قصة جديدة للكاتبة زهرة الربيع الفصل الاول و التاني
تفتح باب العربيه بس ولا كان سامعها وبيمنعها تفتح الباب وقال پغضب ...اخرسي بقى واهدي فرهدتيني
جنات قالت پغضب وړعب ....مش هاهدى وهلم عليك البلد كلها وبقت تزعق..يا ناس انا مخطوفه الحقونييييي يا ناس الحقونييبب
يزن قال پغضب شديد ..جبتيه لنفسك بقى
وضربها بدماغه في دماغها اغمى عليها في الحال
يزن اتنهد وفضل سايق لحد ما وصل عند شقه صغيره على البحر
ايه...بقولك يا كيمو كنت عايز الشقه بتاعتك يومين كده ...اه شقاوه عادي بس اهلي ميعرفوش مهما يسألوك ولا كأني كلمتك تمام يا كيمو انا عارف انك ثقه... اه يعني المفتاح هنا تحت الدواسه طيب تمام..
وقفل معاه وراح دور تحت الدواسه الخارجيه ولقى مفتاح الباب فتحو وشال جنات دخل بيها الشقه وحطها على السرير في الاوضه
ابتسم ببرود وقال..عادي زي ما انتي خدرتيني وسرقتيني ببساطه كده ..اقعدي اسمعي معايا الفيلم..حلو اوي بيتكلم عن واحده اتجوزت واحد وراحت تتجوز الثاني بمنتهى السهوله
جنات بصت له بدهشه وضحكت بسخريه وقالت ...انت بتلقح انت فعلا من عقلك مسمي اللي حصل بينا ده جواز انا جيت علشان اسرقك لقيتك سکړان وبتقول اي كلام ونكتب ورقتين ومش نكتب ورقتين اخدتك على قد عقلك و كتبتهم معاك..انما ده لا جواز ولا نيله ولا لمستني حتى.
جنات بلعت ريقها بارتباك ونزلت عيونها وقالت.... ولا حاجه بعدها اغمى عليك وانا مشيت
يزن ضحك وقال... قصدك قلبتيني ومشيتي
جنات بصتلو بغيظ وقالت.... انت عامل الحوار ده كله ليه هم حته 5000 عمي اللي كانوا في المحفظه وهرجعهم لك
جنات بصتلو بحزن وقالت بدموع.... يا استاذ يزن والله العظيم انا متربيه كويس ومليش في القصص دي اصلا كل الحكايه ان انا واختي يتامى وهي كانت عايزه تدخل الجامعه وكانت عايزه مصاريف ...ومرات عمي رفضت وقالت احنا مش معانا وكانت عايزه تطلعها من الجامعه زي ما طلعتني انا..اختي بقت تبكي كثير وانا وعدتها هدخلها ... لقيت
هرجع لك فلوسك وعفى الله عما سلف.. وتستر عليا احنا صدقنا ما ربنا كرمنا وهنتجوز و
يزن قاطعها وقال ...اه صدقتو ما اصتادتو عريسين عجب... انتي فاكره لما تقولي الكلام ده هتصعبي عليا انتي واحده حراميه واللي اتسرق مني ليلتها ما يترجعش
يزن قرب منها وبص لعيونها وقال... لا انا عايز مراتي انا كتبت عليكي رسمي بقى ولا سوري بمحكمه ولا مش بمحكمه المهم ان انا وانتي كنا قابلين وعملنا اشهار في الكازينو كله
جنات قعدت پغضب شديد قالت... اللهم طولك يا روح.. يا بني ادم انت افهم لو عريسي عرف باللي حصل ده غير ان انا خطوبتي هتتفشكل ممكن اختي نفسها تتاذي بالموضوع ده انا عملت كل حاجه علشانها انا بستسمحك تتغاضى عن الغلطه دي وتسيبنا نعيش احنا ملناش غير بعض وصدقنا ما الدنيا ابتدت تضحك لنا
يزن راح ناحيه اوضه النوم وهو بيضحك وقال.... بضحكلك انا كمان عشان تحسي بالضحكه ...ومشي على الاوضه باستفزاز
هي بقت تبص للمكان وجريت على الباب بقت تحاول تفتحه بس ما كانش بيتفتح وسمعت صوته من جوه بيقول ...متتعبيش نفسك الباب مش هيتفتح بالسهوله دي ثاني حاجه حتى لو طلعتي مش هتعرفي نفسك انت فين ولا هتعرفي ترجعي ثالث حاجه بقى لو رجعتي هتلاقيني في قفاك على طول وهتشوفي الفضايح هيبقى شكلها ايه
بقلم...زهرة الربيع
جنات اتنهدت وقعدت على الكنبه وحطت ايديها على دماغها وهي مش عارفه تعمل ايه
في شقه اهلها كانت قاعده اختها وپتبكي ووحيد عندها وبيقول...يا بسمه اهدي يا حببتس ..ممكن يعني يمكن تكون راحت عند حد من صحابها وهترجع
مرات عمها قالت.. يا ابني دي قالت هارمي
الزباله وارجع طلعت بلبس البيت استنينا ساعه واثنين وما رجعتش مش عارفين نعمل ايه ...معلش هي بسمه خاڤت على اختها ورنت عليك انت ما لكش ذنب في الحوار ده كله
وحيد قال بسرعه.... لا طبعا انت بتقولي ايه انتوا بقيتوا عيلتنا يا طنط ....بس يعني ممكن نبلغ البوليس ولا ايه
مرات عمها قعدت وقالت ....انا مش عارفه انا حاسه ان الولد بتاع البيتزا ده هو السبب كان بيحاول كده يخبي وشه مني سمعتها بتتكلم معاه وبعدها على طول نزلت وراه
وحيد قال باستغراب.... طب ما تعرفيش شكله ما تعرفيش توصفيه
مرات عمها قالت...لا ما زي ما بقول لك كان بيخبي شكله كده مني ..بس كان واضح ان عينيه فاتحين وعنده شامه جنب دقنه
وحيد اندهش لان الملامح دي موجوده في اخوه ووووو