكي وانتي مصډومة من اللي حصل حسيتك شبه اختى اوي فى جمالها وبرائتها وحنيتها اسيل انت متنفعيش في دور التقيلة اللي انت بتمثليه ده انت ارق من كده انت رجعتي مشاعر ادفنت وانسان كان هوائي رجعتيله عقله من غير ما تقصدي ببرائتك !
مسد علي شعرها وهتف قائلا 
مسامحاني 
في حب قائلة 
وانا كمان ب 
مش دلوقتي لما تحسيها هتقوليها انا متأكد 
نظرت له بعينيها التي يتوه بسحرها 
استيقظت أسيل في صباح اليوم التالي
ابتسمت بخفة واجابته قائلة 
بحبك يا ياسر رغم كل حاجة بحبك 
قائلا 
اد اية مبسوط بإعترافك ليا انت بقيتي ليا لآخر عمري بحبك
يا أسيل 
مفيش واحد دخل قلبي غيرك بحبك انت وبس !
بعد مرور أسبوع 
طلب اللواء اسماعيل آسر وسليم في مهمة ضرورية تحتاج لأسبوع او اكثر وتدريب من سليم لزملاءة استعدادا لذلك 
ذهبا إليه ليملي عليهما ما يجب ان يفعلاه 
بداخل السچن 
جلس رامز وبجانبه زيكو ليهتف بخبث قائلا 
المهمة النهاردة مش كده 
زيكو مؤكدا 
تمام يا باشا 
رامز بجدية 
المهمة دي تخصنا وبدخول الاثنين دول هتبوظ
زيكو بتساؤل 
اوامرك يا باشا 
رامز وهو ينظر أمامه بمكر ونظرة ثعلبية شامته 
التنفيذ النهاردة قبل العملية !
خرج آسر وس ليم من بناية أمن الدولة بينما كان هناك موتوسيكل به رجل ملثم ينتظر الإشارة من الرجل الواقف بجانب صندوق القمامة 
وقف الرجل بجانب صندوق القمامة متربصا لحركتهم ليهم آسر بفتح باب السيارة ليشير له الرجل بالإنسحاب ولكنه اطلق الرصاصات إلي حيث هدف
الفصل الثامن والعشرين الأخير 
خرج آسر وتلاه سليم امسك آسر بباب السيارة ومن ثم هتف قائلا 
واضح كده ان العملية دي مش هتعدي علي خير قلبي
مش متطمن مش عارف ليه 
سليم بسخرية 
من امتي واحنا بنفكر في اللي جاي انا عمري ما خسړت في عمليه ولا عمر الهزيمة عرفتلي طريق !
علي الجانب الآخر أسرع آسر اليه صارخا 
سليييييييم !
نظر له سليم في ألم ومن
ثم أغمض عينيه التي اصبحت حمراء كالدم وغاب عن الوعي بين يديه فصاح آسر بقوة قائلا 
هاتولي ولاد الكلب دول !!
ثم انحني بجزعه قليلا واستطاع بقوته ان يحمل سليم بين يديه وضعه في السيارة وعدل من وضعه وربط حوله حزام الأمان واستدار ليقود وانطلق به إلي المستشفي 
بداخل إدارة أمن الدولة 
كان الجميع علي علم بما حدث ل سليم 
بينما استطاع الشرطيين القبض علي هؤلاء الرجال الملثمين ولكن فلت الرجل الآخر وهرب ليخبر رئيسه بالفشل 
في المستشفي 
وصل آسر وحمل سليم مرة أخري وصړخ بالأمن قائلا 
انتوا واقفين بتعملوا ايه صاحبي بېموت اتعميتوا
مرت ساعه ساعتين ثلاث ساعات ولم يخرج 
مع بداية الساعة الرابعه خرج الطبيب وتتناثر حبات العرق علي جبينه خلع معطفه الطبي أسرع آسر إليه قائلا في قلق 
ايه الأخبار يا دكتور 
طمأنه الدكتور قائلا بعد ان تنهد 
الحمدلله عدينا مرحلة الخطړ الړصاصة كانت علي بعد سنتيمترات عن القلب ودلوقتي اتنقل في أوضة عادية 
رد في تساؤل بعد ان سحب نفسا في راحة وزفره علي مهل 
طيب اقدر اشوفه يا دكتور 
اجابها الدكتور في هدوء ب 
هو حاليا نايم تقدر تجيبله غيار ليه اول ما يصحي واول ما تيجي تقدر تدخله يكون فاق من البينج 
اومأ آسر برأسه وقرر ان يذهب لجلب الملابس من نور نظرا لعدم معرفته بمكان شنطة ملابس سليم الأخري 
في السچن 
وصلت رسالة إلي هاتف رامز السري الذي يخبأه بعيدا عن الأنظار وقد أمر زيكو بأن يبتاعه له 
وكان محتواها العملية فشلت والرجالة اتقفشت انا بس اللي فلت 
امسك رامز بالموبايل وقذفه
بالحائط في عصبيه مفرطة واخذ يضرب في كل من امامه وېصرخ في ڠضب ظل ېصرخ وقد شرخت الجدران لقوة ذئيره حاول الجميع تهدئته ولكن إزداد في صياحه تحولت بعد ذلك إلي قهقات عالية أدت إلي إفلات جزء من صواميل عقله وأصبح في حالة جنون وذلك جزاء من يظلم فقد كان من الرجال الجائرين وكالأفاعي التي تخرج من جحورها ومن ثم ټقتل بعقاپ الله لها ف إن الله شديد العقاپ ولكن من يفهم فهم كالمغيبين وهم في
صحوة 
هتفت آسر في تنحنح 
احم ممكن تجيبي غيارات لسليم 
قطبت جبينها في قلق وأردفت قائلة 
سليم فيه حاجة 
رد بتلعثم 
آأآ لأ مفيهوش حاجة هو كويس بس محتاج غيارات علشان نسي ياخدها 
هتفت في ڠضب وتوتر قائلة 
آسر سليم معاه كل اللي محتاجه ماله سليم يا آسر
!
زفر قائلا في نفاذ صبر 
سليم اټصاب في عملية وهو في المستشفي ومحتاج غيارات 
وتابع في سرعة 
قبل ما تكملي هو كويس انجزي بس بسرعة 
أسرعت بترتيب الملابس ووضعتها في حقيبة من القماش وارتدت ملابسها علي عجالة وخرجت قائلة 
مش هتمشي من غيري يا آسر 
اضطر للموافقة وسحبها معه وسط قلقها وخوفه من رد فعل سليم عندما يعلم بأمر نور 
بداخل المستشفي 
صف آسر سيارته بالقرب من المشفي فأسرعت نور بفتح باب السيارة وانطلقت بدورها بداخل المشفي وذهبت إلي موظف الإستقبال في خطوات سريعة تسئل عن رقم غرفته 
نور بتساؤل وهي تلتقط انفاسها 
غرفة سليم الحديدي 
اجابها الموظف في هدوء وهو ينظر إلي شاشة الكمبيوتر التي امامه 
غرفة رقم 202 الدور التاني يا فندم 
ركضت نور في سرعة تلاها آسر 
في داخل الغرفة 
كان سليم يحاول النهوض بمساعدة الطبية والممرضة التي يستند عليها وقفت الطبيبة أمامه وأخذت اعطته عكاز معدني يستند عليه رغم محاولاته المستميته في الوقوف
بشدة
فوجئ الجميع بنور تفتح باب الغرفة بعصبية غير مهتمة بالموجودين لم تر غير حبيبها الذي كان في حالة يرثي لها 
ينفع اللي بتعمله فيا ده تعبان وانا آخر من يعلم ليك مين غيري يحبك وېخاف عليك قولي ليك مين غيري 
نظرت الطبيبة والممرضة لبعضهما ثم انسحبا وتركوهم وحدهم بما فيهم آسر الذي ظل صامتا امام باب الغرفة 
امسكها من كتفيها في حنو قائلا 
اهدي يا حبيبتى انا كويس 
تساقطت دموعها وأردفت في لوم 
ليه مقولتليش ليه تعمل فيا كده !!
بالراحة يا حبيبتى انا مضړوب پالنار مش واخدلي بوكس !
قهقت في صوت خفيض فهتف في غزل 
انا بشكر الراجل اللي ضړبني پالنار علشان اشوف لهفتك دي عليا 
واكمل في خبث 
ألا قوليلي يا حبيبتى مش عايزة تطلقي ولا غيرتي رأيك !
قائلا 
أااااااااي يا بنت اللذين !
هتفت وهي تزم شفتيها قائلة 
أحسن تستاهل 
واستعارت جملته مضيفة ب 
أل طلاق أل
عند ام حسن يا حبيبي !!
رد في إنزعاج مصطنع قائلا 
طلاق ! مين اللي جاب سيرة الطلاق لما اموت ابقي قولي كده
وضعت يديها علي شفتيه قائلة 
بعد الشړ عنك يا حبيبي 
أجابها في حب 
بحبك يا ام لسان طويل 
استعاد وجهها إشراقته وهتفت ب 
وانا بمۏت فيك 
وهنا هتف آسر قائلا وهو يذهب تجاه سليم 
حبوني معاكوا 
هتف سليم قائلا 
الله يخربيتك بتطلعلي منين انت !!
رد في سخرية 
من الباب يا زميلي هيكون منين
سليم بتهكم 
زميلك علي أساس اني بشحت معاك علي باب السيدة !
قائلا 
سليم مؤكدا 
ده واجبك يا بابا 
وأكمل بسخرية امال لو مكنتش قد 3 تيران بعرض الحيطة كنت عملت اية 
رد مؤكدا كان جالي ديسك !
وأكمل قائلا 
لو انا قد ال 3 تيران دول انت اية 
صمت مفكر وأجابه ب 
هرقل !!!
قهقه الجميع وجلسوا بجانب سليم بالمشفي 
في صباح يوم آخر 
صړخت سارة فزعه من نومها واطلقت صيحات مټألمة يبدو انها ولادة مبكرة أخذت تهز في آسر الذي رد عليها ناعسا 
سيبيني انام شوية 
صړخت عند اذنيه فانتفض في فزع قائلا 
عايزة أيه يا بنت المچنونة 
ردت في ڠضب وهي تمسك ببطنها في ألم 
بولد فز قوم وديني المستشفي 
نهض في سرعة وساعدها في إرتداء ملابسها كاد ان يرتدي ملابسه فصړخت قائلة 
بقولك بولد انا لسه هستني لما تلبس هدومك 
رد عابسا 
يعني انزل بالشورت والفانلة يا حبيبتى هلبس بسرعة 
صړخت
مرة أخري فحملها في نفاذ صبر قائلا 
احملي انت وانا يطلع عين امي الله يخربيت صريخك اتطرشت 
بداخل المستشفي 
وضعها علي العربة وسط نظرات الإستغراب من ملابسه مسح علي شعره قائلا بعد ان ذهبت لحجرة العمليات 
يا فضيحتك
يا آسر فاضلك الكاب وتبقي أحمد السقا واللي ما يشتري يتفرج !
امسك بهاتفه وبعث

رساله لسليم يطلب منه المجئ نظرا لحاله زوجته وانه لم يحضر ملابس فنور ستتصرف 
كان سليم يجلس علي الأريكة بعد ان كتبت له الطبية الخروج ونور تنظف له الچرح 
نظر لها في خبث قائلا 
الحلو أيديه ناعمة اووي 
ارتبكت قليلا واحمر وجهها خجلا وهي تنهي عملها فأكمل قائلا 
قوليلي بقي كنت بتقولي أية امبارح 
لم يكمل جملته واستمع إلي رنين رسالة نصية كادت نور ان تذهب لجلب الهاتف ولكنه امسك بها قائلا 
سيبك من الرزل اللي بيرن انا هقفل التليفونات واقطع علاقتي بالناس دي وافضالك يا جميل !
نظرت له في لوم وامسكت بالهاتف قائلة 
افرض حاجة مهمة خد شوف
نظر للهاتف وزفر في ضيق 
قرأ الرسالة وقص علي نور ما بها فقالت 
شوفت بقي يلا انا هجهز الحاجة ونروحلهم 
بعد مرور 5 أعوام 
كان
ذلك كان ذنبه 
كمل سليم وآسر عملهم بعد ان حكم علي من حاولوا قټله ب سنة مع السچن المشدد 
عند سراج
و مايا 
امسكت مايا بفتاه صغيرة تبلغ من العمر ثلاث سنوات وأخذت تداعبها بيديها وتطلق الصغيرة قهقات عالية أثر دغدغات جدتها لها جاء سراج من الداخل قائلا 
كبرنا يا مايا وبنتنا جابت بنوتة زي القمر 
امسكت مايا بالصغيرة التي امتدت يداها طالبة من جدتها ان تحملها ووضعت رأسها علي كتفيها واخذت تربت علي ظهرها في حنو فهتف سراج قائلا
مش كفاية واخدة البنت من امها 
ردت مايا وهي تمط شفتيها قائلة 
انا نسيت امها دي ملك كل حياتي دلوقتي 
رد قائلا 
اه منكم يا ستات محدش فاهم ولا هيفهم دماغكم 
عند آسر و سارة 
كانت سارة نائمة علي الفراش وتلعب بيديها في شعره الغزير الناعم وهو يلقي عليها عبارات الغزل الصريحة بينما في وسط اندماجهم تقدم منهم طفل في الخامسة من عمره يدعي عدي 
ورث كل شئ عن آسر ملامحه اسلوبه وخفة ظله وحنيته نستطيع ان نقول انه نسخة مصغره من والده يعشقه ويحب تقليده في كل شئ 
نظر لهم الصغير في صدمة
وهو يتثاءب 
أيه ده شكس !!
وأردف في خبث طفولي 
علشان كده كنت بتوزعني يا بابي وعايزني انام علشان تستفرد بالمزة !
نظر له آسر بإندهاش ومن ثم رفعه بجانبهم علي الفراش قائلا 
مين ده !
أردفت سارة ضاحكة 
ابنك يا حبيبى 
امسك عدي بوجه والده وأداره إليه قائلا 
اه انا ابنك يا حبيبى 
أخذ الطفل يركل والده بقدميه وهو
يحاول التملص منه بينما تزحلق آسر ووقع علي الأرض أثر افلات الملاءة التي كان يستند عليها فتأوه قليلا وهتفت ساره والصغير پخوف 
مالك يا آسر 
رد بصوت متحشرج وهو يمسك بظهره 
ولا حاجه يا حبيبتى الظاهر كده انه شرخ في العصعوص !
عند سليم و نور 
كانا يسيران علي شاطئ
الإسكندرية ذو الهواء النل عسلية ووزنها الذي لم يتأثر فلقد تحسنت حياته 180 درجة بعد ان سمع بخبر حمل زوجته وحبيبته نور 
سليم 
قائلا 
أمرك مولاتي !
في مكان آخر 
عند ياسر و اسيل 
جلس ياسر علي النجيلة بداخل الحديقة الخضراء قائلة 
ملك وحشتني اوي ماما واخداها محسساني انها بنتها وانا ضرتها 
قهقه ياسر قائلا 
ولا تزعلي هنروح نجيبها بكرة بس النهاردة ليا بقي 
ابتسمت في خجل فحملها قائلا 
وانا حقي لازم يجيلي كامل انا راجل بشقي !
وفي النهاية أصبحت الحياة جميلة وعلي ما يرام بعد بداية متعبة 
ولكن في بعض الأحيان تكون مرغوبة !
تمت

تم نسخ الرابط