مچنونة الادهم بقلم شيماء صبحي
ادهم وقف ادهم واعتذر من ماما علي صوته العالي ولاكن ماما بصتلي وشهقت ايه الي لبساه دا يا بوسي صحيح قولنا تتغيري مش تنحرفي
بصيتلهم وانا اصلا عاملة كدا علشان اغيظة ودخلت اغير هدومي للمره الثالثه وبعدين خرجت كنت لابسه فستان هادي جدا وبسيط ولقيتوا بصلي كدا باعجاب بس بينفي دا وقال وهوا بيستأذن ماما
احنا هنروح ياماما وبكرة باذن الله هنكتب الكتاب
وحسنيه قعده في شقتها بتضحك وبتدعي ربنا يصلح حالهم وبكده بنفهم ان الموضوع اصلا كان مترتبله وان ادهم كان متقدم لبوسي من فتره وانو لما حسنيه شرحتلوا قصه بنتها وانها لبست كدا بسبب الي حصلها من وهي صغيرة وعقدتها من الجواز قرر يساعدها ويغير من شخصية بوسي وان يوم اما وقف قدامها واتضارب معاها مكنتش صدفه وكان عامل كدا علشان يبق تاتش بسيط للتعارف ويوم البحر كان ادهم مراقبها لحظة بلحظة ولما عرف انها رايحة علي الكورنيش سبقها بعربيته وحصل كل دا !!
حسنيه ليوسي ادهم دا ابن حلال شايفه يابوسي بيعمل اي علشانك ربنا يصلح حاله وحالك يابنت بطني ويوفقكم يارب حقيقي دي بسبب دعوتي لربنا بانو يرزقك بابن الحال الي يريح قلبي من نحيتك
ابتسمت وانا بصالها وبعدين شديت شبكتي من ايديها وقولت انا هدخل انام
تاني يوم صحينا انا وماما بدري وكنا بنجهز لكتب الكتاب وفي نص اليوم ادهم جه هو واهلوا ومعاهم المأزون وكتبنا الكتاب وعدي اليوم علي خير وكنا بنجهز للفرح وادهم كانت شقتو جاهزه من كل حاجه يعني يدوبك اروح علي شنطة هدومي
جه يوم الفرح وكنا مشغولين دايما في التجهيزات وادهم كان جابلي الفستان علي البيت وكان في ميكب
ارتيسيت هيا الي جايه ومعاها مساعدينها وبدأو يجهزوني للفرح وقعدنا نهزر ونضحك وخلاص كنت جهزت بعد ما استمتعت كانو لذاذ جدا وانا كنت مبسوطة وبعدين ادهم طلع اخدني من شقتنا والمنطقه كلها كانت فرحنالي وكنت دي بالنسبالهم معجزه من المعجزات الي حصلت في التاريخ وهو جوازي
نزلنا وركبنا العربيه وكل دا وانا مبسوطه وعملنا السيشن علي خير وروحنا القاعه وبدانا كلنا نرقص وكان يوم عالمي وبعدين جت اللحظة الي هندخل فيها شقتنا كنت بدأت اتوتر ودا مش العادي بتاعي دخلنا وانا خلاص رجعت في كلامي وادهم دخل يغير هدومه ولقاني بقلع القستان وبلبس لبس خروج
انا باستغراب مش الفرح خلص
ادهم ايوا
انا خلاص انا راجعه شقتنا
قرب مني پصدمة وهوا بيقول شقتكم يا حلاوه انتي فاكره دخول الحمام زي خروجه ولا ايه !
بصيتلوا باستغراب وانا بصالو بشك يعني ايه الكلام دا
ادهم وهوا بيشلني قعدت ارفس زي الاطفال لا يا ادهم نزلني ادهم حطني علي السرير وقرب مني وانا عماله اتحرك يمين وشمال وعاوزه اقوم طبع بوسة طويله سكت فيها وبعدين بصلي وانا كنت سكت ومش عارفه انطق رجع قرب تاني ووقتها اصبحت زوجته امام الله !
ربنا وكنت متاكده انو هيعوضني وفعلا ربنا رزقني بادهم والحقيقه حياتنا كانت ملينا خناق بس كان في النهايه انا بحبوا وهوا بيحبني ومهما حصل منقدرش نبعد عن بعض
تمت الحمد لله رواية مچنونة الادهم بقلمي الكاتبه شيماء صبحي