الفصل الرابع ما بين العشق والخذلان للكاتبة هدى زايد حصري
و لو عارف مين رحيم بردو متبقاش صقر .
حلوة الفزورة دي !
دي مش فزروة دي حقيقة يا رحيم باشا
هبط سلالم الدرج بهدوء و حذر ثم وقف أمامها مباشرة ثم قال بنفس نبرتها الهادئة
مبحبش الالغاز
أنت نفسك لغز
أنا مش صبور أبدا خلي بالك .
أنا بردو قلت ازاي اللوا شلبي سايبني طول الفترة دي و ليه أنت طول الوقت تهدد و بس فين خاطر و ليه نادر اختفى و الف سؤال و سؤال جه في بالي بس
بس إيه ! كملي يا حلوة قولي مين تاني كنتي متفقة معاه عليا و فاكرة نفسك شطورة
كاد صڤعات على وجهها و هو يقول بحدة و ڠضب
فاكراني رحيم بتتفقي مع الحكومة عليا يا بنت الك...
لم تمهله أكثر من دقيقة واحدة ضربها فيها لترد الصاع صاعين ضړبته و بقوة هي نفسها لا تعرف من أين أتت بها ثبتته على و قالت
أنسى إني أكون سجى اللي تعرفوها يا رحيم باشا .
لو فاكراني خاطر هدلع و اطبطب تبقي بتحلمي
و قبل أن يكمل حديثه دفعها بحركة مباغتة و سيطر هو على الأمر كله ثبت لها أنه الصقر بالفعل و ليس رحيم كل شئ أمامها يثبت أنه الصقر جميع محاولاتها باتت بالفشل الذريع هي الآن لن تجد طريقا لخروجها وقعت في مأذق لا تحدث عليه و على ما يبدو أنها لن تخرج منه .
كانت تتسحب على أطرافها لتلج غرفة مهجورة موصدة منذ فترة و تلك الغرفة هي التي ډفن فيها سر أخيها فتحتها بهدوء شديد بعد أن تأكدت أن الصقر في ثبات عميق
دارت عيناها في المكان اقتربت من أحدى الجدران و قامت بالعد ثم فتحت الحجر الخامس ابتسمت بسعادة لرؤية الشريحة مدت يدها و أخدتها برفق ثم أعادت كل شئ كما كان كادت أن تخرج من الغرفة لكن استوقفها إطار كبير اقتربت منه وجدته كاد أن يسقط وضعت يدها عليه لتعدله لكنها اكتشفت أنه بابا سريا لمكانا ما أطلت برأسها لتعرف ماهية هذا المكان سرعان ما اعادت رأسها بفزع شديد وهي تتراجع للخلف اصطدمت بجسده
واحد مېت واحد مېت هنا
و هو يدوي في كل مكان اتجه نحو النافذة وجد العديد من السيارات و بداخلها مجموعة بشكل عشوائي على البيت و مجموعة أخرى تهاجم المجموعة الأولى .
على الجانب الآخر من نفس المكان و لكن يبتعد عنه قرابة الخمسون مترا تقريبا وقف نادر عن مقعده و قال في جهازه اللاسكي
استوقفه خاطر بعدم فهم و قال
دا الصقر اللي معاها أنت بتقول إيه !
رد نادر بتأفف و قال
اصبر يا خاطر مش وقتك
عاد يحدث اللواء شلبي على هاتفه المحمول و قال
هاجموا البيت يا فندم لا لا رحيم و سچى لسه جوا بنحاول نأمن الخروج علم و جاري التنفيذ يا فندم .
يتبع