الفصل الرابع ما بين العشق والخذلان للكاتبة هدى زايد حصري

موقع أيام نيوز

في حضنك قريب و قريب اوي كمان بس بلاش نظرة العتاب و إني مقصر في حق ابني بټموتني يا تولين و الله .
ردت تولين من بين دموعها و قالت
و أنا و الله العظيم يا بدران بمۏت في اليوم مېت مرة ڠصب عني أنا أم .
ضمھا لصدره و ربت على رأسها ثم طبع قبلة على خصلات شعرها و قال بعتذار
حقك عليا يا حبيبتي حقك عليا .
بعد مرور أسبوع
لم يتغير الأمر كثيرا داخل قصر الصقر مازل ملتزم الصمت تجاهها ظنت أنه تناسى الأمر لكنها لم تعلم أنه يؤجل حسابها لحين إشعار آخر أما بدران يجب عليه أن يبتعد عن دائرته كي لا يثير الشك ولج غرفة الصغير و جده يلعب بين العابه الجديدة جلس جواره و ساعده في بناء بيته الجديد من المكعبات لاحظ إصبع سادس في كل يد عقد ما بين حاجبيه و قال باسما
ملقتش إلا دا و تورثه من عمك !
طرقت الخادمة الإيطالية باب الغرفة قبل ان تلج لتخبره بقدوم أحد رجاله وقف عن الأرض و قال بالايطالية
أخبريه أنني لا أريد رؤيته الآن .
حسنا سيدي .
كادت أن تغادر الغرفة لكنه استوقفها و قال
تحدثي إلى الطبيب ديفيد أريده اليوم و على وجه السرعة .
حسنا سيدي
استوقفها للمرة الثانية متسائلا
أين سچى الآن ! 
تعد وجبة الغداء سيدي .
أخبريها أنني أريدها و أن تحضر نفسها لتغادر معي إلى منزل الحجر اليوم في تمام الثانية فجرا .
سألت الخادمة بفضول و قالت
وحدكما سيدي !
رمقها بحدة لم تعهدها منه ردت بإرتباك قائلة 
أمرك سيدي.
في مساء نفس اليوم
كانت جالسة داخل سيارة فاهرة أعدت خصيصا لهما كان يقودها لأول مرة لا تعرف إلى أين سيذهب و ما هو البيت الحجري الذي يتحدث عنه كل شئ بالنسبة لها الآن غامض 
أين خاطر و أين اللواء شلبي كبف كان يخبرها بأنها في أمان و هي الآن على حافة الهاوية هل ستواجه ذاك الصقر بمفردها أم هم هنا و لا يلفتون الأنظار سحبت نفسا عميقا ثم استندت برأسها على النافذة أما هو نظر لشاشة هاتفه يقرأ بعيناه رسالة الطبيب الذي أجرى للصغير العملية كتب سطرا واحدا لكنه كفيلا بأن يفجر ما بداخل بدران المر
بعد مرور قرابة الساعة و نصف من السير المتواصل. وصلا أخيرا للمنزل ما إن ترجلت 
تذكرت هذا البيت جيدا ظلت تتابع المنزل من الخارج و كلمات أخيه تتردد على مسامعها 
هنا يكمن السر هنا ماټ أخيها و ډفن سره معه هل كشف الصقر سرها بالكامل لذلك أتى بها لهنا أم هذه زيارة عادية .
بدأ ينفذ التعليمات كما وضعت له و بدأت هي تستجيب ما إن ولجت المنزل معه ظلت تنظر حولها بينما هو اتجه حيث المكان المخصص للخمور بدأ بوضع المقبلات على سطح المنضدة الخشبية ثم نظر لها و قال باسما
خدي راحتك البيت بيتك .
القى بفمه قطعة من الحلوى ثم أشار بيده لها و قال
غيري هدومك هنا هتلاقي لبس على مقاسك و أنا كمان هطلع اغير هدومي .
غمز لها بطرف عينه و قال
عندنا كلام كتير مع بعض و اكيد هيعجبك .
استجمعت شجعتها و هي تنادي بصوت عال
رحيم
توقف عن صعود سلالم الدرج ثم استدار بجسده و قال بإبتسامة و اسعة
اسمي صقر مين رحيم !
اقتربت منه وهي تقول بجدية
لو مش عارف مين رحيم متبقاش صقر
تم نسخ الرابط