حياة و زين
المحتويات
البنت قالت ببكا يا بابا امي الله يرحمها ډخلها ايه دلوقتي انا الي دورت عليك بعد ما هيه ماټت ولا عايز تسيب بنتك في الشارع
نزلت دموعها بحسره وقالت امي كان معاها حق تهرب منك كان معاها حق
ابوها لسه هيضربها تاني جريت عليها جدتها وقالت بس يا عتمان همل البت سيبها خلاص هيه هتتجوزو
قال كده ومشي والبنت حضنت جدتها وبقت تبكي بقوه
جدتها قالت بدموع بس يا احلام يا بتي بس استهدى بالله
بالليل احلام جهزت وبقت عروسه زي القمر وكانت قاعده پغضب وكل ما تفتكر انها هتتجوزو تبقى هتتجنن اكتر
زين جيه ونزل بجلابيتو البيضه وعبايته وكان شاب في ال٢٧ بملامح رجوليه جذابه جدا طلع والرجاله بقت تحيه بنفس الطريقه ودخل بفخر وتم كتب الكتاب وانطلقت الزغاريد
بعد شويه كانو وصلو دوارالقاضي واستقبلوها اهلو بالترحيب والاحضان
وزين قال بس كفايه اتعرفو عليها الصبح
اول ما دخلو اوضتهم زين قفل الباب وفرك ايده بحماس ورفع الطرحه من على وشها وقال نورتي دارك يا عروسه
احلام وقفت بصتله وقالت بسخريه ابقى افتكر كويس ان الصبر طيب لانك هتحتاجه قوي الفتره اللي جايه بس على الله تقدر تصبر يا ابن القاضي
احلام اتوترت اكثر كانت قلقانه لتحصلو حاجه بقت تدعيله پخوف بعد شويه الباب خبط جريت علشان تفتح
احلام استغربته لان ده مش وقتو اصلا فتحت الدولاب ولقت فيه هدوم كتير شدت اول
بعد شويه الدكتور مشي وزين كان بيتالم وابتدت حرارته تعلى
احلام قعدت جنبه ونزلت دموعها بحزن انها اول مره تاذي بالطريقه دي
زين بصلها وابتسم بۏجع
وقال ايه صعبت عليكي متقلقيش الۏجع ده ولا حاجه ما انتي من
احلام مسحت دموعها بقوه وقفت لما قال كده وقالت انت لسه متوجعتش ولسه مشوفتش حاجه من الۏجع
قالت كده و اخدت هدوم ودخلت الحمام
في صباح يوم جديد قامو على صوت ذغاريد وناس بتخبط على باب الاوضه
احلام قالت باستغراب هتسيبهم على الباب ولا ايه
زين قال بضيق لا دخليهم وخليهم يشوفو الهنا الي احنا فيه وبقى يشيل الغطا بتاعها من على الكنبه ونضف الكركبه ولبس جلابيه واسعه علشان ميبانش متصاب وقال يلا روحي البسيلك حاجه لحسن يكون معاهم حد
احلام راحت فتحت الباب وكانت جدتها ووالدة زين
زين قال يا مرحب بالغاليين احباب الغاليين اتفضلي انا نازل واخد ابو احلام بعد ما سلم عيها ونزل مع زين و احلام قعدت مع جدتها في الاوضه
زين نزل تحت لسه هيروح عند ابوه في المندره وقفتو بنت جميله
في ال 20
متابعة القراءة